سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية اليوم: أرملة تشارلى كيرك تتعهد باستكمال مسيرته: سامحت من قتله.. تهديدات بالاغتصاب والقتل لمنظمات بريطانية تدعم المهاجرين واليمين المتطرف السر.. إضراب عام يشل إيطاليا لرفض مجازر إسرائيل فى غزة
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تعهد أرملة تشارلى كيرك باستكمال مسيرته وتهديدات بالقتل لمنظمات بريطانية تدعم المهاجرين وبدء إضراب فى إيطاليا لرفض مجازر إسرائيل فى غزة. الصحف الأمريكية: واشنطن بوست: الاعتراف بفلسطين يعكس تحولاً جذرياً فى المواقف الدبلوماسية للدول الكبرى قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتراف كل من بريطانياوكنداوأستراليا رسميا بالدولة الفلسطينية، يمثل تراجعاً عن عقود من عدم الاستعداد لقبول فلسطين كدولة ذات سيادة حتى يتم تسوية صراعها مع إسرائيل بشكل دائم، كما أنه يمثل ابتعاداً حاداً عن الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الثلاث أصبحت أكبر الدول التي تعترف بفلسطين، وتحركت بالتنسيق مع فرنسا التي من المتوقع أن تقوم بإعلان مماثل اليوم، الاثنين، فى الأمم المتحدة. وأعلن وزير خارجية البرتغال باول رانجل من الأمم المتحدة أن بلاده اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية. وقالت الصحيفة إن اعترافهم بالدولة الفلسطينية يمثل تحولاً جذرياً فى المواقف الدبلوماسية القائمة منذ فترة طويلة، ويعكس الفزع الواسع فى العديد من العواصم إزاء حرب إسرائيل فى غزة. وذكرت الصحيفة أن بريطانياوكنداوفرنسا أول دول من مجموعة السبع تقوم بهذه الخطوة، وتعد من أهم الحلفاء التقليديين لإسرائيل، وحلفاء لأمريكا أيضا. وأعلن رئيس الوزراء الكندى مارك كارنى ونظيره الاسترالى أنتونى ألبانيز والبريطانى كير ستامر القرارات على التوالي أمس، الأحد. وكان ستارمر قد واجه بشكل خاص ضغوطاً من الرأي العام البريطاني وحزبه العمال لاتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء سلوك إسرائيل فى غزة. وذهبت الصحيفة إلى القول بأن القائمة المتنامية من الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية تعكس مدى التغيير الذى أحدثته إراقة الدماء والاضطراب فى أعقاب السابع من أكتوبر فى المواقف الدبلوماسية الثابتة. ويحمل تحول بريطانيا أصداء خاصة نظراً لتاريخها المثير للجدل فى حكم فلسطين، التي احتلتها إسرائيل فيما بعد، فى أوائل القرن العشرين بموجب تفويض من رابطة الأمم. وطالما حثت بريطانيا الأطراف المعنية على التفاوض لاتفاق لتأسيس دولتين ذاتا سيادية فى المنطقة، لكنها امتنعت عن الاعتراف بدولة فلسطينية مقدماً كتسوية للقضية. إلا أن تزايد غضب الرأي العام حول حصار إسرائيل لغزة وخطواتها بعيدا عن الحل التفاوضى دفعت حكومة بريطانيا للتحرك. وكانت هناك مظاهرات ضخمة لدعم الفلسطينيين فى المدن عبر بريطانيا. ودعا أكثر من ثلث وزراء حكومة ستارمر إلى الخطوة، ووقع أكثر من 130 عضو بالبرلمان عن حزب العمال على خطاب مؤرخاً دعماً للخطوة. أرملة تشارلى كيرك تتعهد باستكمال مسيرته وتؤكد: سامحت من قتله تعهدت إريكا كيرك، أرملة الناشط الأمريكي اليمينى تشارلى كيرك، باستكمال مسيرته، وقالت فى خطاب تأبين زوجها الراحل الذى قتل فى إطلاق نار عليه أثناء حديثه فى فعالية بجامعة يوتا فى وقت سابق هذا الشهر، إنها قد سامحت من قام بقتله. وفى خطابها، الذى وصفته شبكة سى إن إن الأمريكية بأنه كان قوياً ومؤثراً، قالت إن كيرك غادر العالم دون ندم. وأضافت: "لقد قام ب 100% مما يمكن أن يقوم به كل يوم. لكننى أريدكم أن تعرفوا أن تشارلى مات وهناك عمل لن يكتمل، ولكن ليس أعمال لم يكمل أدائها". وتحدثت إريكا عن الصدمة والحزن التي شعرت بها بعد أن شاهدت زوجها فى المستشفى بعد اغتياله، لكنها قالت إنه شعرت بارتياح كبير بعد أن عرفت أنه لم يعانى. وألقت إريكا كلمتها أمام عشرات الآلاف من الحاضرين فى استاد لكرة القدم الأمريكية بولاية أريزونا، فى حضور الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه دى فانس وكبار المسئولين. وقالت إريكا أن أنصارها زوجها لم يقوموا بأعمال شغب بعد موته، كما تحدثت عن تحولات جديدة إلى المسيحية مستوحاة بالنموذج الذى قدمه. وقالت كيرك إنها قد سامحت الشخص المتهم باغتيال زوجها، واستشهدت بما جاء فى الكتاب المقدس: "أبانا ، سامحهم لأنهم لم يعرفوا ما يفعلوا". وترددت أصدقاء كلمتها عبر الملعب، وأجبرت الحضور على الوقوف. وقالت إريكا: "لقد سامحته لأن هذا ما فعله المسيح"، دون أن تذكر اسم تايلر روبنسون، المشتبه به فى إطلاق النار على تشارلى كيرك. وقالت إن مهمة زوجها كانت إنقاذ الشباب من حياة يستهلكها الاستياء والغضب والكراهية، وأنها أراد أن ينفذ الشباب مثل الشخص الذى أنهى حياته. وختمت إريكا كيرك كلمتها متعهدة بإدارة منظمة نقطة تحول الولايات المتحدة التي أسسها زوجها، والتي أصبحت الآن رئيستها التنفيذية ورئيسة مجلس اللإدارة. وقالت إن العالم يتاج على منظمة ترشد الشباب بعيداً عن طريق البؤس والخطيئة. تحول سريع فى موقف الديمقراطيين..وتزايد الدعوات بوقف مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك تحول سريع فى موقف الديمقراطيين بالولايات المتحدة من إسرائيل فى ظل استمرار حربها على غزة ووجود أدلة على مجاعة، لافتة إلى أن عدداً متزايداً من الديمقراطيين البارزين يدعون إلى وقف مبيعات الأسلحة الهجومية على إسرائيل، كجزء من تحول أوسع من الموقف من الدولة العبرية داخل الحزب. وأشارت الصحيفة إلى أن الابتعاد الواضح عن عقود من الدعم الديمقراطى غير المشروط لإسرائيل قد تسارعت فى الأسابيع الأخيرة بعد أن أدت أشهر من الحصار المفروض على المساعدات إلى مجاعة فى غزة، وفقا لتقييم صادر عن السلطة العالمية عن الجوع. فخلال الأيام العشر الأخيرة، قال السيناتور بيرنى ساندرز إنه الآن يعتقد أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية فى غزة، وهو الاتهام الذى تجنب توجيهها بحذر على مدار عامين. كما أصدر السيناتوران كريس فان هولين وجيف ميركلى تقريراً يعلن أن إسرائيل تطبق خطة لتطهير غزة عرقياً. وقدم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين أول مشروع قرارا من نوعه للاعتراف بالدولة الفلسطينية. من ناحية أخرى، وصف أندرو كومو، حاكم ولاية نيويورك السابق، والذى يعد مدافعاً قوياً عن إسرائيل، الوضع فى غزة بالمروع، وقال إن الحرب يجب أن تنتهى على الفور، فى ابتعاد واضح عن موقف السابق مع سعيه لأن يصبح عمدة لنيويورك. وأجبرت التطورات العديد من الديمقراطيين، ومنهم قادة الحزب، على مصارعة الرغبة المتزايدة للناخبين بأن توقف الولايات المتحدة مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل وإعادة التفكير فى العلاقة بين واشنطن وتل أبيب. وقد عارض ذلك فى كثير من الأحيان رغبة بعض المسئولين المنتخبين فى الدفاع عن إسرائيل، حتى لو كان ذلك يعنى مواجهة رد فعل سريع من العديد من الناخبين الديمقراطيين. وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن دعم إسرائيل كان لا يمس تقريباً فى السياسات الأمريكية. وقد تفاجأ قادة الحزب من التحول الدرامى فى الآراء من الناخبين الديمقراطيين. وأصبحت إسرائيل معزولة على الساحة العالمية فى الوقت الذى توشك حربها على غزة على الدخول فى عامها الثالث. الصحف البريطانية تهديدات بالاغتصاب والقتل لمنظمات بريطانية تدعم المهاجرين.. واليمين المتطرف السر أعلن أكثر من 150 محاميًا ومنظمة لحقوق الإنسان واللاجئين والبيئة فى المملكة المتحدة عن تعرضهم لضغوط لإسكاتهم بعد تلقي بعضهم تهديدات بالاغتصاب والقتل من قِبل متظاهرين من اليمين المتطرف ومناهضين للهجرة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وأغلقت منظمتان غير حكوميتين على الأقل تُعنى باللاجئين، كانتا تدعمان طالبي اللجوء الذين تلقوا إخطارات من وزارة الداخلية بترحيلهم قسرًا إلى فرنسا بموجب خطة حزب العمال المثيرة للجدل "واحد يدخل، واحد يخرج" مكاتبهما بعد تلقيهما تهديدات موثوقة بسلامتهم. وقّعت منظمات، منها "ليبرتي" و"جرينبيس" و"كير فور كاليه" و"كفالة للمحتجزين المهاجرين" و"تشوز لوف" و"راني ميد ترست" و"فريدوم فروم تورتشر"، إلى جانب العديد من المحامين، بمن فيهم محامون من "كي سي"، على البيان في خطوة وصفوها بأنها تضامن في مواجهة التهديدات المتزايدة. وقالت الصحيفة إنهم قلقون بشكل خاص إزاء تأجيج وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للخلافات عند الإشارة إلى المهاجرين. ويقول البيان: "في الأيام القليلة الماضية، شهدنا تزايدًا في التقارير الإعلامية وهجمات وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف المنظمات التي تدعم المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في مجتمعنا. وبصفتنا قادةً ومنظمات في قطاع الهجرة وحقوق الإنسان والقانون، فإننا نجتمع معًا للتعبير عن قلقنا العميق إزاء تصاعد العداء تجاه منظماتنا والأشخاص الذين نعمل معهم." وأضاف "وندعو بإلحاح إلى وضع حدٍّ للخطاب الإعلامي الذي يؤجج نيران الانقسام. يقع على عاتق الصحفيين ووسائل الإعلام واجب التصرف بمسؤولية ونزاهة، لا سيما فيما يتعلق بتقاريرهم وعناوينهم الرئيسية ومخرجاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي." جارديان: الاعتراف بفلسطين يزيد من الاختلافات الدبلوماسية بين أمريكا وحلفائها قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اعتراف المملكة المتحدة وكنداوأستراليا بدولة فلسطينية أثار جدلاً دبلوماسياً عالمياً، حيث تدرس إسرائيل ضمّ أراضٍ في الضفة الغربية ردّاً على الخطوة، وهي خطوة من شأنها تعميق المواجهة مع أوروبا، وتوسيع هوة الخلاف بينها وبين الدول العربية، وزيادة بُعد الولايات المتحدة عن حلفائها حول العالم، في ظلّ استمرار إدارة ترامب في دعم نتنياهو وإسرائيل في حربها على غزة. وكانت واشنطن قد حذّرت حلفاءها قبل إعلان يوم الأحد من أن إسرائيل ستردّ "رمزياً"، وكان كبار المسؤولين يُدركون أن ردّ إسرائيل قد يُعرّض مبادرات إدارة ترامب الأساسية، بما في ذلك اتفاقيات إبراهيم، التي سعت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، لكنها تبدو مُعرّضة لخطر الانهيار. واعتبرت الصحيفة أن اعتراف الدول الأعضاء الأخرى في تحالف "العيون الخمس"، وهي من أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشئون الاستخباراتية، بفلسطين سيزيد من حدة التوترات في وقتٍ يشهد فيه الشركاء خلافاتٍ بشأن المساعدات لأوكرانيا، بالإضافة إلى قضايا ثنائية كالرسوم الجمركية. وفي رسالة مفتوحة، حذّر كبار المشرعين الجمهوريين رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ورئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، ورئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، الأحد من أن "المضي قدمًا في الاعتراف سيضع بلادكم في خلافٍ مع السياسة والمصالح الأمريكية الراسخة، وقد يستدعي اتخاذ إجراءات عقابية ردًا على ذلك". وما يبقى غير واضح هو ما إذا كانت الولايات المتحدة ستؤيد بفعالية رد إسرائيل - بما في ذلك الاستيلاء المحتمل على أجزاء من الضفة الغربية - أو ما إذا كانت إدارة ترامب قد وافقت فقط على عدم الوقوف في طريق نتنياهو، حيث يبدو أن إسرائيل تمسك بزمام المبادرة في علاقتها مع الولايات المتحدة بشكل متزايد. وطرح أعضاء حكومة نتنياهو اليمينية بالفعل خطةً متطرفة لضم 82% من الضفة الغربية ردًا على ذلك، مما سيؤدي إلى عزل الأراضي الفلسطينية المتبقية عن بعضها البعض، وفقا للصحيفة. وصرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن غفير، الأحد، بأن هذه الخطوة "تتطلب إجراءات مضادة فورية"، وأنه سيقدم مقترحًا ل"السيادة على يهودا والسامرة"، وهو المصطلح التوراتي للمنطقة الذي يستخدمه المتشددون غالبًا. الصحف الإيطالية والإسبانية بدء إضراب عام يشل إيطاليا لرفض المجازر الإسرائيلية على غزة تشهد إيطاليا ، اليوم الاثنين ، إضرابا عاما دعت إليه نقابة USB وانضمت إليها عدة نقابات آخرى ، والذى بدأ بالفعل مع توقف الموانئ والمطارات والمدارس ، ليتحول إلى صرخة تضامنية مع الشعب الفلسطينى فى غزة ورفضا لسياسات الحكومة الإيطالية . وأشارت صحيفة الجورنال الإيطالية إلى أن الإضراب الذي شمل قطاعات النقل والموانئ والمطارات والتعليم، اعتُبر بمثابة رسالة مزدوجة، الدفاع عن الحقوق العمالية والاجتماعية داخل إيطاليا، والتنديد في الوقت نفسه بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة. ورفع المشاركون شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، منددين بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وعدوان، وتخرج المظاهرات فى أكثر من 60 مدينة إيطالية، كما أنهم رفعوا شعار "ليتوقف كل شئ ..فلسطين فى القلب" ووفقا للصحيفة فإن الإضراب، الذي دعت إليه النقابات، جاء ضد الإبادة الجماعية في فلسطين، وضد تزويد إسرائيل بالأسلحة، وضد غياب تدخل ملموس لفك الارتباط مع الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى دعم غير مشروط لمهمة "أسطول الصمود العالمي" الساعي إلى إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني. ووصف الاقتصادي والمفكر "لوتشانو فاسابولو" فلسطين بأنها أصبحت رمزاً للمقاومة العالمية ضد الإمبريالية والرأسمالية المتوحشة، مؤكداً أن كل تظاهر في شوارع إيطاليا لأجل غزة هو أيضاً دفاع عن حقوق الفئات المستغلة في الداخل، كما شدّد على أن مواقع الإنتاج واللوجستيات، كالموانئ، تمثل نقاطاً استراتيجية يمكنها تعطيل "سلسلة الموت" عبر منع مرور شحنات السلاح إلى مناطق النزاعات. الإضراب لم يكن مجرد تعبير رمزي عن التضامن، بل جاء متزامناً مع خطوات عملية، بينها تعطيل جزئي لحركة الشحن في بعض الموانئ وإضرابات في قطاعات النقل الحيوية. هذه الإجراءات أعادت إلى الأذهان تجارب تاريخية للأممية العمالية حيث لعب العمال دوراً أساسياً في إيقاف الحروب والاستغلال. ارتفاع أسعار النفط فى أوروبا بسبب التوترات وسط قلق من تأثير الرسوم الأمريكية ارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين ، بسبب التوترات الجيوسياسية في أوروبا والشرق الأوسط، وذلك وسط مخاوف من تأثير الرسوم الجمركية التجارية على الطلب العالمي على الوقود التى حدت من المكاسب، وفقا لصحيفة لا إكونوميستا الإسبانية. وأشارت الصحيفة، إلى أن عقود خام برنت الآجلة ارتفعت 34 سنتاً، أو بنسبة 0.54%، لتصل إلى 67.07 دولاراً للبرميل، بينما سجل عقد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) الأمريكي لتسليم أكتوبر 63.02 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 34 سنتاً، أو 0.54%. وقال مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمار "Moomoo أستراليا ونيوزيلندا": "التقارير الصادرة خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أشارت إلى تهديدات روسية على الحدود البولندية ذكرت المستثمرين بالمخاطر المستمرة التي تهدد أمن الطاقة الأوروبي من الشمال الشرقي". وأوضحت الصحيفة، أن بولندا نشرت طائرات لضمان أمن مجالها الجوي، عقب غارات جوية روسية استهدفت غرب أوكرانيا قرب الحدود البولندية، وفق ما أعلنت القوات المسلحة للبلد العضو في حلف الناتو. وجاء هذا الانتشار بعد أن انتهكت ثلاث طائرات عسكرية روسية المجال الجوي لإستونيا، العضو في الناتو، لمدة 12 دقيقة يوم الجمعة. كما أفادت القوات الجوية الألمانية بأن طائرة عسكرية روسية دخلت المجال الجوي المحايد فوق بحر البلطيق. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، لمناقشة اتهام إستونيا لمقاتلات روسية بانتهاك مجالها الجوي، بحسب دبلوماسيين. وخلال الأسابيع الأخيرة، كثفت أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيّرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا، مستهدفة محطات ومصافي تكرير، وفي الوقت ذاته، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي إلى وقف شراء النفط والغاز من روسيا. وكان خام برنت وخم غرب تكساس قد أغلَقا تعاملات الجمعة بخسارة تجاوزت 1%، مسجلين تراجعاً أسبوعياً طفيفاً، إذ طغت المخاوف من وفرة الإمدادات وتراجع الطلب على التوقعات بأن أول خفض لأسعار الفائدة هذا العام من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحفز الاستهلاك. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جدد دعوته الصريحة إلى الدول الأوروبية بضرورة التوقف عن شراء النفط الروسى ، مؤكدا أن استمرار الاعتماد على الطاقة الروسية يتعارض مع الموقف الغربى من الحرب فى أوكرانيا. وأوضح ترامب أن أوروبا ما زالت تحصل على كميات من النفط الروسي رغم العقوبات، وهو ما وصفه بالأمر غير المقبول. كما طالب مات ويتكر، السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي الناتو، بتشديد الضغوط على الحكومات الأوروبية لوقف هذه الواردات بشكل كامل. سانشيز: إسبانيا قادت الاعتراف بفلسطين ودول كبرى تنضم لدعم حل الدولتين حتفل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، بإنجاز تاريخى فى سياسته الخارجية، مشيرا إلى أن إسبانيا كانت من أولى الدول التى اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية، مؤكدا بذلك قيادتها فى دفع حل الدولتين فى الصراع الإسرائيلى –الفلسطينى. وقال سانشيز فى رسالة نشرها على منصة X " كنا الأوائل.. المملكة المتحدة وكنداواستراليا لن تكون الأخيرة "، ودعا إلى العمل "معا لضمان تعايش إسرائيلى –فلسطينى سلمى". وأشارت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية إلى أنه تم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل إسبانيا في 28 مايو 2024 ، جنبا إلى جنب مع إيرلندا والنرويج ليصبح مثالا دبلوماسيا أوروبيا لدعن فلسطين، بعد ذلك انضمت سلوفينيا وأرمينيا فيما كانت السويد قد اعترفت فى عام 2014 ، ويعد هذا الاعتراف رمزا للدعم السلمى وتقوية السلطة الفلسطينية. وأوضحت الصحيفة إلى أن اعتراف بريطانيا بالدولة الفلسطينية يعتبر تحولا تاريخيا ، فقد أوضح رئيس الوزراء كير ستارمر أن الاعتراف يهدف إلى إحياء أمل حل الدولتين ، مع التركيز على الإصلاحات الديمقراطية فى السلطة الفلسطينية واستبعاد حركة حماس من الحكومة مع عقد انتخابات عام 2026. وفى كندا، قال رئيس الوزراء مارك كارنى إن القرار يدعم التعايش السلمى ويحد من تأثير حماس ، مؤكدا التزام السلطة الفلسطينية بالإصلاحات الديمقراطية . أما استراليا، فشروط اعترافها تشمل الاعتراف المسبق من إسرائيل، وتنفيذ الإصلاحات الديمقراطية واستبعاد حماس من الحكومة الفلسطينية، وقد أثار هذا القرار انتقادات من مجموعات يهودية. ويوجد سانشيز اليوم فى نيويورك مع افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة ، حيث ىيشارك فى المؤتمر الدولى لدعم حل الدولتين.