نظم العشرات من أهالى المتهمين بفتنة أبو قرقاص ظهر اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى دار القضاء العالى، للاعتراض على الحكم الصادر من محكمة جنايات أمن الدولة بالمنيا بالمؤبد ل12 من المتهمين الأقباط، بأحداث فتنة أبو قرقاص. ورفع أهالى المتهمين لافتات مكتوبا عليها "يا مشير ساكت ليه 25 سنة ومش عارفين ليه، عاوزين قرار سريع دى 12 أسرة، نطالب بالإفراج عن الأبرياء.. لا للظلم"، كما رددوا هتافات: "الشعب يريد تطهير القضاة، فين العدل والأمان فينك يا حقوق الإنسان، علاء رشدى محبوس ليه أسالوا طوب الأرض عليه". وقال أمير نصيف محامى المتهمين بأحداث أبو قرقاص: "نطالب من الحاكم العسكرى النظر بعين الرحمة والإفراج عن المتهمين ال12 من الأقباط فى أحداث أبو قرقاص"، منتقدا الحكم الصادر ضد أحد المتهمين ويدعى "عادل عبد الله" على الرغم من اتهامه بحيازة "سيف" تبين أنه بلاستيك، متسائلا عن سر إصدار حكم قضائى بالمؤبد للأقباط والإفراج عن المتهمين الآخرين قبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية بيومين فقط. وأضاف عدلى عبد الله الزعيرى " أن والده وأخواته الثلاثة صدر ضدهم حكم قضائى بالمؤبد، وتركوا له 16 طفلا فى رقبته مسئول عنهم، ووالدى يبلغ 70 عاما، ويعانى من فيروس "سى" وحالته الصحية سيئة والمحكمة ترفض نقله إلى أحد المستشفيات"، مشيرا إلى أنهم حتى الآن مهجرين خارج بلدهم ولا يقدرون على العودة على الرغم من حالتهم المادية السيئة.