وحدة الصف تتصدى للاحتلال.. بيان حاسم لقمة الدوحة يشدد على ضرورة هدم مخططات إسرائيل ودعم جهود الوساطة المصرية القطرية لوقف حرب غزة.. تحذير من محاولات التهجير بأى ذريعة..وقطر: ‫الحدث يعكس الوحدة العربية الإسلامية

توحدت الدول العربية والإسلامية على قلب رجل واحد اليوم فى القمة العربية الإسلامية الطارئة التى عقدت بالدوحة، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى والقادة العرب، لإعلان الوقوف حائط صد بوجه محاولات التوغل الإسرائيلى الخبيثة فى المنطقة، والوقوف ضد مخططات إسرائيل لتغيير وجه الشرق الأوسط وخريطته بما يتفق وأطماعها.
ومن جهة أخرى شدد العرب على دعمهم جهود الوساطة التى تقودها مصر وقطر وأمريكا لوقف نزيف قطاع غزة ورفع المعاناة عن كاهل أهله.
جاء البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الاسلامية الطارئة حاملا فى طياته رسالة شديدة اللهجة للعالم ؛ مفادها أن لا صمت بعد اليوم وعلى إسرائيل أن تكف عن نهجها العنيف الممزوج بالغطرسة الصهيونية.
ودعا الدعوة لاتخاذ تدابير لدعم تنفيذ أوامر القبض للجنائية الدولية، وصد محاولات تهجير الفلسطينيين.
أكد البيان على إدانة أى محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بأى ذريعة.
وقال البيان أن عدوان إسرائيل الغاشم على قطر يقوض أى فرص لتحقيق سلام بالمنطقة"، وأضاف: "ندين بأشد العبارات هجوم إسرائيل الجبان غير الشرعى على دولة قطر".
وذكر أن "التضامن المطلق مع قطر والوقوف معها فى ما تتخذه من خطوات للرد"، مشيراً إلى أن "العدوان على مكان محايد للوساطة يقوض عمليات صنع السلام الدولية".
كما أعرب العرب فى بيان قمتهم الختامى ؛ عن إدانتهم لسياسات إسرائيل التى أحدثت كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة. كما أكد البيان الختامى للقمة العربية الإسلامية بالدوحة أن الأمن الجماعى والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية.
وطالب البيان بضرورة تحرك دولى عاجل يضع حدا لاعتداء إسرائيل المتكرر بالمنطقة.
وشدد البيان على دعم الجهود الرامية إلى إنهاء إفلات إسرائيل من العقاب والتحذير من تبعات أى قرار إسرائيلى بضم جزء من الأراضى المحتلة.
وشدد على الرفض القاطع لمحاولات تبرير العدوان الاسرائيلى، وشدد البيان على دعم جهود الوساطة التى تقوم بها مصر وقطر وأمريكا لوقف الحرب فى غزة.
وشدد البيان على الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض واقع جديد بالمنطقة، وأدان البيان "أى محاولة إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطينى تحت أى ذريعة من أراضيه المحتلة عام 1967 باعتبارها سياسة تطهير عرقى مرفوضة"، معلناً أيضاً "إدانة استخدام إسرائيل الحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني".
كما أكد البيان الادانة بأشد العبارات هجوم إسرائيل الجبان غير الشرعى على دولة قطر وان العدوان الغاشم من قبل إسرائيل على ⁧‫قطر⁩ يقوض أى فرص لتحقيق سلام بالمنطقة، مؤكدا على التضامن المطلق مع ⁧قطر⁩ والوقوف معها فى ما تتخذه من خطوات للرد.
وأشار إلى دعم جهود الوسطاء، ‫ وهم مصر وقطر والولايات المتحدة لوقف العدوان بغزة. مشيدا بموقف قطر الحضارى والحكيم فى تعاملها مع الاعتداء الغادر.
كذلك، أشاد البيان ب"دور قطر البناء والمقدر فى الوساطة ودعم إرساء الأمن"، معلناً "الرفض القاطع لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلى تحت أى ذريعة".
وذكر البيان أن "العدوان الإسرائيلى على الدوحة يستهدف تقويض الوساطات وإفشال مساعى الحل السياسى لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، وقال: "نرحب بإصدار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزراء قرار الرؤية المشتركة للأمن والتعاون فى المنطقة. كذلك، نؤكد مفهوم الأمن الجماعى والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية وضرورة الاصطفاف لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة".
وأضاف: "أيضاً نؤكد على ضرورة الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد فى المنطقة والتى تشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي".
حدث تاريخى..

ومن جانبه أكدت الخارجية القطرية عقب صدور البيان أن قمة ⁧‫الدوحة⁩ كانت حدثا تاريخيا يؤكد وحدة الصف العربى الإسلامى، ورسالة صريحة للعالم برفض الدول العربية والإسلامية للعدوان.
وأكدت الخارجية على لسان متحدثها أن القمة العربية الإسلامية فى الدوحة اليوم أظهرت كيف أن روح التضامن مع دولة قطر هى عنوان المرحلة وهذا أمر مقدر، وأكد أن بيان القمة وكلمات القادة يرفضان العدوان والمبررات والذرائع بشأنه.