كندا تعتزم بيع سندات أجل 28 يوما بقيمة 2.5 مليار دولار كندي    بيان عاجل من الجيش الليبي للرد على اتهامات السودان بالتعدي على أراضيه والانحياز لأحد أطراف النزاع    إنفانتينو: الجميع يعرف تاريخ الأهلي وهذه رسالتي لجمهوره قبل مونديال الأندية    محافظ الدقهلية يتفقد شوارع المنصورة ليلا.. ويؤكد: لا تهاون فى مواجهة الإشغالات    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأربعاء 11 يونيو 2025    سعر البطاطس والبصل والخضار في الأسواق اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025    صندوق الإسكان يوضح موقف المتقدمين خارج الأولوية في سكن لكل المصريين 5    عن "اللحظة الدستورية" المقيدة بمطالب الشعب الثائر    مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: لن نسمح بالتلاعب بمصير الشعب الفلسطينى    لتحسين العلاقات مع مصر .. إيران تغير اسم شارع خالد الإسلامبولي (تفاصيل)    عيار 21 يعود إلى سابق عهده.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الأربعاء بالصاغة بعد الارتفاع الكبير    ملخص أهداف مباراة هولندا ومالطا في تصفيات أوروبا لكأس العالم    تقارير: فيرتز على أعتاب ليفربول مقابل 150 مليون يورو    إنفانتينو: الجميع يعرف تاريخ الأهلي.. وأعلم أنه بمثابة حياة لجماهيره    «مش متخيل إني وصلت للمرحلة دي».. زيزو يتحدث عن والده بعد التواجد مع الأهلي    محمود وفا حكما لمباراة نهائى كأس عاصمة مصر بين سيراميكا والبنك الأهلى    بعد زيزو.. تفاصيل إنهاء الأهلي لصفقته قبل السفر لكأس العالم للأندية    مباشر مباراة البرازيل ضد باراجواي في تصفيات كأس العالم 2026    ظهرت الآن نتيجة الصف الثالث الابتدائي 2025 بالقاهرة.. رابط مباشر و خطوات الاستعلام بالتفصيل    إصابة 3 بطلقات نارية فى مشاجرة بين أبناء عمومة بدار السلام سوهاج    «الطقس× أسبوع».. استمرار الارتفاع في درجات الحرارة والأرصاد تحذر من الرياح النشطة والشبورة    10 أيام ونستقبل فصل الصيف .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم : «توخوا الحذر»    حملات على التكاتك المخالفة بحى شرق المنصورة والسنبلاوين    إصابة طالبة بطلق نارى بطريق الخطأ داخل منزلها بدار السلام سوهاج    يتصرفون ببرود.. 3 أبراج تخفي طبيعتها الحساسة    يحيى الفخرانى عن "عودة مواطن": اشتريت تذاكر من أجل عرضه وقت أطول    يحيى الفخرانى: عادل إمام له وقفات نفتخر بها.. ونبيل الحلفاوى أصدق الأصدقاء    مشاعر قديمة تتسلل إليك.. حظ برج الدلو اليوم 11 يونيو    زوجة عريس الشرقية من متلازمة داون تخرج عن صمتها: "أنا مبسوطة معاه.. وياريت الناس تسيبنا في حالنا"    مرض ابنى آدم وعملياته السبب.. تامر حسنى يعتذر عن حضور فرح محمد شاهين    «ابني تعبان وعملياته السبب».. تامر حسني يعتذر عن عدم حضور فرح محمد شاهين    المذاكرة وحدها لا تكفي.. أهم الفيتامينات لطلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات ومصادرها    بطريقة آمنة وطبيعية.. خطوات فعالة للتخلص من الناموس    هل لاحظت رائحة كريهة من تكييف العربية؟ إليك الأسباب المحتملة    فريق «هندسة القاهرة» الثالث عالميًا في «ماراثون شل البيئي» لعام 2025    أسر الشهداء لوزير الداخلية: «كنتم السند في أطهر بقاع الأرض»    محافظ سوهاج يُتابع تنفيذ كوبري المشاة بمنطقة الثلاث كباري    مُخترق درع «الإيدز»: نجحت في كشف حيلة الفيروس الخبيثة    وزير الأوقاف يجتمع بمديري المديريات الإقليمية لمتابعة سير العمل    التعليم: عودة قوية لاختبار "SAT".. بمشاركة 100% دون شكاوى    الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة نابلس    مرصد التعاون الإسلامي: الاحتلال يرتكب جرائم حرب بقصفه المستشفيات في غزة    يحيى الفخراني عن اختياره شخصية العام الثقافية: شعرت باطمئنان بوجودي على الساحة    فن إدارة الوقت بأنامل مصرية.. ندوة ومعرض فني بمكتبة القاهرة الكبرى تحت رعاية وزير الثقافة    حزب الوعي: التحرك نحو معبر رفح دون التنسيق مع مصر تجاوز مرفوض    "الأوقاف" تعلن أسماء الفائزين في مسابقة الصوت الندي 2025    "يمثل نفسه".. الخارجية الأمريكية تتبرأ من تصريحات سفيرها في تل أبيب    تحرير 6 محاضر صحية في حملة رقابية ببني سويف    الحوثيون: نحذر كافة الشركات والجهات المختلفة من التعامل مع ميناء حيفا    غدا.. 42 حزبا يجتمعون لتحديد مصيرهم بانتخابات 2025 (تفاصيل)    أستاذ اقتصاديات الصحة: نسبة تحور "كورونا" ارتفعت عالميًا إلى 10%    في أول اختبار رسمي.. انطلاقة ناجحة لاختبارات SAT في مصر مشاركة 100% للطلاب دون أي مشكلات تقنية    أمين " البحوث الإسلامية " يتفقَّد إدارات المجمع ويشدد على أهميَّة العمل الجماعي وتطوير الأداء    زواج عريس متلازمة داون بفتاة يُثير غضب رواد التواصل الاجتماعي.. و"الإفتاء": عقد القران صحيح (فيديو)    الجريدة الرسمية تنشر قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية    التقويم الهجري.. سبب التسمية وموعد اعتماده    وثائق بريطانية: إثيوبيا رفضت التفاوض مع نظام مبارك بشأن مياه النيل    حكم توزيع لحوم الأضاحي بعد العيد وأيام التشريق؟.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: رئيس الارجنتين يقدم "منشار البيروقراطية" هدية ل إيلون ماسك.. لندن وباريس تقودان "هجوم أوروبي" في واشنطن لصالح كييف.. الحرس السويسرى ينفى الاستعداد لجنازة بابا الفاتيكان ويؤكد: حالته مستقرة
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 02 - 2025

تناولت الصحف العالمية ، اليوم الجمعة، عدد من الموضوعات والقضايا ، أبرزها تقديم رئيس الأرجنتين منشار البيروقراطية هدية لإيلون ماسك، ونفى الحرس السويسرى الاستعداد لجنازة بابا الفاتيكان، والتأكيد على استقرار حالته الصحية.
الصحف الأمريكية:

رئيس الأرجنتين يقدم "منشار البيروقراطية" هدية ل ايلون ماسك
قدم الرئيس الارجنتيني خافيير ميلي الى الملياردير الأمريكي ايلون ماسك منشارًا كهربائيًا كهدية خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في واشنطن العاصمة الخميس.
وظهر ايلون ماسك على المسرح مرتديا نظارة شمسية، وقبعة سوداء تحمل شعار "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ظهر الملياردير إيلون ماسك وهو يلوح ب "منشار كهربائي" في فعالية "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" في ناشونال هاربور بولاية مريلاند امس الخميس.
وخلال مشاركته في الفعالية اتهم إيلون ماسك الديمقراطيين ب "الخيانة"، وألمح لانفتاحه على إجراء تدقيق للبنك الاحتياطي الفيدرالي وتحدث ماسك المقرب من الرئيس دونالد ترامب عن جهود إدارة كفاءة الحكومة والتي تعرف اختصارا ب "DOGE"، المعنية بخفض الإنفاق الحكومي، وتقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية.
ولوح ماسك بالمنشار الكهربائي فوق رأسه على خشبة المسرح، وقال للحاضرين إنه "المنشار الكهربائي للبيروقراطية"، وقد نقش على المنشار الكهربائي "Viva la libertad, carajo"، وهي عبارة إسبانية تعني "عاشت الحرية، اللعنة".
طال برنامج ماسك لخفض التكاليف، في إطار عمل وزارة كفاءة الحكومة، مختلف الوكالات الفيدرالية منذ بدأ دونالد ترامب ولايته الرئاسية الثانية قبل 30 يوما.
ومؤخرا ظهرت اخبار اثارت جدلا حول ماذا يفعل ايلون ماسك في البيت الأبيض، حيث كشف ملف حديث للبيت الأبيض أن إيلون ماسك -المفترض أن يقود وكالة الكفاءة الحكومية DOGE - ليس لديه سلطة فعلية أو رسمية لاتخاذ قرارات حكومية بنفسه، وكتب جوشوا فيشر، مدير مكتب الإدارة، فى الملف: "فى دوره كمستشار أول للرئيس، لا يتمتع ماسك بسلطة أعظم من كبار مستشارى البيت الأبيض الآخرين مثل كبار مستشارى البيت الأبيض الآخرين، لا يتمتع ماسك بسلطة فعلية أو رسمية لاتخاذ قرارات حكومية بنفسه".
ووفقا لبيزنس انسايدر، كتب فيشر أن منصب ماسك ما هو إلا مستشار كبير للرئيس ترامب، وفى نفس اليوم، قال الرئيس الأمريكى للصحفين معلقا على الامر: "يمكنكم أن تسموا إيلون ماسك بما تريدونه"
وقال ترامب معلقا : "إيلون بالنسبة لى شخص لديه وطنية كبيرة يمكنك أن تسميه موظفًا، يمكنك أن تسميه مستشارًا، يمكنك أن تسميه ما تريد".
أفضل قرارات ترامب فى 30 يوماً.. استطلاع أمريكى يكشف التفاصيل
بعد مرور شهر على تولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، كشف استطلاع لشبكة سي ان ان ، ان نسبة تأييده لا تزال اعلى من أي وقت مضي خلال ولايته الأولى.
أظهر استطلاع أن نسبة تأييد ترامب بلغت 47% مقابل 52% من المعارضين، وكشف ان غالبية الأمريكيين يقولون ان الاجراء الأكثر أهمية الذي اتخذه ترامب كان تأمين الحدود يليه خفض الانفاق الحكومي مع ايلون ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية.
وفي الوقت نفسه، يقول العديد من الامريكيين إنهم يريدون من ترامب أن يفعل المزيد لمعالجة الأسعار اليومية. ووفقًا للاستطلاع، يقول 62% من الأمريكيين إنه لم يذهب بعيدًا بما فيه الكفاية بشأن هذه القضية، بما في ذلك 47% من الجمهوريين، و65% من المستقلين و73% من الديمقراطيين.
وقال 45% من الناخبين الذين تم سؤالهم في استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك إنهم يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع وظيفته كرئيس، بينما أبدى 49% عدم موافقتهم، وهذا أقل من نسبة 46% -43% موافقة/رفض في استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك في أواخر يناير، خلال الأسبوع الأول من عودة الرئيس إلى منصبه بعد التنصيب.
وأشار استطلاع وطني آخر أجرته مؤسسة جالوب إلى أن نسبة تأييد ترامب بلغت 45% ووفقًا لاستطلاع أجرته رويترز صدر يوم الأربعاء ، بلغت نسبة تأييد ترامب 44%
حافظ ترامب على وتيرة محمومة خلال أسابيعه أيامه الاولي في البيت الأبيض، مع سيل من الأوامر التنفيذية والإجراءات. لم تحقق تحركاته بعض وعود حملته الانتخابية الرئيسية فحسب، بل سمحت أيضًا للرئيس العائد بإظهار عضلاته التنفيذية، ووضع بصمته بسرعة على الحكومة الفيدرالية، وإجراء تخفيضات كبيرة في القوى العاملة الفيدرالية، وكذلك تسوية بعض المظالم القديمة.
منهم رئيس الأركان وقائد البحرية.. البنتاجون يعد قائمة اقالات الجيش الامريكي
أعد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قائمة بأسماء عسكريين كبار من المتوقع تقديمها للكونجرس لاقالتهم، تضم رئيس هيئة الأركان المشتركة سي كيو براون وقائدة القوات البحرية ليزا فرانشيتي، وفقا لشبكة ايه بي سي.
اطلع مشرعون جمهوريون على القائمة التي وصفتها ايه بي سي ب"شبه رسمية" ما يشير الى ان عمليات الإقالة قد تتم قريبا، وقال مصدر للشبكة الامريكية ان الديمقراطيين لم يتطلعوا على القائمة بشكل مباشر.
وسبق أن انتقد هيجسيث، قبل توليه المنصب، كلاً من براون وفرانشيتي، قائلاً إن "براون يجب طرده بسبب تركيزه على برامج التنوع والمساواة والإدماج DEI داخل المؤسسة العسكرية، وتتضمن القائمة كذلك أسماء عدد من الضباط المتوقع ترقيتهم، مشيرةً إلى أن قائد القيادة المركزية للجيش الامريكي "CENTCOM" الجنرال مايكل إريك كوريلا من بين المرشحين ليحل محل براون.
ومن المرشحين كذلك للمنصب قائد القيادة الامريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ صمويل بابارو.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست ان المسئولين في البنتاجون أرسلوا الى إدارة ترامب أسماء الموظفين المؤقتين الذين يمكن استهدافهم في جولة قادمة من تخفيضات الموظفين الفيدراليين، حيث أشرفت وزارة الكفاءة الحكومية على إقالة آلاف الموظفين قيد الاختبار في وكالات فيدرالية أخرى، كما نسقت تفكيك الوكالة الامريكية للتنمية الدولية USAID.
من جانبه، أقر وزير الدفاع بيت هيجسيث الأسبوع الماضي، بوصول فرق من وزارة الكفاءة الحكومية إلى البنتاجون، وأعرب عن ترحيبه بها، قائلاً إنه "تواصل بالفعل مع ماسك"، الذي وصفه بأنه "وطني عظيم" مهتم بتعزيز أجندة "امريكا أولاً" التي يتبناها ترامب، واكد ان ماسك محق في تصريحاته بأن مليارات الدولارات يمكن توفيرها داخل وزارة الدفاع مع إعادة توجيها لدعم القوات القتالية
وقالت واشنطن بوست انه حال تنفيذ عمليات الفصل على نطاق واسع، فقد تؤدي التخفيضات إلى إقالة آلاف الموظفين في وزارة الدفاع، التي تُعد أكبر وكالة حكومية فيدرالية بميزانية تتجاوز 840 مليار دولار حيث يعمل في الوزارة نحو 950 ألف موظف مدني، بينهم عشرات الآلاف من المحاربين القدامى، يشغلون وظائف تتنوع بين المسؤولين عن صيانة المركبات والموظفين الإداريين في المكاتب، إضافة إلى مهندسين يشرفون على برامج أسلحة متخصصة للغاية.
الصحف البريطانية:
لندن وباريس تقودان "هجوم أوروبي" في واشنطن لصالح كييف.. وجارديان: محاولة يائسة
سيقود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هجوم أوروبا الأسبوع المقبل حيث سيسافران إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس دونالد ترامب في محاولة وصفتها صحيفة الجارديان باليائسة على نحو متزايد لتغيير رأيه بشأن أوكرانيا والأمن الأوروبي.
مساء الخميس، حدد ماكرون أجزاء من استراتيجيته خلال جلسة أسئلة وأجوبة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال انه سيخبر ترامب بعدم "الضعف" تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محذرًا من العواقب التي قد تترتب على ذلك فيما يتعلق بالقوى الأخرى في جميع أنحاء العالم، مثل الصين، وأضاف انه سيقول للرئيس الأمريكي:"هذه ليست شخصيتك، إنها ليست علامتك التجارية".
وأشار التقرير الى ان هناك زعماء آخرين، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، يبحثون أيضًا عن كيفية مقابلة ترامب قريبًا، ولن يكون من السهل إقناع الرئيس الأمريكي بهذه الحجج الأوروبية، لكن مستقبل أوكرانيا وأمن القارة على المحك.
وتأتي زيارة رئيس الوزراء - التي أكدها مقر رئاسة الوزراء البريطانية يوم الاثنين - في الوقت الذي تبدأ فيه الولايات المتحدة مفاوضات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفي الوقت الذي تحث فيه الولايات المتحدة الدول الأوروبية على إنفاق المزيد محليًا على الدفاع.
وفي داونينج ستريت، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر : "ستكون هناك مجموعة واسعة من القضايا التي سنعمل عليها مع الإدارة الأمريكية الجديدة .. يتطلع رئيس الوزراء إلى لقاء الرئيس دونالد ترامب قريبًا لمناقشة كيفية تعميق العلاقة الخاصة عبر التجارة والاستثمار والأمن".
من جانبه أكد ستارمر أن المملكة المتحدة "مستعدة وراغبة" في وضع قوات حفظ السلام البريطانية على الأرض في أوكرانيا كجزء من قوة ما بعد الحرب وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء للصحفيين إن ستارمر سيحث الدول الأوروبية على لعب دور أكبر في تحالف الناتو العسكري - لكنه قال إنه سيؤكد أيضًا على أن دور أمريكا في الأمن الأوروبي يظل بالغ الأهمية.
واضافوا: "إن ضمان الأمن الأمريكي سيكون ضروريًا للسلام الدائم، لأن الولايات المتحدة وحدها هي القادرة على ردع فلاديمير بوتين عن الهجوم مرة أخرى".
في الوقت نفسه، أبدت عدة دول في أوروبا الوسطى والشرقية مخاوف متزايدة بشأن احتمال محاولة روسيا استخدام محادثات السلام لإحياء خططها بشأن "مناطق النفوذ"، وطلب إزالة القوات الامريكية من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي بعد عام 1997 مثل بولندا ورومانيا، مع عواقب بعيدة المدى على أمنها.
مسؤول أمريكي يحذر كييف: اقبلوا "صفقة المعادن" وتوقفوا عن انتقاد ترامب
قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض مايك والتز إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يحتاج إلى العودة إلى طاولة المفاوضات والتوقف عن انتقاد ترامب والتوصل إلى اتفاق بشأن وصول الولايات المتحدة إلى المعادن الثمينة في أوكرانيا محذرا من احباط وغضب ترامب.
رفض الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالب الولايات المتحدة بالحصول على حصة من معادنها الأرضية النادرة وهي "صفقة" قال ترامب إنها ستعكس مقدار المساعدة التي قدمتها واشنطن لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا.
طغت التعليقات، التي أدلى بها في إفادة بالبيت الأبيض يوم الخميس، على اجتماع في كييف بين زيلينسكي وكيث كيلوج، المبعوث الأمريكي الرئيسي إلى أوكرانيا، وقال والتز إن البيت الأبيض "محبط للغاية" من زيلينسكي بعد أن وجه إهانات "غير مقبولة" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تمتلك أوكرانيا رواسب ضخمة من العناصر والمعادن الحيوية، بما في ذلك الليثيوم والتيتانيوم، بالإضافة إلى رواسب كبيرة من الفحم والغاز والنفط واليورانيوم - وهي إمدادات تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وامس، اقترح والتز أن يتم تبادل وصول الولايات المتحدة إلى المعادن النادرة في أوكرانيا مقابل المساعدات - أو حتى كتعويض عن الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة بالفعل.
وقال: "لقد قدمنا للأوكرانيين فرصة لا تصدق وتاريخية حقًا .. الامر سيكون مستدام وأفضل ضمان أمني يمكن لأوكرانيا أن تأمل فيه"، لكن زيلينسكي رفض العرض قائلاً: "لا أستطيع بيع بلادنا".
جاءت تعليقات والتز في إفادة البيت الأبيض بعد وقت قصير من انتهاء اجتماع زيلينسكي مع كيلوج في كييف، وبعد ذلك أعلن الزعيم الأوكراني أنه مستعد لإبرام "اتفاقية استثمار وأمن" مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
أشاد زيلينسكي بالاجتماع باعتباره "مثمرًا" ، وكان الاجتماع مع كيلوج ذا أهمية كبيرة بالنسبة لكييف، نظرًا لأن المسؤولين يعتمدون على المبعوث الخاص لنقل احتياجاتها إلى واشنطن.
في منشور على X، قال الرئيس الأوكراني إنه والمبعوث الأمريكي الخاص أجريا "محادثة مفصلة حول الوضع في ساحة المعركة، وكيفية إعادة أسرى الحرب لدينا، وضمانات أمنية فعالة" وأضاف: "أوكرانيا مستعدة لاتفاقية استثمارية وأمنية قوية وفعالة مع رئيس الولايات المتحدة".
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، قال زيلينسكي إنه تحدث إلى زعماء كندا وفنلندا والنرويج وجنوب إفريقيا. وكتب في منشور على X: "لا شيء عن أوكرانيا بدون أوكرانيا".
ويأتي اجتماع كيلوج وسط حرب كلامية بين رئيسه دونالد ترامب ورئيس أوكرانيا، والتي بلغت ذروتها عندما أشار الرئيس الأمريكي إلى زيلينسكي باعتباره "دكتاتورًا بلا انتخابات" كما ألقى باللوم عليه في بدء غزو روسيا.
الصحف الإيطالية والإسبانية
مسئول إسبانى: مصر تعد أحد الاقتصادات الرئيسية وتتمتع بإمكانات هائلة للنمو
أشاد عدد من المسئولون الإسبان بمصر، خلال وبعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمدريد، وأكد نائب رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الإسبانية، إينيجو فرنانديز دي ميسا، على أهمية لقاء الأعمال نظرا ل "أهمية" العلاقات التجارية بين إسبانيا ومصر، و"الفرص" المتاحة للتعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار فرنانديز دي ميسا، إلى أن "مصر تعد أحد الاقتصادات الأفريقية الرئيسية، وتتمتع بإمكانات هائلة للنمو بمساعدة الشركاء الاستراتيجيين مثل الشركات الإسبانية"، حسبما قالت صحيفة الإكونوميستا الإسبانية.
وأكد وزير الاقتصاد والتجارة والأعمال الإسباني كارلوس كويربو، أن إسبانيا تريد "زيادة علاقاتها الاستراتيجية مع مصر"، وشدد على أن الشركات الإسبانية تتمتع "بإمكانات هائلة في قطاعات رئيسية" يمكنها من خلالها أن تكون "شريكا مثاليا أكثر".
وشجع كويربو "استخدام كل الأدوات المالية والمجالات المؤسسية لضمان نمو العلاقات بين إسبانيا ومصر".
وأكد رئيس غرفة التجارة الإسبانية، خوسيه لويس بونيت، على اهتمام الشركات بتطوير التعاون مع مصر في قطاعات مثل النقل والطاقة والمياه والدفاع والتكنولوجيا الصناعية والسياحة.
وزار الرئيس السيسى إسبانيا الثلاثاء الماضى، وأشادت وسائل الإعلام الغربية بالزيارة، منها صحيفة الديباتى، التي أكدت أنها تعزز العلاقات الثنائية على جميع المستويات، خاصة فى ظل حمل الرئيس أجندة اقتصادية محددة تركز على الاستثمارات، بالإضافة إلى "شبح أزمة غزة" وخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقطاع سيلعب بالتأكيد دورا رئيسيا على طاولة المناقشات، حيث إن الطرفين سيؤكدان على رفضهما لأى عمليات ترحيل وتهجير لسكان غزة من القطاع.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيتم التوقيع على اتفاقية لرفع العلاقات الثنائية إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية".
وأضافت أن الزيارة تهدف إلى "تعميق العلاقات الثنائية والتعاون والتنسيق" بين مصر وإسبانيا، فإن جوهر أنشطة السيسي، إلى جانب اللقاءات مع السلطات السياسية، سيكون "اللقاءات مع ممثلي الشركات الإسبانية الكبرى".
الحرس السويسرى ينفى الاستعداد لجنازة بابا الفاتيكان.. ويؤكد: حالته مستقرة
نفى الحرس السويسرى اليوم الجمعة، ما نشرته بعض وسائل الإعلام أمس من شائعات حول الاستعدادات لجنازة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، إثر دخوله المستشفى في روما، وقال في بيان "ليست هناك استعدادات لجنازة بابا الفاتيكان داخل الحرس السويسرى".
وأشارت صحيفة "زينيت" الإيطالية، إلى أن الحرس السويسري نفى بشدة التقارير التي تفيد بأنه يستعد لجنازة بابوية، وقال "إيليا سينوتي"، المتحدث باسم الحرس السويسرى، إن هذه المزاعم "أثارت هناك حالة من القلق داخل الحرس السويسري، ونحن نواصل مهامنا كالمعتاد ونصلي من أجل شفاء البابا العاجل".
وتأتي تعليقاته في الوقت الذي لا يزال فيه فرانسيس يتلقى الرعاية الطبية في مستشفى جيميلي في روما، حيث تم نقله إلى المستشفى بسبب إصابته بالالتهاب الرئوي الثنائي. اكتسبت الشائعات حول ترتيبات الجنازة زخما كبيرا في الأيام الأخيرة، بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بحالة البابا.
لكن الفاتيكان نفى هذه التكهنات، مؤكدين أنه لم يتم اتخاذ أي تدابير استثنائية.
ويتألف الحرس السويسري من نحو 130 رجلاً، ويقوم بحماية الباباوات منذ عام 1506، وعلى الرغم من غياب البابا فرانسيس عن الفاتيكان منذ 14 فبراير، بسبب دخوله المستشفى، فإن الحراس يواصلون أداء واجباتهم الروتينية، بما في ذلك تأمين مسكنه في دوموس سانت مارثا تحسباً لعودته.
ولم يقدم الفاتيكان حتى الآن جدولا زمنيا محددا لخروج البابا من المستشفى، لكن المسؤولين أكدوا أن صحته لا تزال مستقرة، ويبقى التركيز على تعافي البابا وليس على ترتيبات الجنازة الافتراضية.
الله قرر أن يتركنى.. البابا فرانسيس يمازح رئيسة وزراء إيطاليا أثناء زيارته
أظهر البابا فرانسيس ، بابا الفاتيكان، حسه الفكاهي المميز خلال زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى غرفته في المستشفى ، حيث سخر من الشائعات الكاذبة حول وفاته والتي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي في الليلة السابقة، وقال "الله قرر أن يتركنى".
وقال البابا مازحا، بحسب صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية ، "صلى أحدهم من أجل أن يذهب البابا إلى الجنة، لكن الله قرر أن يتركني "، مظهرا روحه الفكاهية على الرغم من دخوله المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي الثنائي في مستشفى جيميلي في روما منذ يوم الجمعة الماضية.
وذكرت صحيفة كورييري ديلو سبورت أن البابا البالغ من العمر 87 عاما تحدث وهو يتنفس بصعوبة طفيفة لكنه حافظ على ابتسامته السخية المعتادة وبريق عينيه أثناء استقباله ميلوني في الطابق العاشر من المستشفى، وتأتي الزيارة وسط موجة من التكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاته المزعومة، والتي تناولها البابا بروح الدعابة المميزة له.
وخلال اللقاء الذي استمر 20 دقيقة، كما أكد مكتب رئيس الوزراء في قصر كيجي، أقر فرانسيس بالنصيحة الطبية التي تلقاها بشأن تعافيه، وقال "أخبرني الأطباء أنني بحاجة إلى أخذ بعض الوقت. وقال البابا، وهو يشاطر تعليمات فريقه الطبي، "لا ينبغي لي أن ألتقي بالعديد من الناس ولا أستطيع العمل كثيرًا هنا".
وقالت ميلونى في أعقاب الزيارة " إنه لم يفقد حس الفكاهة المميز لديه"، ووصت البابا بأنه يقظ ومنتبه.
رئيس البرازيل ساخرا : ترامب يريد أن يصبح "إمبراطور العالم"
اتهم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الخميس، نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشكل ساخر ، بأنه يريد أن "يصبح إمبراطورا للعالم" ودعاه إلى "احترام سيادة" الدول، حسبما قالت صحيفة بوابة أو جلوبو البرازيلية.
وقال لولا في مقابلة مع محطة إذاعية محلية "إن الديمقراطية التي تحققت بعد الحرب العالمية الثانية هي معيار ومثال لأفضل حكم لدينا في السنوات السبعين الماضية، ولكن الطريقة التي يتصرف بها ترامب تشير إلى أنه يحاول أن يصبح إمبراطورا للعالم".
وتأتي تصريحات لولا بعد أن تبادل ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات وبعد أن أزعجت واشنطن كييف بالدخول في محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب، على الرغم من أن الزعيم اليساري البرازيلي لم يذكر تلك الأحداث.
وقال "أود أن يأخذ الرئيس ترامب في الاعتبار ضرورة احترام سيادة كل دولة لأن ذلك يعزز الديمقراطية"، مكررا أن الجمهوري "انتخب لحكم الولايات المتحدة وليس العالم".
وأكد لولا، الذي لم يتحدث إلى الرئيس الأمريكى منذ توليه منصبه في يناير ، أن الولايات المتحدة شريك تجاري مهم للبرازيل ودعا إلى مزيد من الإيماءات من "الصداقة".
وقال "نريد أن تتوقف هذه الحماية التجارية"، في إشارة إلى الرسوم الجمركية التي أعلنتها واشنطن على المنتجات البرازيلية مثل الصلب.
وقال إن "هناك الكثير من التهديدات طوال اليوم بالنسبة للعديد من البلدان"، داعيا الولايات المتحدة إلى "الإساءة بشكل أقل" وأن يكون لديها "مزيد من التفاهم والصداقة مع شركائها".
وكان لولا، أحد زعماء اليسار في أمريكا اللاتينية، قد قال بالفعل إن البرازيل سترد "بالمثل" تجاه الولايات المتحدة إذا ما طبقت عقوبات عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.