قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن حملة جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه دور مصر في القضية الفلسطينية بالتنسيق مع قوى الاحتلال، دائمًا ما تبوء بالفشل، مشيدًا بالرد الاحترافي لوزارة الخارجية المصرية، والذي فنّد ادعاءات الجماعة عبر فحص ودراسة شملت عشر نقاط مغلوطة. وأضاف "صابر"، خلال مداخلة ببرنامج "اليوم" على قناة "دي إم سي"، أن بيان الخارجية المصرية كشف زيف الادعاءات الخاصة بإغلاق معبر رفح، موضحًا أن الجانب المصري لم يُغلق المعبر، بل إن الإغلاق من الطرف الفلسطيني بسبب سيطرة الاحتلال. وتساءل العقيد صابر عن منطقية تظاهر الإخوان في قلب عاصمة الاحتلال ورفعهم العلم الإسرائيلي، بل والتقاطهم صورًا مع مجندات من جيش الاحتلال، معتبرًا أن تلك الصور تُعد "شهادة وفاة سياسية" للجماعة. وأكد أن هذه التصرفات تُظهر بوضوح تحالفات الجماعة المعادية للدولة المصرية، لافتًا إلى مقطع متداول لأحد قيادات الإخوان يتحدث عن اجتياح إسرائيلي محتمل لسيناء بعد سقوط النظام المصري، معتبرًا هذا الطرح "سفهًا سياسيًا" و"خيانة صريحة". واختتم "صابر" تصريحه بأن الشعب المصري بات يدرك تمامًا مخططات هذه الجماعة، وأن الخطاب الإخواني الأخير ارتد عليهم، مؤكدًا أن الجماعة انتهت إكلينيكيًا داخل المجتمع المصري، ولن تعود مجددًا.