ألقت أجهزة المباحث بالجيزة القبض على عاطل بالصف، المتهم بقتل صياد بالاشتراك مع صديقه، بسبب وجود علاقة غير شرعية بين الضحية ووالدة الأخير، حيث تمكن المتهم الثانى من الهرب بعد ارتكابه للجريمة مع صديقه. وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهم بعد هروبه لمدة 5 أيام، واعترف المتهم بارتكابه للجريمة لأنه كان يعقد العزم على الزواج من ابنة السيدة كانت التى على علاقة غير شرعية بالضحية، وعندما عرض عليه ابنها التخلص من عشيق والدته، وافقه على الفور ارضاءا له ولشقيقته التى ستصبح زوجته فيما بعد. وبدأت تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أحمد سالم الناغى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، إخطاراً من العميد محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، بالعثور على جثة شخص مخنوقا وملقى داخل مصرف صحى بالصف، فانتقل المقدم أحمد عبد الرءوف، رئيس مباحث الصف إلى مكان الواقعة للمعاينة، وتبين أن الجثة لشخص يرتدى ملابسه كاملة وحول عنقه حبل. أفادت التحريات والتحقيقات التى قادها العميد رشدى همام، مفتش مباحث جنوبالجيزة، أن الجثة لصياد يدعى "سيد.ع.ه"، واستمع ضباط المباحث إلى أقاربه الذين أكدوا أنه خرج كعادته للعمل ولم يعد، وأنهم بحثوا عنه لدى أقاربهم وجيرانهم وأصدقائه دون جدوى، حتى تسربت أنباء إلى مسامعهم مفادها العثور على جثته مخنوقاً وملقى داخل مصرف صحى بالصف. توصلت تحريات رجال المباحث التى أشرف على جمعها اللواء كمال الدالى، مدير مباحث الجيزة، أن عاطلا يدعى "محمود.ش.ع" "18 سنة" وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة صديقه "محمود.ق، عاطل"، فتم إعداد الأكمنة وتم القبض على المتهم الأول بينما تمكن الثانى من الهرب. واعترف المتهم الأول فى اعترافاته أمام ضباط المباحث بإشراف العميد رشدى همام، مفتش مباحث الجيزة، أن علاقة غير شرعية ربطت والدته بالمجنى عليه الذى كان يتردد بصفة مستمرة على منزلها ويمارس الرذيلة معها، فقرر الانتقام من العشيق الذى لطخ سمعتهم، واختمرت فى ذهنه فكرة استدراجه إلى المنزل والتخلص منه بمساعدة صديقه الهارب. وتم إعداد الأكمنة والقبض على المتهم الثانى الهارب بعد 5 أيام من هروبه، ودلت التحقيقات أن المتهم الثانى "محمود.ق" تعلق قلبه بابنة السيدة التى كانت على علاقة غير شرعية بالضحية، واستياء من تردده على منزل حبيبته لممارسة الرزيلة مع والدتها، ويوم الحادث التقى بالضحية فى منزل عشيقته، ودارت بينهما مشادات تمكن من خلالها بمساعدة نجل السيدة من جذب الضحية أرضا وخنقه بالعمامة التى كانت فوق راسه حتى لفظ انفاسه الاخيرة، ثم حمله الاثنان على دراجة بخارية والقيا الجثة فى مصرف بالصف.
