جاهزية 550 مقر انتخابي و586 لجنة فرعية لإجراء انتخابات الإعادة لمجلس النواب2025 بسوهاج    ارتفاع أسعار الذهب اليوم الجمعة 26 ديسمبر وعيار 21 يتجاوز 6000 جنيه    وزارة الزراعة تطلق أول "مختبر حي" كأحدث التقنيات العالمية في الإرشاد الزراعي    أهم أخبار السعودية اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2025.. المملكة تدين الهجوم الإرهابي بمسجد الإمام علي في سوريا    إعادة تدوير التشدد.. كيف يغذي خطاب "النبأ" اليمين المتطرف في الغرب؟    الصين تفرض عقوبات على 20 شركة دفاع أمريكية.. «NBC» تكشف السبب    تشكيل جنوب أفريقيا ضد مصر في كأس أمم إفريقيا 2025    مودرن سبورت يعلن أحمد سامي مديرا فنيا    جوارديولا: صدارة البريميرليج أفضل من المطاردة.. وكل شيء وارد في يناير    وزارة الداخلية: ضبط عنصر جنائي بالجيزة تخصص في تزوير الشهادات الجامعية وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي    10 آلاف جنيه مخالفة السرعة.. احذر قانون المرور الجديد    انهيار منزل ينهي حياة 3 أشخاص خلال تنقيب غير مشروع عن الآثار بالفيوم    محافظ الجيزة: انطلاق 36 قافلة طبية علاجية بالمراكز والمدن بدءًا من 2 يناير    وزيرا التعليم العالي والأوقاف ومحافظ بورسعيد يفتتحون مستشفى جامعة بورسعيد بتكلفة مليار جنيه    ننشر حصاد وزارة الإسكان خلال أسبوع| فيديو جراف    عميدة طب بنات الأزهر في حفل تخرج الوافدين: كونوا نبراسًا للرحمة ببلادكم    مراسل القاهرة الإخبارية: تفجير مسجد الإمام سبب ذعر المصلين أثناء صلاة الجمعة    جيش الاحتلال الإسرائيلى يشن غارات عنيفة على قرى ومحافظات جنوب لبنان    الجيش الأوكراني: أسقطنا 73 مسيرة روسية استهدفت مناطق متفرقة في البلاد    وكيل الصحة بالإسماعيلية تفاجئ مستشفى الحميات    بمشاركة 60 ألف متسابق.. وزير الرياضة يطلق إشارة البدء لماراثون زايد الخيري    اتحاد السلاح يستعين بخبير بولندي لتبادل الخبرات الفنية في سلاح السيف    السياحة تنظم قافلة ترويجية كبرى في السوق الصيني ببكين وشنغهاي    غداً.. فصل التيار عن 9 مناطق بمركز بيلا في كفر الشيخ    كوريا الشمالية تعلن خطة لتوسيع إنتاج الصواريخ وتعزيز قدراتها العسكرية في 2026    حبس موظف 4 أيام بتهمة تصنيع الأسلحة والذخائر داخل منزله بقنا    اختل توازنه.. كواليس مصرع طفل سوداني سقط من علو بالطالبية    ضبط 5 طن دقيق مجهول المصدر وتحرير 214 محضر تمويني بالمنوفية    رئيس وزراء السودان: اللقاءات مع الجانبين المصري والتركي كانت مثمرة    تحسن صحة محمود حميدة وخروجه من المستشفى.. ويستعد لطرح فيلمه الجديد "الملحد" الأربعاء المقبل    بعد 25 عاما.. إنعام محمد علي تكشف أسرار اختصار مسلسل أم كلثوم في 4 سهرات    بعد مغادرته المستشفى، تفاصيل الحالة الصحية للفنان محمود حميدة    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    إطلاق غرفة عمليات لمتابعة مشاركة المرأة في جولة الإعادة بالدوائر ال19 الملغاة    «تكنولوجيا وقيادة وإدارة».. «الري» تؤسس جيلا جديدا لإدارة منظومة المياه    وزيرا الأوقاف والتعليم العالي ومفتي الجمهورية ومحافظين السابقين وقائد الجيش الثاني الميداني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد العباسي    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    أسباب انتشار مشاكل الجهاز التنفسي العلوي والسفلي بين الأطفال في الشتاء    افتتاح 3 مساجد بعد الإحلال والتجديد بسوهاج    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    القاهرة الإخبارية: غارات مفاجئة على لبنان.. إسرائيل تبرر وتصعيد بلا إنذار    زامبيا وجزر القمر في مهمة الأهداف المشتركة ب أمم أفريقيا 2025    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد العباسي ببورسعيد (بث مباشر)    رخصة القيادة فى وقت قياسى.. كيف غير التحول الرقمي شكل وحدات المرور؟    تحذير رسمي من وزارة الزراعة بشأن اللحوم المتداولة على مواقع التواصل    مدير دار نشر: معرض القاهرة للكتاب لا يزال ظاهرة ثقافية عالمية    مجلس جامعة القاهرة يعتمد ترشيحاته لجائزة النيل.. فاروق حسني للفنون ومحمد صبحي للتقديرية    غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة بقطاع غزة    وزيرا الإنتاج الحربي وقطاع الأعمال يبحثان تعزيز التعاون لتعظيم الاستفادة من القدرات الصناعية الوطنية    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 26- 12- 2025 والقنوات الناقلة    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 26 ديسمبر 2025    ريهام عبدالغفور تشعل محركات البحث.. جدل واسع حول انتهاك الخصوصية ومطالبات بحماية الفنانين قانونيًا    الإفتاء تحسم الجدل: الاحتفال برأس السنة جائزة شرعًا ولا حرمة فيه    18 إنذارا للمصريين فى 10 مباريات رصيد حكم مباراة الفراعنة وجنوب أفريقيا    وفاة الزوج أثناء الطلاق الرجعي.. هل للزوجة نصيب في الميراث؟    "التعليم المدمج" بجامعة الأقصر يعلن موعد امتحانات الماجستير والدكتوراه المهنية.. 24 يناير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحافة الإسرائيلية: جيش إسرائيل يزعم: بدو سيناء يشاركون فى الهجمات ضد تل أبيب.. الخارجية الإسرائيلية: ما يطلبه المصريون لتأجير مقر لسفارتنا يغطى استئجار حى كامل.. ونشر بطاريات دفاع جوى على حدود مصر
نشر في اليوم السابع يوم 20 - 06 - 2012


الإذاعة العامة الإسرائيلية
التصعيد فى غزة مستمر.. المقاومة تطلق عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل.. وتل أبيب ترد بغارات جوية عنيفة
ذكرت وسائل الإعلام لإسرائيلية أن الوضع الأمنى على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة ما زال ساخناً ويشهد عمليات تصعيد متواصلة، حيث هاجمت الطائرة الحربية الإسرائيلية خلال ليلة أمس ستة أهداف فى قطاع غزة، ردا على إطلاق منظمات المقاومة الفلسطينية فى القطاع عشرات الصواريخ على جنوب إسرائيل.
ووفقاً للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلى فإن طائرة سلاح الجو أصابت الأهداف بدقة، محملاً حركة حماس المسؤولية الكاملة عن التصعيد الدائر، على حد قوله.
وفى غضون ذلك قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية مساء أمس إن أربعة جنود من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية أصيبوا، وصفت جراح أحدهم بالخطيرة وهو برتبة ضابط، نتيجة سقوط صاروخ "جراد" بشكل مباشر على مبنى فى مستوطنة "ياد مردخاى" بالنقب الغربى، مشيرة إلى أن تلك الإصابات تعتبر الأولى من نوعها منذ بداية جولة التصعيد.
وقد أرسلت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية تحذيرات للإسرائيليين طالبت فيها منهم التواجد بالقرب من أماكن الملاجئ، حيث ذكرت صحيفة "هاآرتس" لإسرائيلية إن يتسحاق أهارونوفيتش وزير الأمن الداخلى زار اليوم الأربعاء مكان سقوط صاروخ الجراد على المبنى النقب الغربى.
ونقلت هاآرتس عن أهارونوفيتش قوله: "يجب علينا الرد وبشكل شديد جداً ومؤلم وعلينا القضاء على الإرهاب، وأن ننزل عليهم ضربة قاسية، ففى هذا الحادث حالفنا الحظ وكان من الممكن أن سينتهى بشكل آخر"، مضيفاً: "حماس هى العنوان الرئيسى لهذا التصعيد وهى تتحمل المسئولية الكاملة ويجب أن نحاسبها على ما فعلت ومازالت تفعل".
فيما قال يوحنان دانينو مدير عام الشرطة الإسرائيلية: "حسب تقديرى فإننا ذاهبون إلى الأسوأ والأخطر وأن التصعيد سوف يستمر فى الأيام القريبة وعلى ذلك سيقرر اليوم تعليق العملية التعليمية فى المدارس الأساسية الواقعة تحت دائرة الاستهداف حتى إشعار آخر".
وفى حصيلة أولية لمجمل الصواريخ التى سقطت على إسرائيل، أوضحت هاآرتس أن ما يقارب من 50 صاروخا وقذيفة هاون انفجرت فى مناطق مختلفة فى الجنوب منذ مساء أمس، اثنين منها سقطت مقابل منطقة "نتيفوت"، وحسب الناطق باسم الجيش، حددت مناطق السقوط الرئيسية فى شاطئ عسقلان أشكول، وشاعر هنيجيف.
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه من غير المعتاد إعلان حماس عن تبنيها مسئولية جزء من عمليات إطلاق الصواريخ، قائلاً: "إن رجال حماس قاموا بإطلاق عشرة صواريخ جراد فى ساعات الظهر، وأربعة فى الليل، وتلك تعتبر خطوة غير معهودة".
وأضاف المتحدث باسم لجيش الإسرائيلى أن طائرة سلاح الجو الإسرائيلية، هاجمت صباح اليوم سبعة أهداف فى قطاع غزة، مشيراً إلى أن مكتب وزير الدفاع أيهود باراك يجرى فى مكتبه مشاورات مع المستوى العسكرى لتدارس آليات الرد على عمليات إطلاق الصواريخ المستمرة من قطاع غزة.
وفى السياق نفسه، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن قرار وزارة الدفاع الإسرائيلية بنشر بطاريات لمنظومة "القبة الحديدية" جنوب إسرئيل اتخذ كحاجة ملحة، فمنذ ساعات الصباح أطلقت سبعة صواريخ باتجاه المناطق الإسرائيلية، وانفجرت فى مناطق مفتوحة فى جنوب النقب الغربى، ومنطقة المجلس الإقليمى أشكول، كما سقط صاروخ جراد انطلق من وسط القطاع وانفجر فى مكان مفتوح بين أوفيكيم وبئر السبع داخل المجلس الإقليمى "بنى شمعون".
الإذاعة العسكرية الإسرائيلية: حماس أدارت التصعيد وأوقعت تل أبيب فى الفخ
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلى إن رد الجيش الإسرائيلى على تطورات الوضع فى محيط قطاع غزة، منذ بداية جولة التصعيد الحالية كان معداً كرد على عمليات إطلاق الصواريخ، وليس عمليات تصفية لمجموعات مسلحة تحاول إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل"، أو زرع عبوات على السياج الحدودى، وأن الرد الإسرائيلى حتى اللحظة منضبط، ولكن على ما يبدو أن هذا الأمر لم يردع حماس حتى اللحظة، فهى تواصل إطلاق الصواريخ والقذائف، على حد قولها.
وأوضح تال إفرام مراسل الإذاعة العسكرية للشئون العسكرية أن المنظومة الأمنية تجرى تقديرات للوضع الحالى، وأن السؤال الرئيسى المطروح يتعلق بسياسة الرد العسكرى الإسرائيلى الواقعة فى فخ، فمن ناحية إسرائيل ليست معنية فى الوقت الحالى بتوسيع نطاق التصعيد، ومن ناحية أخرى لا يمكنها غض الطرف عن تغير حماس لسياستها بشكل جذرى، فهى تحاول أن تخلق لنفسه معادلات جديدة فى آلية ردها العسكرى.
وسرد إفرام مجموعة من الملاحظات على العمل العسكرى الميدانى لحماس خلال جولة التصعيد الحالية، قائلاً إن أولاً حماس تدرك حدود قوتها، ولذلك لا تريد توسيع نطاق التصعيد أكثر مما أعدت وخططت له.
وقل المراسل الإسرائيلى أن أولى تلك الملاحظات هى: "لم تدخل حماس فى مواجهة مع منظومة القبة الحديدية، ووجهت نيرانها على البلدات المتاخمة لحدود قطاع غزة، من منطلق مهاجمة أهداف عسكرية"، ثانيا "قدرت حماس على إدارة العمليات العسكرية بانضباط وتنسيق عالى، مقارنةً بباقى المنظمات الفلسطينية".
وأضاف إفرام: "قدرت مجموعاته العسكرية على القيام بعمليات إطلاق الصواريخ والقذائف؛ دون وقوع ضرر أو خسائر فى صفوفها"، موضحا أن هذه هى أهم الأمور التى يمكن ملاحظتها حتى الآن، من خلال جولة التصعيد التى ما زالت قائمة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
توقعات إسرائيلية بمزيد من الهجمات على الحدود المصرية.. والجيش الإسرائيلى يزعم: بدو سيناء يشاركون فى الهجمات ضد تل أبيب.. ودعوات للحكومة المصرية بفرض سيطرتها على شبه الجزيرة
ذكرت عدد من لصحف الإسرائيلية ليوم الأربعاء، أنه مع تواصل بناء الجدار الأمنى الفاصل على طول الحدود المصرية - الإسرائيلية، فإن هناك ثمة قلق متزايد فى أوساط المؤسسة العسكرية بتل أبيب من أن عمليات التهريب التى يقوم بها بدو سيناء من شأنها أن تعمل على زيادة مشاركتهم فى الهجمات المسلحة ضد عناصر إسرائيلية على الحدود مع مصر، على حد قولها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إنه الجيش الإسرائيلى نشر بيانات تفيد بن هناك حوالى 400 ألف بدوى يعيشون فى شبه جزيرة سيناء منقسمين إلى عدد من القبائل، مشيرة إلى أن 20% من إجمالى سكان سيناء يعملون فى قطاع السياحة بينما يعمل الجزء الأكبر الذى يصل نحو 80% فى قطاع التجارة معظمها فى التهريب، على حد زعمه.
وفى السياق نفسه، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى قوله "نتوقع أن نرى زيادة فى مشاركة البدو فى الإرهاب من سيناء بمجرد اكتمال الجدر الحدودى مع مصر".
وأضافت الصحيفة العبرية أن هذا التقييم يستند لزيادة المشاركة البدوية فى أنشطة المسلحين فى سيناء ومعظم هذه الهجمات تكون ضد مواقع الجيش الإسرائيلى أو الشرطة المصرية على الحدود، مشيرة إلى أن منفذى الهجوم الذى وقع فى أغسطس الماضى هم من بدو سيناء والتى قتل فيها ثمانية إسرائيليين.
أشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن الجيش الإسرئيلى يواصل تحقيقاته حول الهجوم الذى وقع على الحدود المصرية مخلفاً مقتل أحد عمال الجدار الحدودى الإسرائيليين، موضحة أن إسرائيل تواصل دعوتها للحكومة المصرية بفرض سيطرتها على شبه جزيرة سيناء.
من جانبه قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بينى جانتس خلال جولة له على الحدود المصرية الإسرائيلية أمس "إن الجماعات المسلحة وضعت بالفعل قواعد لها داخل سيناء والتى يمكن استخدامها لشن هجمات على إسرائيل"، على حد زعمه.
صحيفة معاريف
تل أبيب: ما يطلبه المصريون لتأجير مقر لسفارتنا يغطى استئجار حى بكامله
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية فى بيان لها اليوم الأربعاء، إن ما يطلبه المصريون لتأجير مقر لسفارتنا فى القاهرة يغطى استئجار حى بكامله، وبالتالى فإن السفارة الإسرائيلية لا تزال مشردة وليس لها مأوى.
وأشارت الخارجية الإسرائيلية خلال بينها الذى نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إلى أن السفارة فى القاهرة لا تزال مغلقة منذ تعرضها للاقتحام من قبل المصريين الغاضبين فى شهر سبتمبر الماضى احتجاجاً على قتل ستة ضباط مصريين بنيران الجيش الإسرائيلى على الحدود المصرية، موضحة أنه حتى الآن لم تجد إسرائيل مكانا بديلا أكثر أمناً للسفارة فى العاصمة المصرية.
وقالت الخارجية الإسرائيلية: "إن المصريين الذين يوافقون على تأجير مكان للسفارة يطلبون مبلغاً من المال، يغطى تكاليف استئجار حى بكامله، وأنه لا أحد فى مصر على استعداد لتأجير مكاتب لاستضافة السفارة، وإذا وافق أحد فإنه يطلب مبلغً كبيراً جداً".
وأشارت معاريف إلى أن السفير الإسرائيلى يعقوب أميتاى يقوم بمهامه فى القاهرة، ولكنه يغادر مصر عائداً إلى إسرائيل فى عطلة نهاية كل أسبوع.
إسرائيل تقرر نشر بطاريات دفاع جوى على الحدود المصرية
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية خلال تقرير لها اليوم الأربعاء، تحت عنوان "الجنوب يشتعل" أن الجيش الإسرائيلى قرر نشر أربعة بطاريات دفاع جوى من منظومة "القبة الحديدية" مساء أمس بالقرب من الحدود لمصرية بالمناطق الجنوبية لصد الهجمات الصاروخية المنطلقة من شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه رغم محاولات تهدئة الوضع إلا أن عمليات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مازالت مستمرة، كما أن الوضع فى سيناء وإطلاق الصورايخ على إيلات يتكرر من الحين للآخر، مشيرة أن قرار نشر المنظومة جاء أمس بعد النقاشات الأمنية التى جرت بمشاركة وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال بينى جانتس، موضحة أن هذه المرة الأولى التى يتم فيها نشر أربع بطاريات من المنظومة فى مناطق الجنوب.
وكشفت معاريف أنه تم أمس إرجاع بطارية منظومة القبة الحديدية إلى مدينة بئر السبع، ووضع بطارية ثانية فى منطقة "نتيفوت"، وبطارية ثالثة فى "عسقلان" ورابعة فى أشدود"، حيث رفع مستوى الاستعداد تحسباً لأى طارئ.
وأوضحت الصحيفة لعبرية أن تقديرات المنظومة الأمنية فى تل أبيب تشير إلى عدم التوجه للتصعيد الخطير أمام المنظمات الفلسطينية فى قطاع غزة ولذلك أتخذ قرار غير مألوف بوضع بطارية أخرى فى منطقة نتيفوت لحماية المنطقة ومنع سقوط خسائر فى الأرواح.
صحيفة هاآرتس
هاآرتس: "الإخوان المسلمين" سيقودون مصر إلى التدمير وليس النهوض.. وفوز مرسى بالرئاسة سيؤدى لزعزعة الاستقرار.. وهناك مصلحة لجهات معينة فى القاهرة فى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود.. ومن الصعب مواجهة مصر عسكريا فى الوقت الراهن
قال المحلل الاستراتيجى الإسرائيلى عاموس هارئيل فى مقال له بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن العملية التى وقعت على الحدود المصرية – الإسرائيلية مؤخرا وتحديدا فى منطقة "كاديش برنيع" بالقرب من بلدة "نتسانيا" وتزايد عمليات التصعيد من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية، وإطلاق عدد من الصواريخ من قطع غزة وسيناء يظهر أن هناك مصلحة لجهات معينة فى الأراضى المصرية فى تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع إسرائيل.
وأضاف هارئيل أنه بغض النظر عمن سيفوز فى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية فى مصر سواء كان مرشح جماعة "الإخوان المسلمين" محمد مرسى أو المرشح المستقل الذى عمل كآخر رئيس للوزراء فى عهد النظام السابق أحمد شفيق، فمن الواضح أن إسرائيل تتوقع المزيد من العمليات والهجوم من قبل الجماعات المسلحة فى سيناء، وأن الفوضى لن تختفى من سيناء قريباً فى حين ستكون قوات الأمن المصرية مشغولة فى محاولات متكررة لتثبيت الوضع الأمنى فى المدن الكبرى داخل مصر.
ورأى الكاتب الإسرائيلى أن من بين المشاكل المركزية التى ستضطر إسرائيل لمواجهتها هى "عدم وجود عنوان" وذلك بسبب أن هوية منفذى العملية مجهولة، كما أن هوية مطلقى الصواريخ الفلسطينية غير واضحة.
وأشار هارئيل إلى أن الحكومة الإسرائيلية تجد نفسها منعزلة أكثر من أى وقت مضى فى الشرق الأوسط الذى أصبح أكثر عداء لها بعد اندلاع الثورات العربية، خاصة فى حال فوز مرسى فى الانتخابات الرئاسية المصرية، موضحاً أن إسرائيل غير معنية فى هذه المرحلة بأى تصعيد مع القاهرة لأنه من الصعب القيام بأى مواجهة بما فيها المواجهات العسكرية ضد مصر فى الوقت الرهن.
ولفت المحلل الإسرائيلى إلى أن حركة حماس هى الأخرى تنفى صلتها بإطلاق الصواريخ، رغم ادعاءات إسرائيل بشأن علاقة حماس مع خلية بدوية فى سيناء التى قامت بتنفيذ العملية.
واعتبر الكاتب الإسرائيلى أن أيدى تل أبيب مكبلة، وبذلك يمكن فهم تسريع الجهود من أجل إنهاء بناء لجدار الحدودى على طول الحدود مع مصر، رغم أن الحديث ليس عن وسيلة لمنع العملية القادمة، أو جعل تنفيذها صعباً.
وحول العلاقات المصرية الإسرائيلية فى حال فوز المرشح الرئاسى مرسى أشار الكاتب الإسرائيلى إلى أنها لن تتحسن، فى حين يرى أن الساحة المصرية ستشهد احتجاجات واسعة إذا ما أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية عن فوز الفريق أحمد شفيق بدعوى التلاعب والتزوير فى نتائج الانتخابات.
ووفقاً للكاتب الإسرائيلى المخضرم فى الشئون السياسية المصرية فإن فوز مرسى بالرئاسة المصرية سيؤدى لعدم الاستقرار فى الحياة السياسية المصرية خاصة بعد إعلان المجلس العسكرى للقوات المسلحة إجراء تعديلات دستورية من شأنها تقليص صلاحيات الرئيس المصرى المقبل، معتبراً أن المجلس العسكرى هو السلطة التشريعية وسلطة ميزانية البلاد من الآن فصاعداً.
ورأى هارئيل أن المواجهة بين مرسى والمجلس الأعلى للقوات المسلحة ستكون قوية، الأمر الذى سيؤدى لاهتزاز العلاقة بينهما وشل النظام السياسى، وربما يؤدى إلى استقالة الرئيس فى حال كان هو مرسى فضلاً عن تجدد الاحتجاجات فى كافة الميادين المصرية.
وقدر المحلل الإسرائيلى أن القوات المسلحة تنوى التحرك فى مواجهة الإخوان المسلمين فى ظل أنها ترى أن الإخوان سيقودون مصر إلى التدمير وليس النهوض بها، وبطبيعة الحال فإن قواتها المسلحة ستضعف أمام الإخوان والدعم الشعبى لها، مشيراً إلى أن الجانبين من مصلحتهما الهدوء والاستقرار الذى سيؤدى إلى التعاون فيما بينهما.
وحول المستقبل عما سيحدث فى مصر يتوقع الكاتب أن المجلس العسكرى سيحاول احتضان محمد مرسى الأوفر حظاً حتى اللحظة فى رئاسة مصر ليشارك فى صنع القرار، بينما ستحاول جماعة الإخوان المسلمين على الإبقاء على الوضع الراهن، مؤكداً على أنه من الصعب التكهن عن الوضع الراهن فى مصر، داعياً للانتظار للساعات المقبلة على الأقل لمعرفة من سيقود مصر فى الانتخابات الرئاسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.