قابلت الدكتور طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، في مؤتمر دار الإفتاء المصرية، ودار بيننا حديث حول ديناميكية وحركة المحافظ ميدانيا، وتواصله الجماهيري الذي توج قبل أسبوع بتواجده داخل غرفة العمليات ومركز الاتصال والشكاوى لمتابعة اتصالات المواطن الدقهلاوي للتيقن من تلبية مطالبهم ولاسيما نقص مياه الشرب في الأطراف، بمركزي تمي الأمديد والسنبلاوين، وقرى صدقا والخمسة، وعزبة الربعومية، وفركوح. المحافظ الذي أدهش المواطنين، وكسر الحاجز بينه وبين المواطن، بتواصله وتحركاته الشخصية والمفاجئة للجميع، هو محافظ بقلب أسد، وضمير حي، وصدق وإخلاص لا ينكره إلا جاحد، إذ يدرك الدكتور طارق مرزوق متغيرات المرحلة، وحق المواطن، وتكليفات القيادة السياسية وما تقوم به لإحداث طفرة خدمية. وبما أن الصحافة هي ضمير المواطن ولسان حاله، فإن اللواء طارق مرزوق نموذج للمسئول الذي يشعر بالمسئولية، وحق المواطن، ويفهم توجهات الدولة والقيادة السياسية، وهو أمر يستحق الشكر والتقدير، فما بين الاحترام والمسائلة والموضوعية يتحرك الرجل ولابد من الإنصاف في القول وأداء شهادة حق حتى ندعم الصادقين، وما تقدمه القيادة السياسية والدولة من جهود، وتعزيز دور وزارة التنمية المحلية. وتعكس جهود محافظ الدقهلية، التحول في المتابعة والإدارة، والتواصل الجماهيري، والتواجد الميداني، ولدى نقاشات مع العديد من المواطنين والأصدقاء تتلخص الكثير من الرسائل في الحاجة إلى تنفيذ محطة مياه الشرب خاصة في منطقة تمي الأمديد، واستقطاع نصف فدان أرض من أرض الأوقاف بالقطع 18 بحوض الركن نمرة 47 بسندوب كفر المناصرة في مركز المنصورة لأرض مأخذ إصدار قرار تخصيص لمدرسة تمي الأمديد الثانوية بنات بالدقهلية، بمدخل مدينة تمي الأمديد من ناحية المنصورة بعد موافقات صدرت من كافة القطاعات، وموقف إقاليم بنفس المنطقة. وأود الإشارة إلى أن الريف هو التنمية، وهو مستقبل مصر ومنفذها نحو تعزيز الإنتاج الزراعي والصناعات الصغيرة، إذ يحتاج إلى وجود جامعات محلية صغيرة تتوزع في نواحي كل محافظة، ويمكن أن يضطلع القطاع الخاص بهذا الدور في دعم الدولة، والتوسع في التعليم المهني الحرفي بالتعاون مع القطاع الخاص، ودعم القطاع الحكومي والشراكة معه لأجل مصلحة الجميع.