أكدت حركة شباب 6 إبريل، على علمها علم اليقين أن القوى السياسية وعلى رأسها الإخوان المسلمين قد شاركوا فى كل ما أعاق سير الثورة المصرية العظيمة، التى بذل من أجلها دماء عزيزة على كل مصرى، وأصيب فيها من أصيب وذلك بمباركتهم لأغلب قرارات المجلس العسكرى، ولموافقة أغلبهم على إعلان دستورى يحوى الكثير من العوار، وباختلافهم الدائم والمستمر وصراعهم على مقاعد لا قيمة لها أو سلطة منقوصة. وأوضحت الحركة فى بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن للإخوان المسلمين بصفة خاصة أخطاء نوصف بعضها بالفادحة، إلا أن شرعية مجلس الشعب تأتى من أنه المؤسسة الوحيدة بعد الثورة التى جاءت بناء على اختيار الشعب نفسه بانتخابات حرة ونزيهة، مؤكدا على أنه لا يجوز لأى سلطة أين كانت أن تنقلب على الشرعية الشعبية وتقر حل هذا البرلمان بحجة عوار دستورى فى قانون أصدره المجلس العسكرى مستعينا برجال الدستورية العليا نفسها. وفيما يخص قانون العزل السياسى والتى حكمت الدستورية العليا بعدم دستوريته، أكدت الحركة على أن هذا القانون يستمد شرعيته من الشرعية الثورية التى تقضى بعزل كل من شارك فى فساد سياسى فى حكم المخلوع. وطالبت الحركة كل الأطراف الوطنية بتحمل المسئولية كاملة والتكاتف من أجل مصر وتنحيه الخلافات والمصالح الشخصية جانبا من أجل الخروج من المأزق الحالى. وكانت دعت الحركة إلى مسيرة من مسجد مصطفى محمود اليوم الجمعة الساعة 5مساء تتجه إلى ميدان التحرير رفضا لحكم المحكمة الدستورية. وقالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل: إن هذه المسيره تأتى تحت شعار "معا ضد الانقلاب العسكرى الناعم" حيث عدم عزل شفيق من الانتخابات وحل مجلس الشعب وقانون الضبطية القضائية وما صدر مساء أمس من تفتيش الشرطة العسكرية للمواطنين والسيارات بشوارع وسط البلد، ورمسيس فكل هذا يعد انقلابا عسكريا ومحاولة العسكر للبقاء فى السلطة وقت أكبر للحفاظ على مصالحهم ونحن لن نقبل ذلك. وأكدت حمدى على أن الحركة لن تعترف بأحمد شفيق فى حال فوزه بالرئاسة، ولن نعترف بشرعيته، متسائلة: أين شرعية أكثر من 30 مليون ناخب شاركوا فى انتخابات مجلس الشعب، الذى تم حله وتجاهل شرعيته، معتبره ذلك انقلاب على الشرعية الشعبية، مؤكدة على أننا سننقذ ثورتنا، وسننقذ مصرنا من هذا الحكم العسكرى، ولن نحبط.