سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العالم هذا الصباح.. "حماس" تؤكد ملاحقة عصابات فى غزة تتحرك تحت إشراف الاحتلال.. الرئيس اللبنانى يدين العدوان الإسرائيلى على محيط العاصمة بيروت.. ماسك يزعم وجود اسم ترمب فى ملفات "إبستين" السرية
انتهاء شهر العسل بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بعد قيام الأخير بنشر تغريدات تنتقد ترامب وسياساته، والاحتلال الإسرائيلى يوجه ضربات جوية عنيفة للجنوب اللبنانى، واشتعال الحرب بين موسكو وكييف رغم محاولات التهدئة، وفصائل حماس تطارد جماعات مسلحة تعمل تحت إشراف حكومة الاحتلال داخل القطاع. "حماس" تؤكد ملاحقة عصابات فى غزة تتحرك تحت إشراف الاحتلال اتهمت حركة "حماس" الجيش الإسرائيلي بالإشراف على تسليح عصابات في قطاع غزة. ووصفت "حماس" في بيان الخطوة بأنها "محاولة لنشر الفوضى الأمنية والمجتمعية، وخلق بيئة من التجويع وسرقة المساعدات الإنسانية". جاء ذلك تعليقا على تصريحات أدلى بها رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، كشف فيها عن قيام إسرائيل بتسليح مجموعات محلية في غزة، وهو ما وصفته حماس بأنه "اعتراف رسمي بتورط الاحتلال في إدارة الأزمة الإنسانية بشكل متعمد عبر أدوات محلية". وقالت الحركة إن هذه التصريحات "تؤكد ما رصدته الوقائع الميدانية طوال الأشهر الماضية من تنسيق بين تلك الجماعات المسلحة والجيش الإسرائيلي في الاستيلاء على المساعدات الإنسانية"، معتبرة أن الخطوة تمثل "امتدادا لسياسات الاحتلال الرامية إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني". ودعت الحركة السكان إلى "الحذر من هذه العصابات ورفع الغطاء المجتمعي عنها"، مشيرة إلى أن هذه الجماعات "تتحرك تحت إشراف أمني مباشر من الاحتلال"، وأنه ستتم "ملاحقتها قانونيا وشعبيا". في المقابل، برر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخطوة، قائلا إن تسليح مجموعات محلية في غزة جاء بناء على توصيات أمنية، واصفا ذلك بأنه "إجراء يهدف إلى تقليل المخاطر على جنود الجيش الإسرائيلي"، مضيفا: "ما العيب في ذلك؟ إنه أمر جيد". وفي تصريح لموقع "يديعوت أحرنوت"، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن "أي إضعاف لحكم حماس يصب في مصلحة إسرائيل"، مؤكدا أن الخطوة "مدروسة وتنفذ بتخطيط مسبق". وأشار المصدر إلى أن الجيش يتابع تطورات الوضع على الأرض لتقييم مدى نجاح التجربة. من جهته، انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد هذه السياسة، معتبرا أنها "تفتقر للتخطيط الاستراتيجي"، وحذر من أن الأسلحة التي تدخل غزة "قد تستخدم لاحقا ضد الجيش والإسرائيليين"، داعيا الحكومة إلى التراجع عن الخطوة. وأظهرت التقارير أن الشخصية المحورية في هذه العملية هي ياسر أبو شباب (32 عاما)، وهو من سكان رفح وكان معتقلا لدى حركة حماس قبل فراره من السجن خلال الغارات الجوية في بداية الحرب. وأعلن أبو شباب عن تأسيس "قوة محلية" في غزة، ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن أبو شباب قوله إنه يعمل "بتنسيق مع السلطة الفلسطينية"، في خطوة لم تؤكدها الأخيرة. وادعى أبو شباب أن جماعته تسيطر على أجزاء من المنطقة الشرقية لرفح وتعمل على توزيع المساعدات للسكان. غير أن مصادر أمنية إسرائيلية حذرت من أن تسليح مثل هذه الجماعات قد يشكل خطرا طويل الأمد على الأمن الإسرائيلي. ورغم الدفاع رسميا عن هذه السياسة، أبدى عدد من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين تحفظهم على الخطة، مشيرين إلى أن "الاستعانة بجماعات محلية غير موثوقة قد تكون لها تداعيات سلبية مستقبلا"، خاصة في حال تحول هذه الجماعات إلى قوى منفلتة خارجة عن السيطرة. قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
الرئيس اللبنانى يدين العدوان الإسرائيلى على محيط العاصمة بيروت أعرب الرئيس اللبنانى جوزاف عون، عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على محيط العاصمة اللبنانية "بيروت". واعتبر الرئيس اللبناني- حسب ما أفادت به قناة "القاهرة" الإخبارية، مساء الخميس- أن هذا الهجوم "رسالة يوجهها مرتكب هذه الفظاعات، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وسياساتها ومبادراتها أولا، عبر صندوق بريد بيروت ودماء أبريائها ومدنييها، وهو ما لن يرضخ له لبنان أبدا". وأكد أن "هذه الاستباحة السافرة لاتفاق دولي، كما لبديهيات القوانين والقرارات الأممية والإنسانية، عشية مناسبة دينية مقدسة- عيد الأضحى المبارك- إنما هي الدليل الدامغ على رفض المرتكب لمقتضيات الاستقرار والتسوية والسلام العادل في المنطقة". قصف إسرائيلى على لبنان ماسك يزعم وجود اسم ترامب فى ملفات "إبستين" السرية أثار الملياردير الأمريكى إيلون ماسك جدلاً واسعاً بعد أن زعم، دون تقديم أي دليل، أن اسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "موجود في ملفات إبستين"، في إشارة إلى الممول الراحل جيفري إبستين المتهم بالاتجار الجنسي، مضيفاً أن هذا هو "السبب الحقيقي" لعدم نشر هذه الملفات حتى الآن. وكتب ماسك في منشور على منصة "إكس": "حان وقت تفجير القنبلة الحقيقية .. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم الكشف عنها. أتمنى لك يوماً سعيداً، دونالد ترمب!". ثم أضاف في منشور لاحق: "احفظوا هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". كما شارك ماسك على حسابه بمنصة "إكس" تعليقاً لحساب يسمى AGHamilton29، جاء فيه: "العلاقة بين ترامب وإبستين موثقة جيداً. فقد سافر ترمب على متن طائرة إبستين ما لا يقل عن 7 مرات، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان قد زار الجزيرة فعلاً"، في إشارة إلى جزيرة "ليتل سانت جيمس"، التي اشتهرت بأنها كانت الموقع الرئيسي للانتهاكات والجرائم الجنسية التي اتُهم بها إبستين. ولم يوضح ماسك كيف حصل على ملفات لم تُنشر بعد، ولم يقدم أي مستندات تدعم ادعاءاته. وقالت شبكة CNN إنها تواصلت مع البيت الأبيض للحصول على تعليق رسمي لكنها لم تتلق رداً. ولطالما شككت شخصيات إعلامية يمينية في أن الحكومة الأمريكية تتستر على معلومات حساسة تتعلق بجيفرى إبستين، الذي توفي منتحراً في السجن عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة على خلفية اتهامات بالإتجار الجنسي بالقاصرات. وتبنّت نظريات مؤامرة واسعة النطاق فكرة وجود "قائمة عملاء" سرية تضم أسماء شخصيات نافذة يُزعم تورطها في الجرائم ذاتها. لكن الصحافية المخضرمة جولي براون من صحيفة "ميامي هيرالد"، التي تُعد من أكثر الصحافيين اطلاعاً على القضية، أكدت أن من تعاونوا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لسنوات لا يملكون أي دليل على أن إبستين احتفظ بسجل أو قائمة بأسماء من شاركوه في أنشطته غير القانونية. وأشارت إلى أن ظهور اسم شخص في ملفات التحقيق لا يعني بالضرورة ضلوعه في جرائم. يُذكر أن ترمب، الذي كانت تجمعه علاقة صداقة بإبستين قبل عقود، تحدث خلال حملته الرئاسية لعام 2024 عن إمكانية الكشف عن مزيد من الوثائق الحكومية المتعلقة بالقضية. وهذا ما سعت إليه وزيرة العدل بام بوندى فى وقت سابق من هذا الشهر، حيث صرّحت بأن ترمب طلب منها مراجعة الملفات الحكومية المتعلقة بجيفري إبستين والعمل على كشفها أمام الرأي العام. وأصدرت في فبراير الماضي دفعة أولى من هذه الوثائق، لكنها كانت بمعظمها تكراراً لمعلومات سبق نشرها بالفعل. الملياردير إيلون ماسك دوى صافرات الإنذار وإعلان حالة التأهب الجوى فى كييف و11 مقاطعة أخرى أعلنت السلطات الأوكرانية حالة التأهب الجوي في كييف و11 مقاطعة أخرى تزامنا مع دوي صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد. وأفادت وسائل إعلام إوكرانية بدوي انفجارات في كييف وفي منطقة دنيبروبيتروفسك، وفي تشرنيغوف، وأوديسا. يذكر أن القوات المسلحة الروسية بدأت في ضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر 2022 بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم الذي نفذته أجهزة المخابرات الأوكرانية. كما تشن ضربات على منشآت الصناعات الدفاعية، والقيادة العسكرية، والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا. وفي الوقت نفسه، صرح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن القوات الروسية لا تضرب المباني السكنية والبنية التحتية الاجتماعية في المعارك مع القوات المسلحة الأوكرانية.