توصل فريق من العلماء البرازيليين إلى أن الاستعانة بعمليات زرع غدد لعابية فى العين قد يعد الخيار المنقذ لإعطاء شعور بالراحة، لتخفف معاناة مرض جفاف العين الحاد. وأوضح الباحثون أن جفاف العين ينج عن عجز العين عن إنتاج كمية كافية من الدموع لحماية طبقات أنسجة العين المختلفة. وتتكون دموع العين من المياه والدهون وعدد من البروتينات التى تعمل على مكافحة العدوى لحماية الخلايا، بالإضافة إلى حماية العين من الأتربة والحفاظ على نظافتها، فبدون وجود دموع العين تتعرض للالتهابات والتقرح، وهو ما يصيب قرنية العين أيضا بالتقرح. وتشير البيانات إلى أن شخصا من بين كل 3 أشخاص فى مرحلة الخمسينات يعانى من جفاف العين فى مقابل الثلث بين الأشخاص، الذين تخطوا الخامسة والستين عاما.