يستكمل المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية مؤتمره العلمى السنوى الثامن، والذى يحمل عنوان تعليم الطلاب الموهوبين وذوى الإعاقات فى الوطن العربى "توجهات حديثة ورؤى معاصرة". يهدف المؤتمر إلى تهيئة الفرصة أمام المهتمين بقضايا تعليم الطلاب الموهوبين، وذوى الإعاقات فى الوطن العربى، للمشاركة الفعالة فى تقديم رؤى وتصورات قابلة لحل الكثير من المشكلات بالنسبة للطلاب الموهوبين وذوى الإعاقات، وعرض ومناقشة أبرز المستجدات العلمية والتطبيقية العالمية فى مجال رعاية الطلاب الموهوبين وذوى الإعاقات، وتبادل الخبرات والتجارب والبرامج الخاصة برعاية الطلاب الموهوبين وذوى الإعاقات، وإتاحة الفرصة لوزارة التربية والتعليم والجامعات والمراكز والمؤسسات المهنية المهتمة برعاية الطلاب الموهوبين وذوى الإعاقات لعرض تجاربها وخبراتها. من جانبه قال رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم العام: لدينا أكثر من 800 مدرسة تهتم بتعليم ذوى الإعاقات على مختلف أنواعها فى مصر، ونأمل أن يتم توفير نفس العدد من المدارس للطلاب الموهوبين، فالموهوبون فئة تتسم بالذكاء والقدرة على تحقيق مستويات عالية من الأداء، وذوو الإعاقات هم فئة حالت الإعاقة لديهم دون تحقيق قدراتهم وطاقاتهم، وهم فى حاجة إلى من يأخذ بأيديهم ويضعهم على الطريق الصحيح سواء بالتعليم أو التدريب لاستكشاف الجوانب الإيجابية لديهم لتدعيمها، والجوانب السلبية للحد منها أو تلاشيها، وهو ما يعمل برنامج الدمج الشامل على تعزيزه، وأوضح مسعد، أن دمج التلاميذ ذوى الإعاقة البسيطة فى الفصول النظامية بمدارس التعليم العام الحكومية والخاصة ومرحلة رياض الأطفال بدأ بالمدارس التى تم تجهيزها للدمج، سواء بتوفير المعينات التكنولوجية للتعلم أو الإمكانيات البشرية المطلوبة لعملية الدمج مثل المرافقين التربويين والأطباء النفسيين والإخصائيين الاجتماعيين. وقال الدكتور عادل عبد الله محمد، مدير المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية ومقرر المؤتمر، إن المؤتمر يستكمل غدا بقاعة مؤتمرات مبنى اتحاد الطلاب بالعجوزة.