تكثيف التواجد الأمنى لقوات الجيش على الحدود مع إسرائيل

تحركت عشرات الآليات العسكرية التابعة للجيش المصرى منذ مساء أمس إلى شمال سيناء وإلى المناطق الحدودية جنوب رفح وبوسط سيناء، إثر عملية استهدفت إسرائيليين من قبل مسلحين مجهولين تسللوا من سيناء تردد أنهم من مصر والسعودية.
وقالت مصادر وشهود عيان إن أكثر من 40 مدرعة ودبابة من الجيش شوهدت على الطريق الدولى القنطرة العريش فى طريقها إلى سيناء بعد عبورها من الإسماعيلية.
كما رفعت قوات الأمن حالة الاستنفار على مداخل سيناء من قناة السويس واتبعت سياسيات تفتيشية صارمة على كوبرى السلام فوق قناة السويس وفى المعديات.
وقال شهود عيان إنه لأول مرة تقوم قوات الجيش ب3 إجراءات تفتيشية قبل العبور لسيناء وأثناء العبور فى المعديات وبعد العبور ويقتصر التفتيش على السيارات العابرة من وإلى سيناء، مما أدى إلى تعطل حركة العبور لساعات مساء أمس، حيث يتم تفتيش جميع العابرين وتشغيل معدية واحدة فقط للعبور بدلا من معديتين لإحكام الرقابة.
هذا وشوهدت قوات مصرية إضافية عززت القوات العاملة على الحدود ما بين منطقتى الكونتلا ووادى الأزارق وهى المنطقة التى شهدت عمليات ضد إسرائيليين مؤخرا مصدر أمنى رفيع المستوى بشمال سيناء، قال إن الحشود الإسرائيلية على الحدود غرضها تأمين الداخل الإسرائيلى وغير موجهه لسيناء بعد مزاعم باستهداف الإسرائيليين من قبل متسللين مسلحين عبروا الحدود.