توفى صباح اليوم الجمعة، أحد قاتلى مهندس مدنى بجامعة الزقازيق، لخطف نجلته بالقوة أثناء سيره بطريق بلبيس الزقازيق، حيث لفظ أنفاسه منذ قليل بمستشفى الزقازيق الجامعي، متأثرا بإصابته بجروح متعددة وكدمات بعد اعتداء الأهالى عليه. تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارا من العميد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة بلبيس، بقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية على سيارة ملاكى بطريق بلبيس الزقازيق، وتحرر المحضر رقم 3842 إدارى بلبيس. وقالت التحقيقات الأولية أثناء سير "محمد. ن. س. م" 50 سنة مهندس مدنى بجامعة الزقازيق ومقيم بدائرة قسم ثان الزقازيق، بسيارته وبرفقته نجلته" أ "28 سنة طبيبة بشرية، بطريق بلبيس الزقازيق أمام قرية عرب البياضين التابعة لمركز بلبيس، قام ثلاثة مجهولين مُسلحين مستقلين سيارة بدون لوحات معدنية، باعتراض طريقهما، محاولين خطف نجلته بالقوة وسرقة السيارة، وعندما قاومهم المهندس بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهه ولاذوا بالفرار، حيث لفظ المهندس أنفاسه الأخيرة فور وصوله مستشفى الزقازيق الجامعى، متأثرا بإصابته بنزيف حاد فى المخ وتهتك بقاع الجُمجمة. وتمكن أهالى القرية من ضبط فرد خرطوش وأحد الجناة، وقاموا بالتعدى عليه بالضرب المبرح، وتم نقله للمستشفى الجامعى. وانتقل مصطفى شوقى، وكيل النائب العام لمناظرة الجثة، حيث أمر بانتداب الطب الشرعى للتشريح، وقام بمعاينة السيارة، وأمر بتحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة ضبط الجناة.