أكدت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين، أن الجرائم الإسرائيلية التى ترتكب فى حق الشعب الفلسطينى، وجرائم الاغتيالات السياسية لقيادات الفصائل الفلسطينية، والتى كان آخرها اغتيال علاء الدين عصام أبو الرب من عناصر سرايا القدس (الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين)، هى جرائم تضاف إلى سجل الجرائم الصهيونية، وتستوجب الرد من أجنحة المقاومة وفى مقدمتها سرايا القدس. وقالت الحركة فى بيان لها حصل اليوم السابع على نسخة منه، إنه إذا كان لا بد من بحث مسألة التهدئة فلا بد من أن تشمل التهدئة مجمل الوضع الفلسطينى، لأن معالجة الوضع فى غزة وتحقيق تهدئة لا يمكن أن يتم بمعزل عن باقى مدن وقرى فلسطينالمحتلة. وأضاف البيان أن هذه الجريمة الجديدة هى رسالة واضحة للعالم أجمع بأن المشكلة لم تكن مطلقاً عند الشعب الفلسطينى ومقاومته، وإنما المشكلة تنحصر فى وجود الاحتلال واستمرار سياساته العدوانية والتوسعية بحق الشعب والأرض الفلسطينية، وبالتالى فإن من حق الشعب الفلسطينى الدفاع عن نفسه بكل السبل المتاحة.