محكمة أمريكية تغرم مدير بنك الإسكندرية السابق 350 ألف دولار

بعد إدانته بالتحرش بعاملة أمريكية..

ذكرت شبكة بلومبرج، أن محمود عبد السلام عمر، مدير بنك الإسكندرية السابق، والمتهم بالاعتداء الجنسى على عاملة فى فندق بنيويورك، ملزم بدفع 350 ألف دولار تعويض للعاملة، بموجب حكم قاضى اتحادى.
وقال القاضى الأمريكى، مايكل دولينجر فى حكمه فى 18 مايو، إن السيد عمر متورط فى الاعتداء الجنسى غير المبرر على دوريس أوفى مما تسبب فى أضرار نفسية خطيرة وإصابات نفسية طويلة المدى، لذا عليه دفع 250 ألف دولار تعويض عن هذه الأضرار و100 ألف كتعويضات تأديبية لأوفى.
ورفعت أوفى، المواطنة الأمريكية الغانية الأصل، دعوى قضائية أمام محكمة مانهاتن الاتحادية ضد المصرفى المصرى السابق، قبل عام، بزعم تحرشه بها بفندق بيير يوم 29 مايو 2011. وقد طالبت العاملة بتعويض قدره 5 مليون دولار فى دعواها.
وقال القاضى فى حيثيات حكمه، إن السيد عمر قام بفعل التحرش تجاه عاملة كان ينظر إلى أنها ضعيفة وبالتالى ربما تخضع لرغباته أو على الأقل تخشى تقديم شكوى ضده".
وتلفت بلومبرج إلى أن لكل من عمر وأوفى الحق فى تقديم اعتراضهم على تقرير المحكمة وتوصيتها خلال 14 يوميا من الحكم.
وعمر الذى كان يشغل منصب المدير التنفيذى لشركة المكس للملاحات وقت الحادث، كان قد اعترف العام الماضى بتهمة التحرش الجنسى بالعاملة داخل غرفته بالفندق. غير أن المحامية الموكلة عنه قالت وقتها إنه اعترف بالتهمة الجنائية ليمكنه العودة إلى مصر ليرى زوجته المريضة.
وعلى ما يبدو أن عمر حول قضيته إلى محام آخر حيث يشير تقرير الشبكة الأمريكية إلى أن لورى كوهين، المحامى الموكل عنه، لم يعلق حتى الآن على الحكم. وكان مدير بنك الإسكندرية السابق قد قضى خمسة أيام من الخدمة المجتمعية فى مطبخ حساء فى يونيو الماضى، كنوع من العقاب الذى يقره القانون الأمريكى.