أشاد المهندس نجيب ساويرس رئيس شركة أوراسكوم القابضة للاستثمار بدور الحكومة الجديدة، قائلا: إنها بدأت تهتم بالقطاع الخاص وحل مشاكله، مضيفا أن قطاع العقار يواجه مشكلة التضخم وارتفاع الدولار وطول إجراءات التسجيل والتراخيص، موضحا أن التأخر فى إصدار التراخيص يأكل من أرباح الشركات العقارية. ولفت فى لقاء مع الإعلامية لميس الحديدى، المذاع على شاشة ON، إلى أن هناك نبرة مختلفة للحكومة المصرية الجديد فى تعاملها مع القطاع الخاص وحرصها على مناقشة مشاكله وحلها. وكشف عن خطة شركته فى زيادة طاقة البناء للضعف خلال العام الحالى، لافتا إلى امتلاك مشروعات فى التجمع والشيخ زايد والساحل الشمالى، لافتا إلى أن مخاطر مشروعات الساحل أقل. وأوضح أن هناك تحديات التى تواجه القطاع العقارى بالوقت الحالى، فى طليعتها التضخم وزيادة سعر الدولار، وطول إجراءات إصدار التراخيص وتسجيل العقار، وكل ما يتعلق بالشهر العقارى، مشيرًا إلى أن التأخر فى اصدار التراخيص يأكل من أرباح الشركات العقارية، مشيرا إلى قلقه بسبب الفقاعة العقارية داخل مصر وتأثيرها على المبيعات". وكشف رجل الأعمال نجيب ساويرس تفاصيل لقائه مع زعيم كوريا الشمالية الأب، واصفاً إياه بأنه كان لقاءً تاريخياً، خاصة أن كوريا الشمالية بلد ذو نظام شيوعى بالكامل، ما يجعل عمل القطاع الخاص فيه صعبا، مؤكدا أن الاقتصاد هو القوة السياسية الحقيقية للدول، مشيراً إلى أنه شدد على هذه النقطة خلال حديثه مع زعيم كوريا الشمالية. وأضاف قائلاً: "إسرائيل لا تتمنى الخير لمصر، وكذلك الولاياتالمتحدةالأمريكية، لا أحد يريد الخير لمصر سوى المصريين أنفسهم." وعن تخارجه من قطاع الاتصالات، أوضح أن الجزائر كانت مورداً مهماً للتدفق المالى لشركته، ولذلك، بعد خسارته هناك، قرر التخارج من قطاع الاتصالات والتوجه إلى القطاع العقارى والاستثمار فى الذهب. ورغم اتفاق العائلة على عدم المنافسة فى نفس القطاع، فإن المهندس سامح ساويرس لم يعترض على ذلك، مشيرا إلى أنه يستثمر فى مجال العقارات فى دول لا يعمل بها سميح ساويرس، مثل اليونان، قبرص، الكاريبى، تونس، العراق، والإمارات. وأضاف أن نصف استثماراته موجهة إلى شركات مناجم الذهب، بينما يمثل قطاع العقارات ثلث استثماراته، متوقعاً زيادتها خلال الفترة القادمة. كما أوضح أنه يمتلك تسعة مناجم ذهب، منها خمسة فى مصر، مؤكداً أنه لم يتعرض لأى خسائر منذ بدء استثماره فى الذهب عام 2015. وكشف أن شركته "أورا العقارية" حققت خسائر فى السنوات الثلاث الأولى بسبب الارتفاع المفاجئ فى سعر الدولار والتضخم غير الطبيعى، لكنه توقع تحقيق أولى مكاسبها فى السوق هذا العام. وأوضح أنه رغم ارتفاع مبيعات "أورا" بنسبة 12%، فإنها تكبدت خسائر بنسبة 18% بسبب التضخم، مضيفاً أن "التضخم يقضى على النمو فى مبيعات العقارات." وأشار إلى أن مصر تُعد الآن أهم أسواق مشروعات "أورا العقارية"، متوقعاً مضاعفة أرباح مبيعات "أورا" فى الخارج خلال عامين لتصل إلى مليارى دولار. ونوّه إلى أن مبيعات العرب فى مشروعات "أورا" تتراوح بين 10% و15%، مطالباً بتسهيل عمليات سداد المصريين والعرب للعقارات بالدولار لتشجيع تدفق العملة الأجنبية.