سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل الأزمة الكاملة بين أسرة الراحل محمود عبد العزيز وبوسي شلبي.. أحكام برفض دعاوي الإعلامية.. والأبناء: إدعائها بزواجها منه حتى الممات إفتراء.. والأخيرة تستند إلى جواز سفر وتأشيرة لثبوت صحة حديثها
جدل كبير أثير خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين أسرة المرحوم الفنان الكبير محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، بعد الاتهامات المتبادلة بين الطرفين حول حقيقة استمرار زواجها من الساحر، أم أن الطلاق حدث بينهما بعد شهر ونصف فقط، وسببت تلك التصريحات والبيانات المتبادلة صدمة كبيرة في الوسط الفني، ليخرج بعدها عدد من الأفراد الذين يدعمون أحد الأطراف على حساب الطرف الآخر، وهو ما سبب حيرة أكبر للجمهور، أثناء محاولتهم فهم الحقيقة لما حدث، والطرف الصحيح في تلك الحكاية. بداية الأزمة الأزمة بدأت منذ فبراير الماضي، عندما تم تداول لصور لوثائق ومستندات خاصة بالإعلامية بوسي شلبي، تشير إلى أنها مطلقة، ولكنها وقتها خرجت عن صمتها ونفت تلك الشائعات، مؤكدا أنها أرملة الراحل، وأن كل ذلك ما هو إلا إدعاءات، وأنها تنتظر رد القضاء، وأشارت أن تلك الأكاذيب بسبب قطعة أرض. بيان أسرة الراحل محمود عبد العزيز ولكن أسرة محمود عبد العزيز أصدرت مساء أمس بيانا من جديد، يؤكدون أن القضاء المصري قال كلمته أخيرا في القضايا والادعاءات التي قدمتها سيدة بشأن أن الساحر قام بمراجعتها بعد طلاقتها منه وتارة أخرى بأن المأّذون قد قام بتزوير شهادة طلاقه. وقال بيان أسرة محمود عبد العزيز: "قد صدرت كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية وجاءت تأكيداً على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج". واختتم البيان: "ونعلن للجميع أن ادعاء هذه السيدة بأن الوالد كان متزوجا بها حتى أيامه الأخيرة هو مخض افتراء ولا أساس له من الصحة، وأن العلاقة منذ أن تم الطلاق في 1998 ما هي إلا علاقة بين نجم كبير حفر اسمه بعلامات مضيئة في مصر والوطن العربي، وبين منسقة أعمال مديرة إدارية لتنظيم الارتباطات والمهرجانات وإذ نؤكد على اننا لا نحب الخوض في صراعات من أي شخص ولكننا نرفض المساس باسم وتاريخ والدنا، ولن نتغاضي عن أي تجاوز من أي شخص أيا من كان، ونؤكد اننا لن ننزلق في استخدام منصات التواصل الاجتماعي للتراشق أو الرد على هذا أو ذالك وقد تم تكليف المستشار القانوني الخاص بالورثة باتخاذ كافة التدابير القانونية والإجراءات اللازمة لحفظ كافة حقوقنا القانونية". رد بوسي شلبي لترد عليهم بوسي شلبي ببيان من محاميها من جديد، قالت فيه: "بشأن البيان المنسوب صدوره لبعض ورثة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز فإنه لا خلاف على أخلاقياته وتدينه ومعرفته بشرع الله، وهذا ما يعلمه من نشر البيان المردود عليه، والذي لم يراعي عند نشر تلك الادعاءات انها قد تمس سمعة الفنان المرحوم محمود عبد العزيز وتاريخه الفني ورصيده من محبة جمهوره العريض والذي تحرص الإعلامية بوسي شلبي على الحفاظ عليه منذ زواجها منه وحتى لقى ربه". وتابع البيان: "وتود التأكيد على أن علاقتها بزوجها المرحوم كانت علاقه زواج شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة أو الأقارب أو الأصدقاء، وأن آخر بطاقة رقم قومي للفنان محمود عبد العزيز كان مثبت بها زواجه منها - وهما لم يكونا ليقبلا علاقة تخالف شرع الله - كما أنها لا تقبل أي اتهام له بأن علاقة الزوجية المثبتة ببطاقته تزويرا أو مخالفة لشرع الله أو القانون، كما يعلموا جيدا أن المرحوم محمود عبد العزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية أو القانون طوال حياته وحتى وفاته، وتجدر الإشارة إلى أن الإجراءات القضائية لم تنته بعد للقول الفصل والحاسم في هذا الموضوع وأنها لا زالت متداولة ونحتكم فيها لقضاء مصر الشامخ". وأرفقت بوسي شلبي مع ذلك البيان، جواز سفر وتأشيرة سفر لها، قبل وفاة محمود عبد العزيز، وكان هو محرمها كما ظهر في التأشيرة، كما أن جواز سفرها في 2015 كان مكتوب به أنها متزوجة منه، إلى جانب بطاقته التي توفي وهو يستخدمها كان مكتوب بها متزوج. بيان أسرة محمود عبد العزيز