خسرت إسرائيل العديد من حلفائها المقربين بسبب القصف المتواصل على غزة و منع دخول المساعدات الى غزة ، وسط تحذيرات داخلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من تداعيات الامر. وفقا لموقع اكسيوس، خلال الشهرين الماضيين خسر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو معظم أصدقائه المتبقيين في الغرب باستثناء واشنطن بعد انهاء اتفاق وقف اطلاق النار في مارس ومنع وصول الغذاء والماء والدواء إلى غزة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مساعديه لنتنياهو إنه يجب أن ينهي الحرب ويسمح بدخول المساعدات، رغم أن ترامب في الغالب لم يفصح عن هذا الأمر علنًا، بينما صرح العديد من القادة الآخرين بذلك في العلن. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني ورئيس الوزراء البريطاني في بيان مشترك الإثنين الماضي : "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة. وإذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية، فسوف نتخذ المزيد من الإجراءات الملموسة ردا على ذلك". وأعلنت بريطانيا، الخميس الماضي، أنها علقت المفاوضات التجارية مع إسرائيل وفرضت عقوبات جديدة ضد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد فلسطينيين. وأشار التقرير الى ان فرنسا من المتوقع أن تستضيف مؤتمرًا مع المملكة العربية السعودية الشهر المقبل للدفع باتجاه حل الدولتين، ومن المتوقع أن يتم الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال المؤتمر. وفي سلسلة من اجتماعات مجلس الأمن التي عقدت خلال شهر مارس الماضي، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نتنياهو، من أن وقف المساعدات الإنسانية لن تضعف حماس ولكنها ستعمل على إبعاد حلفاء إسرائيل حيث قال مسؤول إسرائيلي أن ساعر جادل بأن إسرائيل ستضطر في نهاية المطاف إلى استئناف إدخال المساعدات للقطاع تحت الضغط، وأضاف: "هذا هو بالضبط ما حدث. لقد كان خطأً كبيراً، والطريقة التي تم بها، كانت لأغراض سياسية محلية".