بدأت ملامح التغيير التى تنتظر مصر بمجرد تسمية الرئيس الجديد، فى الظهور على قطاع الكهرباء، حيث أصبح ما يسيطر على العاملين بالقطاع هو معرفة الرئيس القادم، نظرا لأن ذلك سيتوقف عليه معرفة مدى استمرارية الدكتور حسن يونس، كوزير للكهرباء من عدمه ومصير قيادات القطاع. تمنى غالبية العاملين بالكهرباء أن يكون الدكتور محمد مرسى، رئيس مصر القادم، مؤكدين أنه بذلك سيصل التطهير للوزارة ويتم تعيين وزير جديد للكهرباء بعد تولى الدكتور حسن يونس، حقبة وزارة الكهرباء لما يزيد عن 10 سنوات، كما سيتم تغيير قيادات الوزارة وبذلك تكون الثورة ومطالبها قد وصلت لقطاع الكهرباء، على حد تعبيرهم. يأتى ذلك فى الوقت الذى رأى فيه عدد من العاملين بالقطاع أن استمرار الدكتور حسن يونس، وزيرا للكهرباء بكافة قيادات القطاع سيكون مؤكدا فى حالة فوز الفريق أحمد شفيق، مشيرين فى الوقت ذاته أن هناك إنجازات والعديد من المشروعات التى تم تنفيذها خلال مدة تولى الدكتور حسن يونس للوزارة ولا يمكن إنكارها. وفى السياق ذاته، كانت النقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء والطاقة قد دشنت مبادرة تحت عنوان "القائمة السوداء" لرصد أسماء المسئولين بوزارة الكهرباء والطاقة التابعين للنظام السابق ومن كانوا أعضاء بالحزب الوطنى المنحل، للمطالبة بإقالتهم من القطاع بالكامل باعتبارهم "فلول" النظام السابق ويفسدون القطاع، على حد تعبيرهم، موضحه أن المبادرة ستتضمن تخصيص صفحة على الموقع الاجتماعى "فيس بوك" يتم من خلالها نشر أسماء الشخصيات والمستندات التى تدينهم، على حد تعبيرهم، وتقديمها لكل من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء وأعضاء مجلسى الشعب والشورى والمرشحين لرئاسة الجمهورية، ليتم اتخاذ ما يلزم تجاههم من إجراءات إقالتهم.