تفقد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق أعمال الإنشاء الجارية بمستشفى السلام التابعة للجامعة والمُقامة على مساحة 21766 م2 وذلك للتعرف على معدلات الاداء ونسب التنفيذ وتذليل أى عقبات أمام الشركة المسند لها تنفيذ الأعمال لسرعة الانتهاء من المستشفى ودخولها الخدمة طبقاً للجدول الزمنى المحدد. جاء ذلك فى حضور الدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب ومستشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى للسياسات الصحية، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة الزقازيق. إستمع محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق لشرح تفصيلى من الدكتور وديد وليم المشرف العام على مشروعات جامعة الزقازيق عن طبيعة الأعمال الجارية المشروع، وتمت الإشارة إلى أنه جار الانتهاء من أعمال إنشاء مستشفى السلام التابع للجامعة والمُقام على مساحة 21766 م2 ويضم مستشفى تخصصى بسعة 232 سريرا منهم 210 أسرة إقامة و22 سريرا نوعيا مكونا من بدروم وأرضى و7 أدوار ويشمل 10 عيادات خارجية و6 معامل و4 غرف للأشعة و10 غرف عمليات وغرفة ولادة قيصرية وعناية مركزة تضم 15 سرير، بالإضافة إلى مستشفى الرمد الجامعى بسعة 10 أسرة ويضم 6 عيادات و6 قاعات تدريس و4 غرف عمليات، وذلك للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية والعلاجية المؤداة للطلبة والمواطنين من أبناء المحافظة. أكد محافظ الشرقية حرصه على تقديم الدعم الكامل لجامعة الزقازيق من أجل استمرار تأدية رسالتها العلمية والطبية لخدمة أبناء المحافظة باعتبارها شريك أساسى فى التنمية ودعم تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية التى تقام على أرض المحافظة مشيداً بالإنجازات الملموسة التى تشهدها الجامعة على كافة الأصعدة، سواء فى المجال الأكاديمى أو البحثى أو الصحى أو الخدمى. وأضاف المحافظ أن هذه الزيارة تأتى ضمن جهود محافظة الشرقية وجامعة الزقازيق لتعزيز التعاون المتكامل بين المؤسسات التعليمية والصحية وتذليل أى عقبات امام تنفيذ المشروع بما يخدم صالح أبناء الشرقية ويرفع من جودة الرعاية الصحية المقدمة لهم. بينما أكد رئيس جامعة الزقازيق أن الجامعة تولى اهتمامًا خاصًا بمراعاة تطبيق معايير الجودة والسلامة فى جميع مراحل التنفيذ، مع الحرص على توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وتطبيق نظم الإدارة الحديثة بالمستشفيات، لتكون بيئة تعليمية وتدريبية متكاملة بما يواكب التطورات فى مجال الرعاية الصحية والتعليم الطبى.