رغم تكتم أسرة مسلسل «ابن موت» على الشكل الذى يظهر به الفنان محمد نجاتى ضمن أحداث مسلسل «ابن موت»، حصلت «اليوم السابع» على صورة نجاتى فى أحداث المسلسل والتى تؤكد أنه يجسد شخصية رجل الأعمال أحمد عز والمحبوس على ذمة عدة قضايا فساد فى سجن طرة، حيث يجسد نجاتى شخصية «خالد فخرى» الذى يبدأ حياته كتاجر بسيط، وهو من أسرة متوسطة الحال حتى يصبح من أكبر رجال الأعمال فى مصر ويصبح من أهم قيادات الحزب الحاكم وأبرز أعضاء مجلس الشعب، ويحتكر تجارة الأسمنت فى البلاد، واستعان نجاتى بنظارة مشابهة للنظارة التى يرتديها عز، وأيضا حرص على أن يحاكى نفس تسريحة شعره حتى يقترب من تجسيد دوره وشكله لأقرب الحدود. بينما تجسد الفنانة الشابة إيمان أبو الدهب شخصة مشابهة لشاهيناز النجار، وتجنبا لأى مساءلات قانونية ستظهر باسم ندا الحجار، وهى ابنة أحد أهم وزراء النظام السابق، ويمتلك والدها إمبراطورية سياحية كبيرة. ويقول مؤلف العمل مجدى صابر ل«اليوم السابع» إنه لا يهدف إلى شخصية بعينها من خلال الدور الذى يلعبه نجاتى، موضحا أنه يقدم نماذج درامية من واقع خياله قد تقترب من الواقع فى أشياء كثيرة، وقد تكون نفس الملامح، معلقا أنه لا يقدم دراما وثائقية، ولكن دراما تمزج بين الواقع والخيال، وعلى المشاهد أن يحدد ما يراه ويشاهده أمامه على الشاشة، وأكد صابر أنه يناقش خلال هذا العمل تفشى الفساد خلال السنوات العشر الأخيرة ومدى سيطرة رجال مبارك على اقتصاد البلاد، والمسلسل من بطولة خالد النبوى وعلا غانم، وإخراج سمير سيف. ويبدو أن أحمد عز رجل النظام السابق له نصيب الأسد فى سرد قصة حياته بطريقة مباشرة أو غير مباشرة فى مسلسلات رمضان المقبل، حيث يجسد قصة حياته أيضا الفنان علاء مرسى فى مسلسل «ويأتى النهار» بطولة فردوس عبد الحميد وعزت العلايلى، للمخرج محمد فاضل، حيث يظهر علاء مرسى فى شخصية رجل الأعمال «أمجد عز»، الذى تكون له علاقة وطيدة بالحزب الوطنى ويكون صاحب القرارات فيه، كما يقوم بتزوير انتخابات 2010، وتكون من أبرز الأسباب التى أدت إلى قيام الثورة، وذلك تبعا لأحداث العمل. ومن جانبه قال مخرج العمل محمد فاضل أنه يقدم من خلال هذا العمل جميع رموز النظام السابق وليست شخصية واحدة فيقدم خلال العمل أيضا شخصية أهم وزراء نظيف والذى كان يفعل ما يريد دون أن يحاسبه أحد، موضحا أنه لا يرمز إلى شخصية بعينها ولكن يقدم أعمالا من خيال المؤلف، وعلى المشاهد أن يربط بين الواقع والخيال، لافتا إلى أن العمل يناقش أحداث مصر خلال ال3 سنوات الأخيرة ويتعرض لجميع طبقات الشعب المصرى خلال هذه السنوات بدءا من الطبقات الفقيرة والمهشمة، مرورا بالطبقة الوسطى وحتى طبقة الأثرياء الجدد الذين أثرى بعضهم بشكل فاحش من خلال علاقتهم بالسلطة وبطرق فاسدة لسرقة قوت الشعب.