حضر الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سيوك-يول، الجلسة السادسة من محاكمته بتهمة التمرد اليوم الاثنين، في أول ظهور علني له منذ الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 يونيو الجاري. ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) مر الرئيس السابق أمام الصحفيين أثناء دخوله محكمة منطقة سول المركزية، لكنه لم يرد على أسئلة الصحفيين حول أفكاره بشأن الانتخابات الرئاسية أو إقرار الجمعية الوطنية لمشاريع القوانين التي تدعو إلى تعيين مستشار خاص للتحقيق معه ومع زوجته كيم كيون-هي. ويواجه "يون" تهم قيادة التمرد وإساءة استخدام سلطته من خلال محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر. وتم بعد ذلك عزله من منصبه. وأجريت انتخابات مبكرة لاختيار خليفته الأسبوع الماضي. وتولى الفائز، وهو خصمه السابق "لي جيه-ميونج"، منصبه على الفور. وقد تم استدعاء "لي سانج-هيون"، القائد السابق للواء القوات الخاصة الجوية الأول، للمثول كشاهد في الجلسة الثانية على التوالي. وخلال الجلسة الأخيرة، شهد لي أنه سمع في يوم محاولة فرض الأحكام العرفية أن "يون" أمر قائد قيادة الحرب الخاصة للجيش بسحب النواب من مبنى الجمعية الوطنية، حتى لو تطلب ذلك كسر الأبواب. وفي حال إدانته بالتمرد، يمكن أن يُحكم على "يون" بعقوبة قصوى تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام. وفي السياق نفسه .. أبلغت الشرطة الرئيس السابق "يون سيوك-يول" بضرورة مثوله للاستجواب هذا الأسبوع كجزء من التحقيق في محاولة "يون" الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، حسبما قال مسؤول في الشرطة يحقق في القضية يوم الاثنين. وطُلب من "يون"، الذي أطيح به في أبريل بسبب المحاولة الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر، المثول للاستجواب كمشتبه به في الثاني عشر من يونيو. وطلبت الشرطة مثول "يون" للاستجواب في الخامس من يونيو، لكن الرئيس السابق لم يحضر.. وسيتم أيضا التحقيق مع "يون" بتهمة إصداره أوامر لجهاز الأمن الرئاسي بمنع محاولة سلطات التحقيق تنفيذ أمر اعتقال "يون" في أوائل يناير في إطار تحقيق في اتهامات بالتمرد تتعلق به. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الشرطة ستسعى لإصدار مذكرة اعتقال بحق "يون" إذا لم يحضر للاستجواب هذا الأسبوع أو في وقت لاحق، اختار المسؤول عدم التعليق.