الديوك الفرنسية تقطع تذكرة التأهل من السويد

تختتم اليوم، الثلاثاء، مباريات الدور الأول، فى بطولة كأس الأمم الأوروبية المقامة حاليا فى بولندا وأوكرانيا، وذلك بإقامة مباراتين، ضمن لقاءات الجولة الثالثة بالمجموعة الرابعة، حيث يواجه المنتخب الإنجليزى، نظيره الأوكرانى، فيما يلتقى المنتخب الفرنسى مع السويد، على أن تنطلق المباراتين فى التاسعة إلا ربع مساءا بتوقيت القاهرة.
ويتصدر المنتخب الفرنسى جدول ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف عن نظيره الإنجليزى الذى يحتل مركز "الوصافة" بينما يحل المنتخب الأوكرانى فى المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما ودعت السويد منافسات البطولة، بعدما تذيلت جدول الترتيب دون رصيد من النقاط.
يستضيف الملعب الأوليمبى بالعاصمة الأوكرانية كييف، المباراة التى ستجمع بين منتخبى فرنسا والسويد، ضمن لقاءات الجولة ذاتها، ويسعى المنتخب الفرنسى لمواصلة صحوته عندما يلتقى مع نظيره السويدى "الجريح"، الذى ودع منافسات اليورو، بعدما تلقى هزيمتين متتاليتين أمام أوكرانيا وفرنسا، فى مباراة صعبة وليست سهلة كما يتوقعها الكثيرون، فى ظل رغبة الفريقين فى حصد النقاط الثلاثة.
يسعى لوران بلان، المدير لمنتخب فرنسا، للخروج من المباراة بنقطة التعادل على الأقل، لحجز مكانه فى الدور ربع النهائى، وتجنب خطر الخروج المبكر من منافسات البطولة، ويخوض منتخب الديوك اللقاء، بمعنويات عالية، بعد الفوز الثمين الذى تحقق فى الجولة الثانية على أوكرانيا "البلد المنظم" بهدفين دون مقابل، فى واحدة من أجل مباريات فرنسا فى الأعوام الأخيرة.
من المتوقع ألا تشهد التشكيلة الأساسية أية تغييرات، فمن المنتظر أن تضم التشكيلة كلا من، هوجو لوريس فى حراسة المرمى، وماثيو دولوشى، وعادل رامى، وفيليب مكسيس، وكليشى، ويوهان كاباى، وبلال ريبيرى، وسمير نصرى، وجيرمى مينيز، وألو ديارا، وكريم بنزيمة.
أما المنتتخب السويدى، فيخوض المباراة ساعيا، لتحقيق الفوز، وحفظ ماء الوجه، بعد الخروج من البطولة، وأكد زلاتان إبراهيموفيتش، أنه مازال يمتلك الدوافع لتقديم أفضل مستوياته أمام المنتخب الفرنسى، على الرغم من حالة الإحباط التى يمر بها حاليا.
ومن المنتظر أن يجرى إيريك هامرين المدير الفنى، عدة تغييرات فى التشكيلة الأساسية، لإتاحة الفرصة أمام البدلاء للمشاركة بالبطولة.