رحبت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس ، لوقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقالت، "إنها خطوة مهمة وإيجابية نحو إنهاء الحرب والعنف". وأكدت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، "الآن هو الوقت المناسب لاحترام هذا الاتفاق من أجل جميع الرهائن وعائلاتهم وشعب غزة وسكان المنطقة". من جهتها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتفاق "يجلب الأمل" للمنطقة بأكملها، بعد "المعاناة الهائلة" التي شهدتها "لفترة طويلة". وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، يجب أن يتم تنفيذ الاتفاقية بشكل كامل وأكد أن هذا من شأنه أن يقرب بين الطرفين ، وسيتم لم شمل الرهائن مع أحبائهم وستتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين في غزة . كما أشادت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وحماس ووصفته بأنه "الاختراق الذي كان العالم ينتظره والذي يحتاجه الكثيرون". "ومن الضروري الحفاظ عليه، وقال إن هذا يمكن أن يكون نقطة تحول نحو السلام المستدام، وموجة من المساعدات، وحافزًا لتغيير اليأس إلى أمل".