نايجل فاراج يوجه ضربة ل"ستارمر" في الانتخابات المحلية.. وطوارئ في "العمال"

حذر زعماء حزب العمال البريطاني الحاكم رئيس الوزراء كير ستارمر من قوة "حزب إصلاح المملكة المتحدة" على الأرض، حيث وجه حزب نايجل فاراج اليميني ضربة لحزب العمال في معاقله.

حقق حزب إصلاح المملكة المتحدة بقيادة نايجل فاراج مكاسب انتخابية كاسحة في صناديق الاقتراع بعد فوزه في سباق عمدة لينكولنشاير الكبرى، حيث وجهت مرشحة حزب الإصلاح والنائبة المحافظة السابقة أندريا جينكينز ضربةً لحزبها القديم في إحدى معاقله، لتصبح أول عمدة منتخبة للمنطقة بأغلبية 40 ألف صوت متفوقةً على المحافظين.

كما تقدم حزب الإصلاح في انتخابات عمدة هال وشرق يوركشاير، حيث حقق الملاكم الأولمبي السابق لوك كامبل نتائج قوية في استطلاعات الرأي، وكان المركز الثاني القوي الذي حققه حزب الإصلاح في مناصب عمدة دونكاستر وغرب إنجلترا بمثابة صدمة لحزب العمال.

فاز حزب العمال برئاسة بلدية غرب إنجلترا فيما قد يكون أفضل لحظة في تلك الليلة للحزب في سباق كان من المتوقع أن يواجه فيه منافسة شرسة من حزب الخضر. ومع ذلك، وبشكل مفاجئ، تفوقت حركة "الإصلاح في المملكة المتحدة" لتحتل المركز الثاني في منطقة تضم عددًا كبيرًا من الناخبين ذوي الميول اليسارية.

كان مرشح "الإصلاح" هو آرون بانكس، المعروف ب"الرجل الشرير في حملة بريكست" وممول إحدى حملات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي حصل على 45,252 صوتًا مقابل 51,197 صوتًا لهيلين جودوين من حزب العمال.

وردا على نتيجة الانتخابات المحلية في بريطانيا بمنطقة رونكورن وهيلزبي الفرعية التي فاز بها اصلاح المملكة المتحدة، قال حزب ستارمر إن النتيجة تظهر حاجة الحكومة إلى "التحرك بسرعة أكبر" في خطتها للتغيير، وقال متحدث باسم العمال في بيان: " دائمًا ما تكون الانتخابات الفرعية صعبة على الحزب الحاكم، والأحداث التي أدت إلى الدعوة إليها زادتها صعوبة. لا يزال الناخبون غاضبين، ولهم الحق في ذلك، من حال البلاد بعد 14 عامًا من الفشل، ويتوقعون بوضوح من الحكومة التحرك بسرعة أكبر في خطة التغيير."