تتوجه لجنة تابعة للأمم المتحدة قريباً إلى قطاع غزة، للتحقيق فى عمليات القصف الإسرائيلى الأخير لقطاع غزة، والذى طال مبانى تابعة للمنظمة الدولية. ولم تكشف المتحدثة باسم الأممالمتحدة ميشال مونتا عن تاريخ محدد لبدء عمل تلك اللجنة، لكنها اكتفت بالقول "إن اللجنة التى بدأت أعمالها فى نيويورك، ستتوجه قريباً للقطاع". وأضافت مونتا أن اللجنة ستجرى تحقيقا حول عدد من الحوادث المحددة التى وقعت فى قطاع غزة بين 27 ديسمبر 2008 و19 يناير 2009، والتى تسببت فى وقوع قتلى وجرحى وألحقت أضرارا مادية فى منشآت الأممالمتحدة أو خلال عمليات الأممالمتحدة". وأوضحت أن الأمين العام بان كى مون ينتظر التعاون التام من كل الأطراف مع اللجنة، مشيرة إلى أن الأمين العام سيقرر لدى تسلمه تقرير اللجنة "الخطوات اللاحقة". من جهته، قال المراقب الدائم لفلسطين فى الأممالمتحدة، رياض منصور، إن اللجنة ستتوجه إلى غزة فى 19 فبراير الجارى على أقصى تقدير. وستتألف اللجنة التى يرأسها البريطانى يان مارتن، من الأمريكى لارى جونسون والسريلانكى سينها باسناياك والسويسرى باتريك ايخنبرج ، كما ذكر بيان المتحدثة، وستضم اللجنة أيضا عضوا من الأمانة العامة للأمم المتحدة لم تكشف هويته. وأدت الهجمات التى شنتها القوات الإسرائيلية على مستودع للأونروا التى تقدم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين، وعلى مدارس تتولى إدارتها الأممالمتحدة فى قطاع غزة، إلى استياء حاد وكثير من الإدانات. وكان الأمين العام للأمم المتحدة طلب تفسيرات من الحكومة الإسرائيلية التى وعدت بإجراء تحقيق حول ظروف عمليات القصف تلك. وقررت الأممالمتحدة إجراء تحقيقها الخاص.