فى أجواء من المحبة تم مناقشة والإحتفال بصدور ديوان( طيف من زيورخ ) للإعلامى الأديب عبدالحليم سالم وهو من إصدار دار المعارف ونفذت الطبعة الأولى منه فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته السابقة وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية. وتحدث الشاعر عن رحلته فى سويسرا وتأثير البيئة فى الهامه الشعرى وعن اهتمام السفير السويسرى بالقاهرة بهذا الديوان وترجمته للغة الألمانية. ثم تناول الأديب أحمد إسماعيل القراءة النقدية الأولى حيث قال إن هذا الطيف ليس من( زيورخ) فقط فذلك شلال (شافهاوزن) الذى يتدفق من قلب الراين ومن جبال الألب وهناك (فنترتور) حيث الغابات والأحلام ثم (بنهوف) حيث نطق القلب وبكى ثم( زيوك) مدينة الجمال الضحوك وهذا يذكرنى بمقولة بشار بن برد حين قال ( السفر هو قراءة العالم فى تجليات مختلفة) وذكرنى أيضا بما قاله أحمد شوقى أمير الشعراء ( تلك الطبيعة قف بنا يا سارى حتى اريك بديع صنع الباري) واختتم إسماعيل قراءته بعدة أسئلة للكاتب منها ماذا يكمن وراء الأسماء التى ذكرت فى الديوان مثل روسو وهايدى وجوهانا ثم أجاب عن بعضها. وقدم القراءة الثانية الأديب جمال حراجى حيث أشاد بالتناغم بين اللغة والفكرة الإبداعية وهذا يميز الشاعر عن غيره نتيجة ثقافته الواسعة وترحاله بين العديد من دول العالم والإطلاع على ثقافات متعددة وقد طرح الشاعر العديد من الأسئلة ولم يجب عليها تاركا مساحة من التفكير للقاريء واجاد الشاعر فى استخدام الصورة الخيالية مع الصورة الواقعية فى وصف الطبيعة وصفا دقيقا وفى نهاية الندوة أهدى عبدالحليم كتابه إلى بعض الحضور. أدار الندوة د حسن سلطان رئيس نادى الأدب بقصر ثقافة الإسماعيلية، فى حضور الأديب أحمد نجم عضو مجلس إدارة النادى والأدباء سيد بدر الدين محمد راضى عضو مجلس نادى أدب القنطرة شرق الأديبة فاطمة البيك عبدالله نظير محمد حمودة إسماعيل الغياتى شيماء الغياتى محمد عباس داليا سعيد محمود فوزى خالد حجاج والمسؤول الثقافى أشرف مراكش. الاديبات