فريق من نيابة أسيوط لمواصلة التحقيق فى مذبحة دير مواس

بأمر من المحامى العام..

قرر المستشار أشرف عبد الباقى المحامى العام لنيابات جنوب المنيا، ندب فريق من نيابة أسيوط لسماع أقوال المصابين، والذين أكدوا للنيابة أن المتهمين الأربعة، افتعلوا مشاجرة مع والدهم المجنى عليه مما تسبب فى حدوث مشادة كلامية بين كبيرهم وبين المجنى عليه، وذلك بسبب الخلاف على قطعة أرض مساحتها 10 قراريط رفض الجانى إبراهيم أمان، أن يقيم المجنى عليه فيلا عليها، وأن المتهمين الأربعة - عميد متقاعد وابن عمدة واثنين من تجار السلاح- اقتحموا عشة مجاورة لمكان الحادث، بعد أن أمطروا الموجودين بوابل من الطلقات الآلية، وكان يوجد بهذه العشة والدهم المجنى عليه، والذى كان حيا رغم إصابته بعدة طلقات نارية أثناء محاولته إخفاء ابنته وأرملة شقيقه لإبعادهما عن مسرح الأحداث، وحتى لا يصابا بأى طلقات، ولكن الجناة أطلقوا النار على المجنى عليهم الثلاثة ولم يتركوهم إلا بعد أن فارقوا الحياة.
وأصيب المجنى عليهم بإصابات خطيرة فى مناطق الرأس والصدر والبطن لأن القتلة يجيدون إطلاق النيران والتصويب الجيد وتم نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعى لخطورة حالتهم. وما زال الرعب والفزع يسيطران على القرية التى انقطعت فيها الحياة خوفاً من الجناة خاصة بعد عجز الشرطة عن القبض عليهم، ورفض عضو مجلس الشعب بدائرة مركز ديرمواس التوسط لإقناعهم بتسليم أنفسهم، مما دفع الأهالى ليتهموه بالتواطؤ، فيما أكد الأهالى أن هناك اتصالات تجرى يوميا بين النائب وبين الجناة بصفة مستمرة.