الصحف العالمية اليوم: ترامب سيعلن عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا اليوم.. الديمقراطيون يستعدون لانتخابات الرئاسة 2028 مبكرا.. جدل فى بريطانيا بعد تكهنات رفع الضرائب على العمال.. الملك تشارلز يستضيف ترامب فى سبتمبر

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها إعلان ترامب عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا ، واستعداد الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة 2028 مبكرا.
الصحف الأمريكية:
الديمقراطيون يستعدون لانتخابات الرئاسة 2028 مبكراً..حاكم كاليفورنيا أبرز الأسماء
على الرغم من أن أول سباق تمهيدى لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2028 لن يتم التصويت فيه قبل عامين ونصف، إلا أن ثلاثاً من المرشحين الديمقراطيين المحتملين من المقرر أن يقوموا بنشاط انتخابى فى كارولينا الجنوبية على مدار 10 أيام فى شهر يوليو الجارى.
وقام خمسة مرشحين محتملين آخرين بزيارات لكارولينا الجنوبية ونيوهامبشير وأيوا، وهى الولايات التي عادة ما ستضيف أول السباقات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية. ولا يزال هناك ديمقراطيين آخرين يطمحون لخوض السباق يجرون محادثات خاصة مع المسئولين فى تلك الولايات.
وتقول وكالة أسوشيتدبرس إن الناخبين فى هذه الولايات اعتادوا رؤية المتنافسين فى سباق الرئاسة قبل أشهر وربما سنوات قبل باقى البلاد، إلا أن المنافسة السياسية فى 2025 من أجل سباق انتخابات 2028 قد بدأ فى وقت مبكر عن المعتاد على ما يبدو، بوترة أكبر عن ذي قبل.
فقد تمت الإشارة إلى حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم كمرشح رئاسى خلال جولته التي استمرت يومين فى كاروينا الجنوبية الأسبوع الماضى. وصاح الناخبون "2028" بعد أن أصر على أن وجوده من أجل تعزيز الحزب الديمقراطى قبل الانتخابات النصفية فى 2026. لكن لا يوجد أى سباقات تنافسية فى كارولينا الجنوبية لانتخايات 2026.
أما حاكم كنتاكى أندى بيشر، الذى اعترف أن يفكر فى خوض سباق 2028، سيقضى يومين فى جولة بكارولينا الجنوبية هذا السبوع، وسيركز على مجتمع السود الولاية والتأكيد على موقف مختلف عن نيوسوم فى القضايا الثقافية، وفقا لمقتطفات حصلت عليها الوكالة.
كما أن عضو الكونجرس رو خانا، التقدمى المتحالف مع جناح بيرنى ساندرز فى الحزب الديمقراطى، يستهدف أعضاء النقابات والناخبين السود عندما يزور الولاية مع ابن أحد زعماء الحقوق المدنية.
الشيوخ الأمريكي يتهم الخدمة السرية بالفشل فى منع محاولة اغتيال ترامب
كشف تقرير لمجلس الشيوخ الامريكى أن جهاز الخدمة السرية فشل فى منع محاولة اغتيال دونالد ترامب العام الماضى أثناء فعالية انتخابية له فى ولاية بنسلفانيا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، فقد اتهم التقرير الوكالة بعملية فاشلة شابها أخطاء فى الاتصالات، ورفض متكرر لمزيد من الأصول الأمنية فى الوقت الذى كان فيه ترامب، الرئيس السابق والمرشح الرئاسي آنذاك، يواجه تهديدات مكثفة لحياته.
وكشفت وثائق نشرتها اللجنة كجزء من التقرير عن تفاصيل جديدة تتعلق بما وصفه رئيس اللجنة الجمهورى بالإجراءات التأديبية غير الكافية ضد العملاء والضباط المتورطين.
وقالت لجنة الأمن الداخلى والشئون الحكومية فى تقريرها، الصادر تزامناً مع مرور عام على إطلاق النار على ترامب فى باتلر، إن الأمر لم يكن خطأً واحداً، ولكنها كان سلسلة من الإخفاقات التي كان يمكن منعها.
وأجرت اللجنة التي يترأسها السيناتور الجمهورى راند بول 17 مقابلة مع عاملين بالخدمة السرية، وراجعت أكثر من 75 ألف صفحة من وثائق إنفاذ القانون خلال تحقيقها الذى استمر على مدار العام الماضى قبل أن يصل إلى استنتاجاته.
وفى الأسبوع الماضى، تم وضع ستة من عملاء الخدمة السرية فى إجازة بدون أجر، مع تعليق عملهم لفترات تتراوح من 10 إلى 42 يوماً.
وذكر التقرير أن عميل الموقع، الذى لم يتم تحديده بالاسم، تلقى وقفاً عن العمل لمدة يوم واحد لفشله فى اتباع سياسة الخدمة السرية، وأيضا وقف لمدة 42 يوم لإهماله فى أداء واجباته الرسمية، وإعادة تكليفه.وذكرت الوثيقة أن نظيره في الموقع، والعميل الخاص المسئول، والعميل الرئيسي في مكتب جهاز الخدمة السرية في بيتسبرج، قد عُوقب كل منهم بالإيقاف عن العمل لمدة 14 يومًا.
وتمت معاقبة قائد فريق في القسم الرسمي للوكالة بالإيقاف عن العمل لمدة 35 يومًا وتقييد عمله. كما عُوقب مساعد العميل الخاص المسؤول في بيتسبرج بالإيقاف عن العمل لمدة 10 أيام وتقييد عمله.
في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على قناة سي بي إس يوم الأحد، اتهم بول المديرة السابقة لجهاز الخدمة السرية، كيمبرلي شيتل، بالكذب على الكونجرس عندما أدلت بشهادتها بأن الوكالة لم تتلقَ طلبات لتعزيز أمن ترامب قبل حادثة إطلاق النار في بتلر.
أكسيوس: ترامب سيعلن عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا اليوم
قال موقع أكسيوس إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيعلن عن خطة جديدة لتسليح أوكرانيا اليوم، الاثنين، التي من المتوقع أن تشمل أسلحة هجومية، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة على الخطط.
وأشار الموقع إلى إرسال الأسلحة الهجومية سيكون تحولاً كبيراً من قبل ترامب، الذى كان حتى وقت قريب حريص على القول إنه لن يقدم سوى أسلحة دفاعية لتجنب تصعيد السلاح.
ويأمل المسئولون الأمريكيون والأوكرانيون والأوروبيون أن تحدث الأسلحة تحولاً فى الحرب وتغير حسابات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن وقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر لأكسيوس أن لديهم سبب للاعتقاد أن الخطة ستشمل على الأرجح صواريخ طويلة المدى والت يمكن أن تصل إلى أهداف فى عمق الأراضى الروسية، بما فى ذلك موسكو. لكنهما لا يعرفان تفاصيل أي قرار نهائي.
وأشار السيناتور ليندسى جراهام، المقرب من ترامب، إن الرئيس الأمريكي غاضب من بوتين وأن إعلانه المرتقب سيكون قوياً للغاية.
وستطرح المبادرة الجديدة خلال اجتماع ترامب مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، وسيشمل دفع دول أوروبية أموال مقابل الأسلحة أمريكية الصنع التي سيتم إرسالها إلى أوكرانيا.
وتم اقتراح الخطة من قبل الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى قبل أسبوعين خلال قمة الناتو. وقال مسئولون أمريكيون واوكرانيون أن الاجماع بين ترامب وزيلينسكى فى القمة كان الأفضل بينهما حتى الآن.
وأشار أحد المسئولين إلى أن "زيلينسكى جاء كإنسان عادى، ليس مجنوناً، وارتدى مثلما ينبغى الارتداء فى الناتو. وكان لديه مجموعة من الأشخاص معه بدوا غير مجانين أيضا. لذلك كانت هناك حواراً جيداً (بين ترامب وزيلينسكى)".
فى المقابل، تزايد إحباط ترامب من عدم استعداد بوتين للمضى قدما نحو وقف إطلاق النار وتصعيد روسيا لهجماتها على كييف ومدن أخرى.
الصحف البريطانية
جدل فى بريطانيا بعد تكهنات رفع الضرائب على العمال.. وانتقادات لكير ستارمر
أثارت تكهنات رفع الضرائب على الطبقة المتوسطة فى المملكة المتحدة حالة من الفوضى، إذ واجه كبار شخصيات حزب العمال صعوبة في توضيح الفئات المحمية من زيادات الضرائب، فى الوقت الذى غرق فيه وعد السير كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني بعد زيادة الضرائب على العمال فى مزيد من الغموض.
وصرح دارين جونز، كبير أمناء الخزانة، بأن تعهد حزب العمال في بيانه الانتخابي بعدم زيادة الضرائب على "العمال" ينطبق على "أي شخص يحصل على قسيمة راتب".
وأدلى جونز بهذه التعليقات بعد أقل من 24 ساعة من تصريح هايدي ألكسندر، وزيرة النقل، بأن البيان يشير إلى "ذوي الدخل المحدود"، مما أثار مخاوف من استهداف ميزانية أكتوبر لعمال الطبقة المتوسطة.
وقالت صحيفة "تليجراف" إن هذه المخاوف تعد أحدث حلقة في سلسلة طويلة من كبار شخصيات حزب العمال الذين قدموا تعريفات مختلفة لعبارة "العمال".
وتعهد حزب العمال في بيانه الانتخابي: "لن يزيد حزب العمال الضرائب على العمال، ولهذا السبب لن نزيد التأمين الوطني، أو المعدلات الأساسية، أو الأعلى، أو الإضافية لضريبة الدخل، أو ضريبة القيمة المضافة".
وأفاد خبراء بأن وزيرة المالية، راشيل ريفز، ستضطر على الأرجح إلى زيادة بعض الضرائب في وقت لاحق من هذا العام لسد الفجوة الناجمة عن تراجع الحكومة عن إصلاحات الرعاية الاجتماعية ودفعات الوقود الشتوية.
وصرحت ألكسندر لقناة سكاي نيوز يوم الأحد: "لقد التزمنا في بياننا الانتخابي بعدم فرض ضرائب على ذوي الدخل المحدود والعاملين. وقد التزمنا بذلك".
أيهود أولمرت: مقترح "المدينة الإنسانية" على أنقاض رفح تطهيرا عرقيا لسكان غزة
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت لصحيفة "الجارديان" البريطانية بأن "المدينة الإنسانية" التي اقترح وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بنائها على أنقاض رفح ستكون معسكر اعتقال، وأن إجبار الفلسطينيين على دخولها سيكون بمثابة تطهير عرقي.
وأضاف أولمرت أن إسرائيل ترتكب بالفعل جرائم حرب في غزة والضفة الغربية، وأن بناء المخيم سيمثل تصعيدًا، معتبرا أن الغضب من إسرائيل بسبب حرب غزة لا يعود فقط إلى معاداة السامية.
وقال ردًا على سؤال حول الخطط التي وضعها يسرائيل كاتس الأسبوع الماضي: "إنه معسكر اعتقال. بمجرد دخول الفلسطينيين، لن يُسمح لهم بالمغادرة إلا للذهاب إلى دول أخرى."
وأمر كاتس الجيش بالبدء في وضع الخطط التنفيذية لبناء "المدينة الإنسانية" على أنقاض جنوب غزة، لإيواء 600 ألف شخص في البداية، ثم جميع السكان الفلسطينيين في نهاية المطاف.
وقال أولمرت: "إذا تم ترحيلهم [الفلسطينيين] إلى "المدينة الإنسانية" الجديدة، فيمكن القول إن هذا جزء من تطهير عرقي. لم يحدث ذلك بعد". وأضاف أن هذا سيكون "التفسير الحتمي" لأي محاولة لإنشاء مخيم لمئات الآلاف من الأشخاص.
ولم يعتبر أولمرت أن الحملة الإسرائيلية الحالية تُعتبر تطهيرًا عرقيًا، لأنه، كما قال، كان إجلاء المدنيين لحمايتهم من القتال قانونيًا بموجب القانون الدولي، وقد عاد الفلسطينيون إلى المناطق التي انتهت فيها العمليات العسكرية.
ويحظى مشروع "المدينة الإنسانية" بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويُعدّ رفض إسرائيل الانسحاب من المنطقة التي ينوي كاتس إنشاءها للمخيم نقطة خلاف في المفاوضات المتعثرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وصرح أولمرت بأنه بعد أشهر من الخطاب العنيف، بما في ذلك دعوات من الوزراء إلى "تطهير" غزة ومشاريع لبناء مستوطنات إسرائيلية هناك، فإن ادعاءات الحكومة بأن "المدينة الإنسانية" التي تهدف إلى حماية الفلسطينيين تفتقر إلى المصداقية.
من 17-19 سبتمبر .. الملك تشارلز يستضيف ترامب في وندسور خلال زيارته الثانية
أكد قصر باكنجهام أن الملك تشارلز والملكة كاميلا سيستضيفان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في قلعة وندسور خلال زيارته الرسمية الثانية غير المسبوقة إلى المملكة المتحدة في سبتمبر.
وسترافق الرئيس الأمريكي زوجته، السيدة الأولى ميلانيا ترامب، في زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام إلى المملكة المتحدة، والمقررة في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر.
وقالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية إن هذه ثاني زيارة رسمية ترامب - وهي لفتة غير مسبوقة تجاه زعيم أمريكي بعد زيارته الرسمية السابقة في عام 2019.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس العموم لن يكون منعقدًا وقت زيارة ترامب، إذ سيكون في عطلة لموسم المؤتمرات الحزبية، مما يعني أن الرئيس لن يتمكن من إلقاء كلمة أمام البرلمان كما فعل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته الرسمية الأسبوع الماضي. مع ذلك، سيظل مجلس اللوردات منعقدًا.
في فبراير من هذا العام، قدّم السير كير ستارمر للرئيس الأمريكي رسالة من الملك تشارلز، دعاه فيها للزيارة خلال اجتماع في البيت الأبيض.
وبينما جلس الرجلان جنبًا إلى جنب في المكتب البيضاوي، سلّم السير كير الرئيس الدعوة الشخصية، وقال لاحقًا: "هذا تاريخي وغير مسبوق حقًا".
بعد قراءته، قال ترامب إنه "شرف عظيم، عظيم"، مضيفًا: "وهذا يعني في وندسور - إنه لأمرٌ رائع حقًا".
وفي الرسالة، اقترح تشارلز أن يلتقي هو والرئيس في بالمورال أو دامفريز هاوس في اسكتلندا أولًا قبل زيارة الدولة.