قال صالح العواجى، نائب وزير الكهرباء السعودى، إن المملكة أكبر بلد مصدر للنفط فى العالم عدلت تقديراتها للاستثمار فى مشروعات الكهرباء خلال السنوات العشر المقبلة إلى أكثر من 400 مليار ريال (106.6 مليار دولار) من 300 مليار ريال. وقال العواجى لرويترز فى مؤتمر للماء والكهرباء فى الدمام، الاثنين، "أعلنا منذ فترة أننا سنستثمر 300 مليار (ريال) ورفعنا هذا التقدير نظراً للمستجدات، وبصفة خاصة فى قطاع الإسكان وأيضاً مشروعات البنية التحتية الجديدة التى تمولها الحكومة". كان الرئيس التنفيذى لشركة السعودية للكهرباء أبلغ رويترز العام الماضى، أن شركته وهى أكبر شركة مرافق فى منطقة الخليج قد تغير خطتها الاستثمارية التى تتكلف 300 مليار ريال (80 مليار دولار) على مدى عشر سنوات مع الإسراع فى تسليم مشروعاتها للكهرباء لتلبية احتياجات البنية التحتية للبلاد. وقال العواجى، إن الأموال ستستخدم فى زيادة الطاقة الكهربائية إلى 80 ألف ميجاوات بحلول عام 2020 من 50 ألف ميجاوات حالياً. وأضاف "سجلنا نمواً فى الطلب نسبته 8% فى السنوات العشر الماضية ونتوقع استمرار هذا المستوى تقريباً فى العقد القادم وبلا شك فإنه فى نهاية هذا العقد نتوقع انخفاض الطلب نظراً للجهود المكثفة لتحسين الكفاءة". وتابع العواجى، أنه بحلول 2022 ستحتاج شركة السعودية للكهرباء لطاقة قائمة بقدرة 120 جيجاوات، لكن ذلك يتوقف على استمرار معدلات النمو كما هى.