ذكرت تقارير إعلامية، أن حريقا اندلع اليوم، الجمعة، فى مستودع للذخائر للجيش الروسى تلاه انفجار قذائف، ما أدى إلى إصابة شخص واحد بجروح ودفع أجهزة الإغاثة إلى إجلاء 700 آخرين، بينما توقفت حركة السكك الحديد فى سيبيريا. واندلع الحريق فى مستودع للجيش الروسى يبعد مائتى كيلومتر شمال شرق فلاديفوستوك، كما ذكر الفرع المحلى لوزارة الأوضاع الطارئة. وقال مسئول فى الوزارة للوكالة، إن "حمولة 489 عربة من القذائف فى المستودع" بدأت تنفجر، وبدأت أجهزة الإغاثة إجلاء 700 شخص هم سكان القريتين المجاورتين اللتين عرضهما انفجار القذائف للخطر. وذكر مسئول فى وزارة الأوضاع الطارئة أن "حركة السير فى هذه الوصلة من السكك الحديد فى أقصى الشرق قد توقفت". واندلاع حرائق ووقوع حوادث أمر مألوف فى مستودعات الجيش الروسى التى تتكدس فيها أطنان من الذخائر فى ظروف بدائية أحيانا. وفى أغسطس 2011، أصيب 60 شخصاً على الأقل جراء اندلاع حريق فى مستودع يضم عشرات آلاف الأطنان من الذخائر فى اودمورتى غرب الأورال. واندلعت النيران أيضا فى مستودع يحتوى 100 ألف طن من الذخائر فى مايو 2011 فى باخكورتوستان (جنوب الأورال)، ما اضطر أجهزة الإغاثة إلى إجلاء آلاف الأشخاص.