أكد عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه يعرف واجبات الحكم، والتى يأتى فى مقدمتها سهر الرئيس على راحة الناس، وأن يتقى الله فى مصر وأهلها، وأن يقود البلد فى اتجاه مستقبل يخدم ويريح الكل، وينظر إلى مصالح الناس نظرة موضوعية، مشيراً إلى أن الجولات التى قام بها وضعت يده على موضع مشكلات الناس، والتى تختلف من مكان إلى مكان حسب ظروفهم. وقال مرشح رئاسة الجمهورية، خلال لقائه ظهر اليوم، بالقبائل العربية بمحافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، التى انعقد فيها مؤتمره وسط حشد من أنصاره، إن لمصر موقعاً خاصاً ومكانة خاصة، فهى البلد التى تضم خير أجناد الأرض، وهى أمة وسط، والخير فيها كثير، مشدداً على أن الحاكم الشرعى لمصر هو الدستور، والذى سيضع القواعد الأساسية التى تدير الأمور فى مصر، بجانب روح ثورة يناير التى ستكون بمثابة المحرك الأساسى للعمل من أجل مستقبل أفضل لمصر. وأضاف موسى أن الرئيس التالى فى الدورة الجديدة سوف يكون شاباً، مؤكداً أن الشباب هم عتاد المستقبل، ومشددا على أنه سيعمل على تجهيزهم خلال فترة رئاسته للدخول إلى أروقة الحكم، وتدريبهم للاستعداد لحكم مصر، لافتاً إلى أن حكمه سيكون مختلفاً. وأعلن موسى عن خططه للتخلص من البطالة، عبر عمل مشروعات صغيرة ومتوسطة وبرامج تدريب وتأهيل للشباب، وتأهيل الزراعة، ومساعدة الفلاح، والرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الشباب والمرأة والطفل والمعاقين لهم حقوق على الدولة. وأكد موسى أن العدالة سوف تأخذ مجراها، ضد كل من سولت له نفسه الاعتداء على مصر وشبابها، ،أو من أساء لها وخرق قوانينها من الداخل أو الخارج، مشدداً على اتخاذه موقفاً حاسماً لدعم الأمن وضد كل من يهدد أمن البلاد والمصريين، لافتاً إلى أنه وعلى الرغم من كون فترة حكمه ستكون لأهل الخبرة إلا أنه سيكون قاسياً على كل من يهدد أمن الوطن، مطالباً الحضور بعدم الهتاف له، وطالبهم بالهتاف لمصر. الجدير بالذكر أن المؤتمر شهد حضور عدد من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وهم ستوتة حسن، طارق القيعى، نادية أمين، مفتاح جبران، بالإضافة للمهندس محمود مهران، رئيس حزب مصر الثورة، الذى أعلن تأييد حزبه لعمرو موسى.