أعلن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، أنه سيمنح صوته للفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى عهد المخلوع مبارك، فى جولة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية التى يخوضها ضد الدكتور مع محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لإحداث التوازن وحفاظاً على تنوع السلطات. وأضاف سعد الدين، فى تصريحات صحفية له على هامش مؤتمر بارومتر الديمقراطية العربية المنعقد بأحد فنادق القاهرة، أنه يرفض تطبيق قانون العزل السياسى ضد أى شخص، مشيراًَ إلى أن كل الانقلابات التى حدثت من بعد عام 1952 حتى الآن تطلق على من سبقها لفظ الفلول، فالسادات أطلق على من قبله "فلول"، ومبارك أطلق على أنصار السادات الفلول وحاكم عائلته. وأشار سعد الدين إلى أنه لو تم عزل كل فرقة من جانب الفرقة التى ثارت عليها سيكون ثلاثة أرباع الشعب المصرى معزولاً سياسياً، فلا يجب عزل أحد لا يكون صدر ضده حكم بارتكاب جرائم محددة، وليقدم كل من لديه دليل على ذلك بلاغات للنائب العام. وأضاف سعد الدين، أن الثوار يقع عليهم جزء كبير من تحمل الأخطاء التى وقت فيها الثورة لأنهم تركوا الميدان مبكراً قبل أن يحققوا مطالبهم ويستكملوا ثورتهم، ولا يمكن استعادة التاريخ بأثر رجعى. وعن نظر المحكمة الدستورية لدستورية قانونى العزل السياسى وقانون انتخابات البرلمان، قال سعد الدين، أتمنى أن يتم حل مجلس الشعب وإعادة انتخابات رئاسة الجمهورية، حتى إن كان ذلك يؤدى لزيادة فترة وجود المجلس العسكرى فى الحكم مع العودة لتطبيق سيناريو الدستور أولاً. وأوضح سعد الدين أنه سيعطى صوته لشفيق حرصاً على التنوع والتوازن وعدم هيمنة فصيل واحد على كافة السلطات، ولأنه ينتمى لمؤسسة عسكرية حديثة لها حجمها، مهما كانت خلافاتنا معها، مشيراً إلى أنه لن يعطى صوته لمن يحكمون بالحق الإلهى مثلما حدث فى غزة وإيران، حيث لا يبارحون الحكم، ويبدون من الأسباب والمبررات الفقهية ما يسول لهم البقاء فى السلطة. موضوعات متعلقة:: روابط مشجعى الأندية المصرية والمنتخب تعلن دعمها ل"شفيق"
