قال الدكتور السيد فليفل المرحلة القادمة لمصر يهددها خطر الكاب والجلباب، مشيرا إلى أنه لا يعلم أحد هل تمضى بالكاب أم بالجلباب. ووجه فليفل فى الجلسة الثالثة من مؤتمر الثورات فى التاريخ الذى عقد، مساء أمس، بالمجلس الأعلى للثقافة هجوما شديدا على جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى تصريحاتهم المتناقضة قائلا "إن الإخوان شركاء للنظام السابق وقالوا طز فى مصر، ولم يكن لدى الإخوان نهج للتغيير والمعارضة البرلمانية الإخوانية عام 2010 كانت تعمل فى إطار النظام، والمعارضة كانت جزء من النظام السابق"، مؤكدا أن الثورة جاءت من الشارع. وأكد فليفل أن الإخوان سرقوا الثورة عندما قالوا إن شرعية الميدان انتهت وبدأت شرعية البرلمان، قائلا "نحن بصدد موجة جديدة من الثورة، وبصدد حزب وطنى فرع المعاملات الإسلامية". ورفض فليفل وصول جماعة الإخوان للحكم لأن طبعها محافظ وسوف تغيب معاها أيضا فكرة العدالة الاجتماعية، مضيفا أنه سوف تكون هناك ازدواجية فى المرجعية الدينية بين الأزهر وإمامه والمرشد وجماعته، فإذا قلنا المرشد فبذلك نضيع المرجعية الكبرى للعالم الإسلامى الأزهر. فيما قال الدكتور خلف عبد العظيم الميرى لاحظت أن وسائل الإعلام على كثرتها لم تلتفت إلى تأريخ الثورة، وإلقاء الضوء على الجانب غير المعلوم فيها، مشيرا إلى الوثائق المهمة التى لا يكتمل دراسة الثورة بدونها. بينما ألقى الدكتور جمال شقرة الضوء على الصحف الغربية وتناولها لأحداث الثورة المصرية ومدى الاهتمام التى أولته لها، مؤكدا أن أكثر الثورتين التى لاقت اهتمام واسع فى الصحافة العالمية الثورة المصرية والثورية، مشيرا إلى أن بعض الصحف قامت بالدعوة إلى ترشيح ثورة يناير لجائزة نوبل وهذه دعوة هى الأولى من نوعها.