يعد المتحف المصري الكبير أحد أهم المشروعات القومية وأكبر متحف للحضارة المصرية على مستوى العالم، و حرصت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة السياحة منذ إنشائه على دمج البعد البيئي في بنيته وإدارته، الأمر الذى أهله للحصول على شهادة البناء الأخضر والاستدامة، بما يعكس التزامه بالمعايير البيئية الدولية. خلال التقرير الحالى نرصد سبل تحول المتحف المصرى الكبير إلى متحف أخضر صديق للبيئة، باعتباره نموذجًا رائدًا في تطبيق معايير الاستدامة البيئية، الامر الذى يرسخ مكانته كواجهة حضارية تعبر عن عراقة الماضي وازدهار الحاضر. 1- يقدم جهاز شئون البيئة التابع لوزارة البيئة الدعم الفني تمهيدا لإعلانه متحف " اخضر وصديق للبيئة"من خلال بروتوكول تعاون تم ابرامه الشهر الماضى. 2- يعمل جهاز شئون البيئة على مساعدة المتحف المصري الكبير على تحقيق الحياد الكربوني للانبعاثات الخاصة بفترة التشغيل التجريبي عامى 2023 - 2024، وفعاليات الإفتتاح الرسمي للمتحف وسنة التشغيل الكاملة الأولي 2025. 3- سيتم رصد نسب تلوث الهواء والضوضاء في منطقة المتحف، وكذلك المنطقة المحيطة بصفة دورية من خلال محطة الرصد التابعة لوزارة البيئة. 4- ستقوم وزارة البيئة بالعمل على دعم المنطقة المحيطة بالمتحف بالأشجار، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون شجرة. 5- يضع جهاز شئون البيئة المحتوي العلمي والتدريبي للبرنامج التثقيفي بالمتحف المصري، وكذلك تقديم الدعم الفني لأنشطة التوعية البيئية، اضافة الى إعداد محتوي علمي تدريبي قائم على الموضوعات البيئية المختلفة. 6- كما سيتم إستخدام أدوات ومستلزمات صديقة للبيئة داخل المتحف خلال الزيارات للوفود . 7- ستشهد إحدى القاعات بالمتحف عرض عدظ من الأنشطة البيئية فيما يخص توعية بيئية، مواد علمية، عرض مطبوعات واصدارات التوعية لوزارة البيئة، وخاصة الصور والأفلام الخاصة بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجي . 8 - كما سيتم تقديم برنامج تثقيفي بيئي ضمن الأنشطة الثقافية بالمتحف، اضافة إلى الترويج للسياحة البيئية من خلال توزيع مطبوعات للتوعية بأماكن المحميات الطبيعية بمصر على الزائرين. جدير بالذكر ان وزارتى البيئة والسياحة وقعا بروتوكول تعاون بين المتحف المصري الكبير وجهاز شؤون البيئة، في إطار التعاون الوثيق بين وزارتي السياحة والآثار والبيئة لحماية البيئة والحفاظ عليها، ودعم السياسات البيئية التي تنتهجها الدولة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.