Alex Run.. تجمع لمحبى رياضة الجرى على شط إسكندرية

جاسر الحسينى وبسام المغربى.. صديقان جمعتهم هواية الجرى على شط إسكندرية فى صباح كل يوم، حيث كانا يلتقيان يومياً على البحر، كبرت صداقتهما وقررا نشر الفكرة من أجل نشر هذه الرياضة، من خلال تجميع أشخاص من مختلف أنحاء الإسكندرية كل يوم جمعة لتشجيع بعضهم بعضاً على الجرى.
الفكرة بدأت يوم الجمعة الماضى، حيث تجمع عدد من محبى رياضة الجرى عند على الشاطئ وفى التاسعة صباحاً بدأوا الجرى سوياً لتشجيع بعضهما البعض واتسعت دائرتهم بانضمام أفراد آخرين شجعهم أن يشاهدوا مجموعات شبابية تجرى بشكل منتظم.
جاسر الحسينى، قال: ل"اليوم السابع"، إن بداية الفكرة كانت بينه وبين صديقه بسام، حيث كانوا يمارسون رياضة الجرى على البحر بإستمرار، ولكنهم فكروا أن هناك عددا كبيرا من الناس تجرى مثلهم بشكل منفرد، لذا قرروا تجميع هؤلاء الأفراد مع بعضهم للجرى سوياً وبالتالى يشجعون بعضهم البعض.
وأوضح أن جمعوا الناس الأسبوع الماضى من خلال إنشاء صفحة على الفيس بوك بعنوان "Alex Run"، وبالفعل تجمع عدد من محبى رياضة الجرى، مشيراً إلى توقعهم زيادة الأعداد خلال الأسابيع المقبلة، حيث قرروا تنظيمها صباح كل يوم جمعة من كل أسبوع.
وأكد أن الهدف من تنظيم هذه المبادرة هو نشر ثقافة الرياضة عموماً وخاصة رياضة الجرى، من خلال تشجيع الناس على الجرى يومياً قبل الذهاب للعمل عن طريق إعداد مواعيد مختلفة بحيث يكون نشاط الجرى مستمر خلال أيام الأسبوع وفى مواعيد مختلفة تناسب الجميع، وكذلك الجرى فى أماكن مختلفة وليس على البحر فقط.
وأضاف أنهم أيضاً يرغبون فى تفعيل دور ذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق التنسيق مع الرياضيين منهم فى جولات للجرى، حتى يتم أبرازهم كمثال جيد فى المجتمع، مشدداً على ضرورة تفعيل دور الفرد فى المجتمع، عن طريق جمع الافراد فى كيان جديد والاستفادة من التجمع لمصلحة المجتمع من خلال التنسيق مع الجمعيات الخيرية أو مؤسسات المجتمع المدنى.
وأشار إلى أن فكرة صفحة على فيس بوك جاءت لنشر الفكرة أكثر، حيث ساعدتهم فى ذلك دينا على، مصممة الجرافيك، والتى صممت كل شىء فى الصفحة وصممت أوراق دعائية ترويجية للفكرة "فلايرز" توزع على الناس فى الشارع.
وأشار إلى أن تفكيرهم فى تجميع الناس معهم جاء أيضاً بهدف التغلب على تعرضهم للسخرية والتهكم من الناس فى الشارع عندما يجرون بشكل منفرد، حيث يجدون من يقول لهم: "هما جيين وراك يا1 كابتن أو هو أنت سارق حاجة يا صاحبى أو حرامى أو أنت بتجرى من إيه؟".