مطربون مصريون غنوا مع هنود.. أبرزهم هشام عباس وشيماء الشايب ويحيى علاء

شهدت الساحة الفنية المصرية على مدار السنوات الماضية محاولات من عدد من المطربين المصريين لاختراق حاجز اللغة والتقارب مع الثقافات الشرقية، وعلى رأسها الثقافة الهندية، ومن أبرز هذه المحاولات، تلك التي تضمنت الغناء مع مطربين باللغة الهندية، وهو أمر نادر ومميز يعكس الرغبة في الانفتاح الفني.
ويُعد الفنان هشام عباس من أوائل المطربين المصريين الذين خاضوا تجربة الغناء بالهندية، وذلك في أغنيته الشهيرة "ناري ناري"، التي صدرت عام 2001 وحققت نجاحًا واسعًا في العالم العربي.
الأغنية كانت مزيجًا من اللغة العربية والهندية، وتعاون فيها عباس مع فريق إنتاج موسيقي ضم مؤلفين هنودا، وبفضل إيقاعها السريع وكلماتها ذات الطابع الشرقي، أصبحت الأغنية علامة فارقة في مسيرة هشام عباس، وواحدة من أوائل المحاولات لدمج موسيقى البوب العربي بنظيرتها الهندية.
هشام عباس فى اغنية نارى نارى
وطرح النجم الهندى kaka أغنية بعنوان CHAM CHAM وشاركة الغناء المطرب المصرى يحيي علاء صاحب أغنية "أنا السكران" واقتربت الأغنية من تحقيق 4 ملايين مشاهدة في أقل من 24 ساعة، ويعد كاكا، أحد أبرز الأصوات الغنائية في الهند وباكستان وصاحب الأرقام القياسية في نسب الاستماع.
وبدأ التعاون بين الطرفين، حين تواصل مدير أعمال كاكا مع يحيى، ليعقبه اتصال مباشر بين النجم الهندي ويحيى، تم خلاله الاتفاق على تلحين الأغنية الجديدة، وقد حضر كاكا بنفسه جلسة التلحين، وطلب من يحيى مشاركته في أداء الأغنية باللغة العربية، وهو ما وافق عليه يحيى بشرط أن يغني كاكا جزءًا من الأغنية بالعربية أيضًا، الأمر الذي رحب به النجم الهندي بحماس كبير، ويشارك في العمل أحد أبرز مخرجي بوليوود المعروفين.
يحيي علاء

كما شاركت المطربة شيماء الشايب في كليب ديو أغنية "حبيبى رادها" الذى جمعها مع النجم الهندى شاروخان، الأغنية من كلمات ماهر صلاح، توزيع هانى ربيع، مكس وماستر ماهر صلاح.