أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، أن مصر شهدت يومى الأربعاء والخميس الماضيين عرسا ديمقراطيا غير مسبوق بطله الشعب المصرى، الذى يستحق تلك الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، واصفا الانتخابات الرئاسية بالنقطة الفارقة فى تاريخ مصر الديمقراطى. وقال إن العملية الانتخابية جرت بحيادية وبمنتهى الشفافية ولا يوجد ما يعكر صفوها معللا أنه لم نرصد أية شكاوى خلال الانتخابات، وناشد فودة مواطنى جنوبسيناء التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية والمشاركة فى الجولة الثانية بكثافة. وطالب فودة الرئيس القادم لمصر بأن تكون جنوبسيناء على قائمة أولوياته واهتماماته، مشيرا إلى أنها كنز يجب استثماره، ومؤكدا أن هناك مشروعات تنموية فى كافة المجالات الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها جاهزة ومعدة وسوف تنطلق مع الرئيس الجديد. من ناحية أخرى أصيبت قبائل جنوبسيناء بصدمة، بعد التأكد من خسارة عمرو موسى وخروجه من السباق الرئاسى حيث احتشدت القبائل خلف موسى للفوز بمنصب الرئيس فقد حصل موسى على أعلى الأصوات بجنوبسيناء وحصد ما يقرب من 6980 صوتا، إلا أن كلمة المصريين فى باقى المحافظات جاءت مغايرة تماما للنتيجة فى المحافظة وفشل موسى فى الجولة الأولى. وهناك إصرار من قبل فئات كبيرة من داخل المجتمع السيناوى للوقوف خلف الدكتور محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة فى جولة الإعادة حتى تتحقق التنمية فى سيناء على حد قولهم، بينما يرفض قطاع السياحة الوقوف خلف مرسى لأن صعود الإسلاميين للرئاسة بمثابة جرس إنذار لكل العاملين فى قطاع السياحة على حد زعمهم.