أسأل نفسك 6 أسئلة تعرف مكان السعادة

كل منا يبتغى السعادة ويسعى للوصول إليها فى كل أموره سواء على المستوى المهنى أو الاجتماعى أو، للحصول على مكاسب مادية تضمن مستوى معيشيا مريحا، وذلك يكون أيضا ابتغاء للحصول على السعادة.
ويوضح مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية أننا لا نغير الإنسان ولكن كل ما نفعله أننا نشير إلى الأشياء ونأمل أن ينظر إلى تلك الأشياء بعين واعية ويختار الأنسب والأصلح لحياته، و"للحصول على السعادة"، يمكن صياغتها عدة أسئلة ومن خلال الإجابة عنها نضمن لأنفسنا حظ وافر من السعادة، وتلك الأسئلة هى:
1- هل حددت هدفا لحياتك؟
لقد خلقك الله على أجمل صورة وزينك بعقل هو تاجك وخلقك مستقلا لا ظلا لأحد وأنت الذى تستطيع أن ترسم حياتك من خلال تحديد وجهتك فى الحياة ووضع أهداف لك، فإن وضع الهدف يجعل منك شخصا مستقراً فى حياتك والاستقرار هو الشعور بالرضا ومن ثم السعادة.
2- هل وضعت خطة وبرنامجاً للوصول لهدفك؟
"لكل عمل غاية وبعد ذلك يتم إيجاد إستراتيجية لتحقيق تلك الغاية"، انطلاقا من هذه المقاربة فلابد أن نحدد ماذا نريد، ومن ثم أن نضع إستراتيجية للوصول إلى ما نريد وليكن ذلك بسعادة واستمتاع فالجميع (السعداء وغير السعداء)، يعيشون تجارب حياتية متماثلة والفارق أن الشخص السعيد يميل إلى البحث عن الأحداث السارة فى حياته ويعتمد على معلومات تضىء نظرته الشخصية.
3- هل تستفيد من أصدقائك؟
لن يستطيع الإنسان أن يعيش وحيداً والصداقة من أكثر العلاقات الإنسانية التى تجعل الشخص سعيداً، فعليك أن تعيد الدفء والحماسة لعلاقاتك القديمة وتستفيد من الزمالة فى العمل والجيران لتوسيع قاعدة صداقاتك، فدائما نحن بحاجة إلى أن نشعر بأننا جزء من شىء أكبر، وأن نشعر أننا نهتم بالآخرين، ويهتمون بنا فهذا أكثر العناصر أهمية فى السعادة.
4- هل تتقبل نفسك؟
أن تتقبل نفسك لا يعنى أن تتجاهل أخطاءك أو لا تحاول بذل جهد لتحسين نفسك ولترفع شعار "الإيمان بقيمتك أولا وأخيراً ودائماً"، والناس الذين يشعرون بالرضا والسعادة فى أنفسهم يتقبلون الهزيمة ويفسرونها ويعدونها حالة منفصلة لا تمت بأى شكل إلى قدراتهم.
5- هل تثق فى نفسك؟
الثقة بالنفس تجعلك قادرا على العمل والإنجاز فلا تقلل من نفسك وإمكانياتك فالثقة تجعلك دائما تفكر بشكل صحيح وفى الاتجاه الصحيح، ولكن لا يعنى هذا أنك لن تخطئ، ولكن عليك أن تتعلم من الأخطاء وهذا لا يقلل من الثقة.
6- هل تستطيع أن تشترى السعادة بالمال؟
نقضى الكثير من الوقت نلهث وراء المال قلقين، نجمعه ونعده وقد يدهشك أن تعرف أن الرضا بالحياة لم يعد أمرا محتملا بين الأغنياء ولو استطعت أن تجلب السعادة بالمال فإنه سيكون هناك مخازن سعادة ذات أثمان باهظة جداً.
هذه بعض من أسباب السعادة وعليك أنت وحدك أن تختار، فكل شىء ناتج عن قراراتك التى تتخذها والأولويات التى تضعها والمنظور الذى ترى الأشياء من خلاله "وليكن قرارك أن تعيش سعيداً".