أعلن الرئيس السنغالى عبد الله واد اليوم، السبت، أن مشروع الولاياتالمتحدة الأفريقية، الذى يهدف إلى توحيد القارة، سيصبح واقعاً حقيقياً على الأرض بحلول العام 2017، مؤكداً أن قادة القارة بدأوا التحرك فى هذا الاتجاه، وقطعوا أولى خطواته باتفاقهم على تحويل الاتحاد الأفريقى إلى "السلطة الأفريقية"، اعتباراً من يناير 2010 وتكليف هذه السلطة، برسم المعالم التفصيلية لشكل وسياسات الولاياتالمتحدة الأفريقية. كما شدد واد، الذى كان يتحدث فى افتتاح أعمال مؤتمر حول مكافحة التصحر فى أفريقيا، وبناء حزام أخضر للحد من زحف رمال الصحراء الكبرى، على أن فكرة الولاياتالمتحدة الأفريقية، ولدت قوية بما لقيته من إجماع كامل خلال قمة الاتحاد الأفريقى، التى عقدت فى أديس أبابا مطلع الشهر الجارى، موضحاً أن 20 دولة أفريقية أبدت استعداداً فورياً على الانضمام إلى "الولاياتالمتحدة الأفريقية"، وتكوين فيدرالية فيما بينهما، لكنه ارتأى أن يكون الأفضل هو التريث وعدم التسرع، لحين أن يتم ذلك تحت مظلة "سلطة الاتحاد الأفريقى" فى يناير القادم ليكون اتحادهم أكثر زخماً. وذكرت المصادر الإخبارية النيجيرية، أن الزعيم الليبى معمر القذافى، الذى يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقى الحالية، أبدى رغبة فى انضمام دول كاريبية مثل هاييتى وجامايكا والدومينيكان إلى "الولاياتالمتحدة الأفريقية"، وذلك فى خطاب ألقاه الزعيم الليبى فى طربلس أمس، الجمعة، تعهد فيه ببذل الجهد لحل مشكلات دارفور والصومال.