رغم سقوط نظام مبارك من امتحانات الثانوية العامة، إلا أنه مازال اسمه منحوتاً على الصخور التذكارية بالمدارس التعليمية، حيث نجحت الحكومة فى تجاهل النظام السابق وأحداث الثورة من امتحان اللغة الغربية، ولكنها فشلت فى إزالة اسم "مبارك" من على لافتات المدارس، الأمر الذى يعنى أن هذا الاسم سيظل مرتبطاً بالأذهان حتى قيام الساعة. وارتبط اسم "مبارك" بالمناهج والمؤسسات التعليمية على مدار 30 عاماً، ولكن بعد ثورة يناير سقط من المناهج، ولكن مازالت بعض الهيئات لا تعترف بسقوط النظام، واحتفظت به على جدرانها. وفوجئنا أثناء جولة الدكتور عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، على لجنة مدرسة الشيماء الثانوية بمساكن شيراتون بوجود لافتة رخامية على جدران المدرسة تحمل اسم الرئيس محمد حسنى مبارك، والدكتور أحمد فتحى سرور.