اعتمد منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، الضوابط المنظمة للحج هذا العام فى صورتها النهائية لبدء العمل بالموسم من اليوم، الأربعاء، وبدء استلام كشوف حجاج الشركات، وحتى الخامس من شهر شعبان. وتستهدف الضوابط تشجيع المنافسة بين الشركات لخدمة الحجاج وخفض الأسعار، وتضمنت تطبيق النظام المفتوح فى توزيع التأشيرات البالغة 30 ألف تأشيرة على شركات السياحة المنظمة للرحلات، ويتيح النظام لكل شركة تقديم جوازات الحجاج بحد أقصى 75 تأشيرة للشركات فئة " أ" و55 تأشيرة للشركات فئة "ب" و30 تأشيرة للشركات فئة "ج" و10 تأشيرات للشركات الجديدة. كما تم الوصول إلى النظام الجديد لتوزيع التأشيرات بالنظام المفتوح بعد عدة جلسات متتالية لوزارة السياحة مع غرفة الشركات لبحث العديد من البدائل، التى تراعى فى المقام الأول مصلحة الحجاج، شارك فى الاجتماعات من وزارة السياحة المستشار شريف إسماعيل المستشار القانونى لوزير السياحة، ومحمد بدر مساعد الوزير وهانى وديع، رئيس قطاع الشركات وعبد العزيز حسن، رئيس الإدارة المركزية للشركات، ومصطفى عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للنقل السياحى، ومن غرفة الشركات كل من ناصر ترك، نائب رئيس الغرفة، وباسل السيسى، رئيس اللجنة الاقتصادية، وإيهاب عبد العال، أمين الصندوق وعلاء الغمرى، رئيس لجنة شئون الأعضاء. وتم الاتفاق على تطبيق النظام بصورته الحالية بشكل مبدئى، تمهيدًا لتطويره فى السنوات القادمة لتحقيق أقصى استفادة للحجاج ومراعاة البعد الاجتماعى. كما تتضمن آلية تنفيذ الحج السياحى هذا العام تطبيق القرعة الإلكترونية فى اختيار حجاج شركات السياحة، مع توقعات مؤكدة بزيادة أعداد المتقدمين للحج عن أعداد التأشيرات، ويستهدف تطبيق النظام المفتوح والقرعة الإلكترونية الحد من تداول التأشيرات بصورة تزيد من أسعار البرامج، ولمنع زيادة الأسعار تم وضع حد أقصى لأسعار برامج الحج السياحى وهى 20 ألف جنيه حدًا أقصى للحج البرى و28 ألفًا للطيران 3 نجوم و34 ألف جنيه لبرامج الطيران 4 نجوم و42 ألفا حدا أقصى للرحلات الخمس نجوم، بخلاف سعر تذكرة الطيران، وهذه الأسعار تقل عن أسعار الموسم الماضى ما بين 15 و20 % رغم زيادة أسعار الخدمات فى مكةالمكرمة. ويتيح النظام الجديد للحج أيضًا تشجيع المنافسة بين الشركات لتقديم برامج متنوعة للحج السياحى وزيادة الخدمات المقدمة للحجاج، وتنوع البرامج أمام الحاج للاختيار بينها، وتعد المشكلة الوحيدة المتوقعة مع النظام الجديد، هى عدم حصول أعداد من الحجاج على فرصة للحج هذا العام، حيث سيقوم الكمبيوتر باختيار الحجاج، لكن تم فيه مراعاة الارتباط الأسرى لضمان سفر الزوجين أو أفراد الأسرة الواحدة.
