خبير سياسي: برنامج "Gen-Z" خطوة مهمة لدعم الابتكار وريادة الأعمال

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إطلاق برنامج "Gen-Z" بالتعاون بين الشركة المتحدة ووزارة التعليم العالي وصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يعد خطوة ريادية لدعم الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات في مصر، كما أنه يدعم استراتيجية الدولة لتعزيز الاقتصاد المعرفي وتشجيع الشباب على تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشروعات حقيقية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد فرحات في تصريح ل "اليوم السابع"، أن برنامج "Gen-Z" ليس مجرد مسابقة، بل هو خطوة استراتيجية لتأسيس بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، تساعد الشباب على إنشاء شركات ناشئة، تعزز من قوة القطاع الخاص وتساهم في خلق فرص عمل جديدة، مشددا على أهمية الدعم الإعلامي للبرنامج من خلال قناة DMC لإبراز نماذج الشباب المبدع وتحفيز المزيد من الطلبة على المشاركة خاصة وأن البرنامج يمثل منصة متميزة تجمع بين الدعم المالي الذي يصل إلى 100 مليون جنيه، والتمويل الفني من خلال التدريب والتوجيه بواسطة خبراء ورواد الأعمال، مما يعكس حرص الدولة على الاستثمار في طاقات الشباب، خاصة أن مصر تمتلك كنزا بشريا من العقول المبدعة التي يمكن أن تسهم في تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات.
وأشاد أستاذ العلوم السياسية بتنوع الجامعات المشاركة، بدءا من جامعات العاصمة الكبرى مثل القاهرة وعين شمس وحتى الجامعات الحديثة في الأقاليم كجامعة العلمين الدولية وجامعة سيناء لافتا إلى أن التصفيات الإقليمية لمسابقة "أولمبياد الشركات الناشئة" التي تشمل سبعة أقاليم جغرافية، تعكس عدالة التوزيع الجغرافي للفرص وإتاحة المجال لجميع الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية للمشاركة مما يؤكد أن الابتكار لا يعرف حدودا جغرافية.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن وجود حوافز مثل التمويل المباشر بمبلغ نصف مليون جنيه، وتقديم خدمات إضافية بنفس القيمة، فضلا عن إتاحة الوصول إلى شبكة واسعة من المستثمرين، يعكس رؤية شاملة لدعم المشروعات الناشئة و تعزيز فرص تبادل الخبرات وبناء شراكات إبداعية مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة التعليم العالي وصندوق رعاية المبتكرين في دعم منظومة الابتكار داخل الجامعات المصرية، معربا عن أمله في أن تستمر مثل هذه المبادرات في دعم الشباب وتمكينهم، ليس فقط على المستوى المحلي، بل ليكونوا قادرين على المنافسة عالميا في المستقبل.