وزير العمل ومحافظ كفر الشيخ يسلمان عقود عمل لذوي همم وشهادات لأوائل الخريجين

سلم وزير العمل محمد جبران، ومحافظ كفر الشيخ اللواء علاء عبدالمعطى، 15 عقد عمل جديد لذوى همم من أبناء "المحافظة"، و10 شهادات لأوائل خريجى دورات تدريبية على الحاسب الآلي، من مركز التدريب الثابت بمدينة فوة، وذلك فى إطار التعاون بين "الوزارة" و"المحافظة"، لدمج ذوى الهمم فى سوق العمل، وكذلك تأهيل الشباب على المهن التى يحتاجها سوق العمل، تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وفى كلمة له أكد وزير العمل عن سعادته بزيارة محافظة كفر الشيخ، لما تتميز به من مقومات للتنمية، فى كافة المجالات، خاصة الصناعية والزراعية، والمشروعات القومية، وغيرها، والتى توفر المزيد من فرص العمل، واستعرض الوزير جهود الوزارة فى ملفات توفير فرص العمل، وتطوير منظومة التدريب المهنى، ودعم العمالة غير المنتظمة، وتمكين المرأة، وتعزيز علاقات العمل بين أصحاب الأعمال والعمال، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، فى بيئة عمل لائقة ،من أجل زيادة الإنتاج ،وكذلك استعرض خطة تطوير البنية التحتية، والتحول الرقمى، وميكنة كافة الخدمات من أجل توفير خدمة أفضل وكريمة، للمواطنين تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأعلن الوزير جبران عن تطلعه إلى تكثيف التعاون مع "المحافظة" لإنجاز هذه المهام على أرض "كفر الشيخ "..
من جانبه رحب محافظ كفر الشيخ ،اللواء الدكتور علاء عبد المعطى ،بتكثيف التعاون مع وزارة العمل ،لخدمة عملية التنمية التى تشهدها المحافظة، ذات الموقع الاستراتيجى على ساحل البحر المتوسط،والتنوع الزراعى والسمكي، واحتوائها على مناطق صناعية، ومشروعات قومية، بالإضافة إلى معالمها السياحية والأثرية.. وأوضح أن هذه المميزات تتطلب المزيد من العمل المشترك خاصة فى مجالات، الاستمرار فى صناعة بيئة عمل لائقة مشجعة على الاستثمار، وتوفير فرص العمل، وإعداد وتأهيل الشباب لسد احتياجات سوق العمل داخل المحافظة، وأشار إلى حرص القيادة السياسية على تنمية مهارات العنصر البشري، وتحقيق تلك الأهداف .
وكان مدير مديرية العمل الدكتور حسن هيكل قد بدأ بكلمة ترحيبية، تحدث خلالها عن أوجه التعاون بين "المحافظة"، و"المديرية " فيما يخص منظومة العمل،كما استعرض تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران فيما يخص ملفات التدريب المهني، وفرص العمل،وتعزيز علاقات العمل داخل المناطق الصناعية والاستثمارية.