في مبادرة خيرية مستمرة منذ 25 عامًا، يجتمع يوميًا مئات الشباب المتطوعين خلال شهر رمضان للمشاركة في إعداد وجبات الإفطار للصائمين، وذلك ضمن حملة "إطعام وسلام" التي تهدف إلى توفير وجبات غذائية ذات جودة عالية لمستحقيها وقالت سارة صدقي، إحدى منظمات المبادرة، إن العمل الخيري بدأ بفكرة مجموعة من الأصدقاء منذ ربع قرن، وأشارت إلى أن المبادرة تمتلك حاليًا ثلاثة فروع رئيسية للمتطوعين في كل من التجمع الأول، الشروق، والشيخ زايد. وأضافت أن الحملة تمكنت العام الماضي من توزيع 300 ألف وجبة، بينما تسعى هذا العام لتحقيق هدف طموح بإعداد مليون وجبة لجميع الفروع. وأوضحت أن عدد المتطوعين المشاركين يوميًا يصل إلى 100 متطوع في بعض الفروع، بينما يرتفع العدد في فروع أخرى ليصل إلى أكثر من 1000 متطوع وأشارت إلى أن الوجبة متوسط تكلفتها 90 جنيه، وقد تزيد أو تنقص حسب مكوناتها، مؤكدةً حرص الفريق على ضمان وصول الوجبات إلى مستحقيها بكفاءة وجودة عالية من جانبها، دعت إيمان، إحدى المتطوعات في المبادرة، الجميع للمشاركة في هذا العمل الخيري، مشيدةً بجودة الوجبات وتنوع محتوياتها، مما يضمن توفير إفطار متكامل للصائمين المحتاجين وتستمر جهود هؤلاء الشباب في تقديم يد العون للمحتاجين، مجسدين بذلك روح التكافل الاجتماعي التي يتميز بها شهر رمضان المبارك اطعام وسلام عنوان الخير التطوعي في رمضان
إعداد الوجبات
المتطوعون
تجهيز الوجبات
الشباب يسابقون الزمن من أجل تحضير الوجبات قبل الفطار