يتجه الرحالة المصرى أحمد حجاج الشهير بحجاجوفيتش فى غضون ساعات إلى ماليزيا، والتى تعد محطته التسعين فى رحلته لرفع العلم المصرى فى كل دول العالم. حجاج سيضطر للسفر إلى ماليزيا باستخدام الطائرة على عكس المعتاد، حيث يستخدم الرحالة المصرى فى معظم رحلاته الوسائل البرية ليتقابل ويحتك بأكثر عدد من المواطنين، ونشر رسالته عن الحب والفرح والسلام، وتوحيد العالم على حب مصر، ولكنه أكد على عدم وجود حدود برية بين تايلاند الموجود فيها الآن وماليزيا التى سيتجه لها. حجاج قضى الأيام الماضية بين تايوان ومكاو وتايلاند ولاوس وفيتنام، ويقول "بينما كان المصريون منشغلين بالانتخابات الرئاسية التى تعد حدثا تاريخيا، كنت أنا الآخر مهتما بكتابه مصر فى التاريخ، ووضع اسم مصرى جديد فى كتب التاريخ كأول مواطن فى العالم يجوب العالم، رافعا علم بلاده وداعيا للحب والفرح والسلام وجمع العالم على حب بلاده". "ابن بطوطة المصرى" أشار إلى أن الأيام الماضية شهدت العديد من الأحداث المهمة، حيث قام بإجراء أعلى قفزة مسجلة فى كتاب جينيس للأرقام القياسية من "مكاو" بالعلم المصرى، ثم اتجه إلى تايوان، حيث قفز بالبارشوت بالعلم المصرى من أعلى الجبال هناك، ليتجه بالقطار إلى فيتنام حيث استقبله السفير المصرى رضا الطايفى، وزار أبواب قصر الضيافة الرئاسى، والتى يستخدمها الموطنون للعب كرة الريشة، وسجن "البيت الأساسى" الذى كان يستخدمه الاحتلال الفرنسى هناك لتعذيب المساجين، ويقول "أجمل ما فى تايوان أن المواطنين بمجرد الزواج يخرجون لالتقاط الصور فى معظم أماكن البلد العامة، وهو ما يجعلك ترى "العرسان" فى كل مكان تقريبا، ولكن الأغرب هناك هو أنهم يتناولون الكلاب ويتعاملون معها مثل الخرفان فى مصر، إضافة إلى اهتمامهم بعلم دولتهم فهى أكثر دولة وجدت بها أعلام فى جميع البلاد التى مررت بها". ويتابع حجاج أنهم تحركوا من تايوان مستقلين أصعب رحلة أتوبيس مر بها إلى لاوس التى تعد أحد أفقر بلاد آسيا، والتى لا تملك بها مصر أى نوع من التمثيل الدبلوماسى، وأكد أنه على الرغم من صعوبة الرحلة التى وصلت إلى أن الأتوبيس لم يدخل بهم إلى حدود لاوس، وغياب التمثيل الدبلوماسى، إلا أنهم وجدوا شعبا طيبا جدا، واستقبلهم أفضل استقبال حينما عرف أنهم مصريون، ليتجهوا بعد ذلك إلى تايلاند، حيث استقبلهم القنصل المصرى أحد بدوى، وقابلوا مستشار الملك هناك، والذى يعد مستشار أقدم ملك فى العالم، والذى يحكم بلاده منذ 46 عاما. ويقول حجاج "الجميع فى آسيا يسألنا عن الانتخابات الرئاسية ويتابعها، ولا يسعنى الآن سوى أن أقول للمصريين أنه مهما كانت النتيجة يجب أن يعرفوا قيمة مصر التى يعرفها العالم كله، ففى ديزنى لاند بهونج كونج حينما عرفوا أننى رحالة مصرى قاموا بعمل تصريح خاص لم يقدموه لأى شخص من قبل حتى أدخل، وتفتح لنا جميع الأماكن المغلقة، بمجرد أن يرى الناس حول العالم العلم المصرى فى يدى". بالفيديو..الرحالة حجاجوفيتش يتجه للمحطة ال 90 فى رحلته حول العالم
