تعاد غداً الخميس، انتخابات الاتحاد الأفريقى لرفع الأثقال بتونس، بعد أن كان الاتحاد الدولى أصدر قرارا سابقا بإعادتها فى بودابست بالمجر إلا أن جميع الأعضاء طالبوا بأن تقام الانتخابات بدولة أفريقية، وكان الاتحاد الدولى لرفع الأثقال قد اتخذ قرارا بإعادة الانتخابات استجابة إلى الشكوى التى تقدم بها جميل حنا رئيس الاتحاد الأفريقى السابق (المصرى الجنسية)، والتى اتهم فيها زملاءه المصريين بمحاربته لصالح المرشح الليبى خالد المهلل الذى فاز برئاسة الاتحاد فى الانتخابات الأولى التى أجريت فى نوفمبر الماضى. وكان المجلس الحالى يضم عددا كبيرا من الأعضاء المصريين الذين حصلوا على أكبر عدد من المناصب فى انتخابات الاتحاد الأفريقى، والذين يسعون للحصول على نفس التأييد الذى حصلوا عليه من أعضاء المكتب التنفيذى والجمعية العمومية، وهم محمود شكرى وفتحى زوريق ومحمد محمود ومحمد صلاح الدين شوقى. وكان محمود شكرى الحاصل على منصب نائب رئيس الاتحاد الأفريقى قد غادر القاهرة مساء اليوم، الأربعاء، متجهاً إلى تونس لخوض الانتخابات والذى أكد أن هذا حق طبيعى للاتحاد الدولى بإعادة الانتخابات، وأنه لا يوجد أى ضرر من الإعادة، لأنه على ثقة تامة من أن النتيجة ستكون فى صالحه مثلما حدث فى انتخابات نوفمبر الماضى، وعليه الاستجابة إلى قرار الاتحاد الدولى، لأن وجهة نظر الاتحاد هى قطع الشك باليقين فى حسم النتيجة التى ستصل إليها الانتخابات. حيث سبق وأن حصل المرشح الليبى خالد المهلل الفائز برئاسة الاتحاد الأفريقى، على 19 صوتا من أصل 27 عضوا من أعضاء الجمعية العمومية، بينما حصل جميل حنا على صوت واحد وامتنع 7 أعضاء عن التصويت، وفى حالة إعادة الانتخابات ستكون نفس النسبة تقريباً حتى لو صوت ال7 أعضاء الذين امتنعوا عن التصويت لصالح جميل حنا فستكون النتيجة محسومة لصالح الليبى، وسيكون القرار فى هذه الحالة حيادى 100%، وبدون أى شكوك فى ذمم المرشحين.