سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس الأمريكى يؤكد قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فى غزة.. عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم نتنياهو بعرقلة المفاوضات ويدعون للتظاهر فى عموم "تل أبيب".. وجيش الاحتلال يوصل قصف الفلسطينيين بالقطاع
رغم المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرب التوصل إلى اتفاق، يوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، نسف المنازل وقصف المدينة وحصارها برا وبحرا وجوا وفي الوقت ذاته أعلنت حركة المقاومة (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية وافقت أول على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه الأكثر انحيازا إلى إسرائيل من المقترحات السابقة. وأعلن ترامب من مكتبه في البيت الأبيض، أن "حماس وإسرائيل قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسنخبركم بذلك خلال اليوم أو ربما غدا، لدينا فرصة لذلك". وفي السياق، اتهم عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، بمحاولة عرقلة التوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية، يقضي بإطلاق سراح ذويهم، وقالت العائلات: "مقترح الصفقة جاهز لكن نتنياهو وحكومته يرفضون ويعرقلون محاولات التوصل لاتفاق". وبحسب إعلام عبري، أضافت العائلات: "نتنياهو يعمل ضد المختطفين وإرادة الشعب ولا يمكن السماح لهذا بالاستمرار.. يجب أن نخرج للشوارع ونرفع صوتنا ونطالب بإعادة الجميع عبر اتفاق وإنهاء الحرب". وقد فشلت المفاوضات لإنهاء ما يقرب من 20 شهرا من الحرب في غزة في تحقيق أي اختراق حتى الآن، حيث استأنفت إسرائيل عملياتها في مارس بعد هدنة قصيرة الأمد، وتملصت من اتفاق سابق، وتشهد الأوضاع الإنسانية في غزة تدهورا كارثيا، وحذرت الأممالمتحدة من أن جميع سكان القطاع معرضون لخطر المجاعة. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023. جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الأممي، السبت، لفت فيه إلى استمرار "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة".وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب". وتطرق إلى إخلاء إسرائيل لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين. وأوضح دوجاريك، أن الأممالمتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما. وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها. ميدانيا، واصلت طائرات الاحتلال لقصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ال75 لعودة الحرب مخلفة اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى، وحسب مصادر طبية فقد استشهد أكثر من 80 فلسطينيا وأصيب العشرات منذ فجر الجمعة الماضية في مختلف مناطق قطاع غزة. ونفذ جيش الاحتلال عمليات تفجير واسعة في بلدة القرارة شمال شرق خان يونس إضافة إلى قصف مدفعي مكثف على الأحياء الجنوبية والشرقية. واستشهد 7 مواطنين بينهم عائلة كاملة، في قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدينتي غزة شمال القطاع، وخان يونس جنوبا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن المواطن عرفات ديب وزوجته وأطفاله الثلاثة، استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم قرب جامع عمر في أرض الشنطي بمدينة غزة. كما استشهد مواطن وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال حارة صافي في منطقة السكة وسط مدينة خان يونس، فيما جرى انتشال جثمان شهيد إثر قصف إسرائيلي على مدينة بيت لاهيا شمال القطاع. و وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 54321 شهيدا و 123770 مصابا منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما بلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (4058 شهيدا 1129 مصابا).