سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية اليوم: ترامب يتمسك بمرشحه لمنصب وزير الدفاع رغم مزاعم الاعتداء الجنسى.. سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية تصعيد خطير للحرب.. بابا الفاتيكان يطالب بالتحقيق فى "إبادة جماعية" فى غزة
تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها تمسك ترامب بمرشحه لمنصب وزير الدفاع رغم مزاعم الاعتداء الجنسي وقرار بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لاستهداف عمق روسيا للمرة الأولى فى الحرب. الصحف الأمريكية ترامب يتمسك بمرشحه لمنصب وزير الدفاع رغم مزاعم الاعتداء الجنسي قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب أبلغ مستشاريه أنه يقف إلى جانب مرشحه لمنصب وزير الدفاع، بيت هيجسيث، بعد أن صُدم فريق الانتقال بادعاء أنه اعتدى جنسيًا على امرأة في تفاعل يصر على أنه كان بالتراضي. وأوضح ترامب وجهة نظره لمساعديه بعد محادثة مع هيجسيث قبل أيام، بعد أن علم الفريق أن امرأة اتهمته بالاعتداء في عام 2017، وفقًا لشخصين مطلعين على المناقشة. كما علموا أن هيجسيث قد دخل في تسوية مالية مع المرأة كان بها بند السرية. ولم يتطرق ستيفن تشيونج، مدير الاتصالات للرئيس المنتخب، إلى تفكير ترامب، لكنه قال: "يرشح الرئيس ترامب مرشحين من ذوي الكفاءات العالية والمؤهلين للغاية للعمل في إدارته". وأضاف: "لقد نفى هيجسيث بشدة أي اتهامات، ولم يتم توجيه أي اتهامات. نتطلع إلى تأكيده" من قبل مجلس الشيوخ. في الأسبوع الماضي، قالت إدارة شرطة مونتيري في كاليفورنيا إنها حققت في ادعاء بالاعتداء الجنسي تورط فيه هيجسيث في عام 2017 في فندق وسبا حياة ريجنسي مونتيري. وقال البيان الذي أصدرته الشرطة إن الإدارة لم تقدم أي اتهامات ضد هيجسيث. وأعلن ترامب يوم الثلاثاء أن هيجسيث، وهو شخصية سابقة في قناة فوكس نيوز، هو اختياره لقيادة البنتاجون، مما أثار موجة من المقاومة من العديد من أركان واشنطن. وقد انتقد هيجسيث بعض قادة البنتاجون ووصفهم بأنهم "مستيقظون" أكثر من اللازم، وحث ترامب على التدخل عندما كان رئيسًا نيابة عن ثلاثة أعضاء من الجيش متهمين أو مدانين بارتكاب جرائم حرب، وهو ما فعله ترامب. الحروب وعودة ترامب تلقي بظلالها على قمة مجموعة العشرين في البرازيل ذكرت وكالة أنباء (أسوشيتد برس) الأمريكية أن الحروب وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض تلقي بظلالها على قمة مجموعة العشرين التي تعقد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وتستهدف التوصل إلى اتفاق لمكافحة الجوع. وقالت الوكالة، في تقرير نشرته، إنه مع استعداد البرازيل لاستضافة قمة مجموعة العشرين، يبدو من غير المرجح أن توقع الدول الغنية والنامية الرائدة على إعلان ذي مغزى فيما يتعلق بالجغرافيا السياسية، فالقمة التي تعقد اليوم وغدا طغت عليها حربان رئيسيتان وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بالولايات المتحدة. وأشارت أسوشيتد برس إلى أن التوترات العالمية المتزايدة وعدم اليقين بشأن إدارة ترامب القادمة أدت إلى الحد من أي توقعات بإصدار بيان شديد اللهجة يتناول الصراعات في الشرق الأوسط وبين روسياوأوكرانيا، ويتوقع الخبراء بدلا من ذلك وثيقة نهائية تركز على القضايا الاجتماعية مثل القضاء على الجوع - إحدى أولويات البرازيل - حتى لو كانت تهدف إلى تضمين إشارة على الأقل إلى الحروب الجارية. وقالت كريستيان لوسينا كارنيرو، أستاذة العلاقات الدولية بجامعة ساو باولو البرازيلية: "لقد انخرطت الدبلوماسية البرازيلية بقوة في هذه المهمة، ولكن توقع إعلان قوي وتوافقي في عام مثل 2024 مع وجود صراعين دوليين خطيرين هو رفع كبير للغاية لسقف التوقعات". وقالت أسوشيتد برس: إن البرازيل عادت تحت حكم الزعيم اليساري والدبلوماسي الذكي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى مبدأ عدم الانحياز الذي دام عقودا من الزمان لصياغة سياسة تحمي مصالحها على أفضل وجه في عالم متعدد الأقطاب على نحو متزايد.. وينطوي هذا على التحدث إلى جميع الأطراف، وهو ما يقول الخبراء إنه أعطى البرازيل مكانة مميزة لاستضافة قمة مثل مجموعة العشرين. غير أن السياسة الخارجية لإدارة لولا دا سيلفا أثارت الدهشة في بعض الأحيان. ولا تدعو خطة السلام البرازيلية الصينية لروسياوأوكرانيا إلى انسحاب روسيا من أوكرانيا وقد انتقدها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحسب الوكالة الأمريكية. وأوضحت الوكالة أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر والعودة الوشيكة لمبدأ "أمريكا أولا" قد يعيق أيضا الروح الدبلوماسية اللازمة لتوصل قمة العشرين إلى اتفاق واسع نطاق على القضايا المثيرة للانقسام. ونقلت عن مسئولين من البرازيل ودول أخرى من مجموعة العشرين، اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث علنا، قولهم إن المفاوضين الأرجنتينيين يقفون في طريق إصدار إعلان مشترك، وأثاروا عدة اعتراضات على المسودة.. وهم يعارضون بشدة بندا يدعو إلى فرض ضريبة عالمية على الأثرياء للغاية - والتي قبلوها سابقا في يوليو الماضي - وبندا آخر يروج للمساواة بين الجنسين. وقال السفير ماوريسيو ليريو، المفاوض البرازيلي الرئيسي في مجموعة العشرين، للصحفيين في وقت سابق من الشهر الجاري إن الإعلان النهائي للقادة يجب أن يتناول الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، لكن الدبلوماسيين مازالوا يناقشون كيفية التوصل إلى لغة مقبولة عالميا. وأضاف: أن الرسالة الرئيسية، بطبيعة الحال، هي "أننا بحاجة إلى تحقيق السلام ليس فقط فيما يتعلق بهذه الصراعات ولكن جميع الصراعات".. موضحا أن إطلاق الرئيس البرازيلي لتحالف عالمي ضد الجوع والفقر خلال القمة لا يقل أهمية عن البيان الختامي. الصحف البريطانية جارديان: سماح بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية تصعيد خطير للحرب قبل مغادرة البيت الأبيض بشهرين، رفع الرئيس الأمريكي، جو بايدن الحظر المفروض على استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى لإطلاقها على الأراضي الروسية من خلال السماح باستخدامها ضد القوات الروسية والكورية الشمالية في منطقة كورسك. ووصفت صحيفة الجارديان البريطانية الخطوة بالتصعيد الخطير، ونقلت عن خبراء قولهم، إنها تأتي ردا على انضمام قوات كوريا الشمالية إلى روسيا فى المعركة ضد أوكرانيا. وقالت الصحيفة، إن الرئيس الأمريكي سيسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكم الأمريكية الصنع، والتي يبلغ مداها 300 كيلو متر. ورغم عدم وجود تعليق عام من البيت الأبيض، ظهرت القصة لأول مرة في إحاطات منسقة لصحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست ووكالات الأنباء رويترز وأسوشيتد برس. وبدا أن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يؤكد الخبر، على الرغم من أنه قال إن أي دليل على التغيير في السياسة سيظهر في ساحة المعركة، إذا تم استخدام الصواريخ ومتى. وقال زيلينسكي "اليوم، هناك الكثير من الحديث في وسائل الإعلام حول حصولنا على إذن للقيام بأعمال معينة. لكن الضربات لا تُنفذ بالكلام. مثل هذه الأشياء لا يتم الإعلان عنها. الصواريخ ستتحدث عن نفسها. بالتأكيد ستفعل ذلك". ورحب وزير خارجية بولندا بهذه الأخبار. وكتب رادوسلاف سيكورسكي على X: "مع دخول قوات كوريا الشمالية في الحرب والضربة الجوية الضخمة بالصواريخ الروسية، رد الرئيس بايدن بلغة يفهمها بوتين". سماح بايدن باستهداف روسيا بصواريخ أمريكية تحول كبير لسياسة واشنطن تجاه أوكرانيا ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز"البريطانية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، أن موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على السماح لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع تُحدث تحولًا كبيرًا في سياسة واشنطن حيال ملف أوكرانيا بعد نشر جنود من كوريا الشمالية في الحرب . وقال شخصان مطلعان على القرار- في تصريح نشرته الصحيفة في سياق مقال تحليلي- إن الرئيس بايدن سمح لأوكرانيا بشن ضربات محدودة على روسيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع، في تحول كبير في السياسة الأمريكية قبل نهاية ولايته في البيت الأبيض في يناير المقبل . وتأتي هذه الخطوة من جانب بايدن- حسبما قالت الصحيفة- ردًا على نشر آلاف الجنود الكوريين الشماليين لدعم روسيا في عملياتها في أوكرانيا، وبعد سلسلة من الضربات الجديدة التي شنتها موسكو على المدن الأوكرانية في نهاية الأسبوع. وقالت الصحيفة إنه من المرجح أن تستخدم أوكرانيا الصواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع لأول مرة لاستهداف القوات الروسية والكورية الشمالية في منطقة كورسك الروسية، حيث استولت القوات الأوكرانية على أراض خلال الصيف الماضي، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.. وقد سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام HIMARS، وهو نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة أمريكي الصنع، لضرب أهداف داخل روسيا . وأبرزت الصحيفة أن بايدن قاوم لفترة طويلة السماح لكييف بشن ضربات داخل روسيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أمريكية الصنع تُعرف باسم نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS، على أساس أنها قد تؤدي إلى تصعيد التوترات مع موسكو، مع الإشارة إلى أن مدى صواريخ ATACMS يبلغ ما يصل إلى 300 كيلومتر أو 190 ميلاً، لكنه الآن تخلى عن هذه الاعتراضات قبل أكثر من شهرين من مغادرته منصبه لإفساح المجال لدونالد ترامب، الجمهوري المتشكك في المساعدات العسكرية الإضافية لأوكرانيا والذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يقول كيف سيفعل ذلك بالضبط. ورفض البيت الأبيض التعليق كما رفضت وزارة الدفاع "البنتاجون" الرد على طلب للتعليق. من جانبه، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد إلى تقارير إعلامية "تتحدث عن حقيقة أننا حصلنا على إذن" لاستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية داخل روسيا، رغم أنه لم يؤكد قرار بايدن. وقد ناشد زيلينسكي منذ أشهر الولايات المتحدة والدول الشريكة الأخرى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية بعيدة المدى داخل روسيا وزعم أن الضربات عبر الحدود باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية وصواريخ "ستورم شادو" / Storm Shadow/ البريطانية وصواريخ Scalp الفرنسية كانت ضرورية لضرب القوات الروسية قبل أن تتمكن من شن هجمات جديدة على أهداف أوكرانية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية. وقال زيلينسكي يوم الجمعة الماضية، في إشارة إلى روسياوكوريا الشمالية، "دولتان ضدنا، ضد أوكرانيا. نود بشدة أن نُمنح القدرة على استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف عسكرية على أراضي روسيا". وقال أندري زاجورودنيوك، وزير الدفاع الأوكراني السابق، إن استخدام صواريخ ATACMS سيسمح لكييف بتحديد أنظارها على "أهداف عالية القيمة" و"تعطيل العمليات الروسية المحتملة". وأضاف زاجورودنيوك:" أن هناك أهدافا لا يمكن معالجتها إلا بصواريخ عالية الحمولة مثل ATACMS أو صواريخ جوية مكافئة. إن هذا القرار، بطبيعة الحال، يمنح القوات الأوكرانية فرصة، على الرغم من أنه كما حدث مع العديد من القرارات السابقة، فقد جاء بعد تأخير كبير ومؤلم للغاية". وتحدثت تقارير اعلامية في الفترة الأخيرة أن بيونج يانج قد زودت موسكو في السابق بمئات الصواريخ الباليستية وملايين قذائف المدفعية. وفي المقابل، زودت موسكو بيونج يانج بتقنيات عسكرية للمساعدة في برامجها الصاروخية والأموال، كما قال مسئول أوكراني كبير. وفي الأسابيع الأخيرة، حشدت روسيا حوالي 50 ألف جندي، بما في ذلك 10 آلاف جندي كوري شمالي، قبل هجوم متوقع في منطقة كورسك لاستعادة حوالي 600 كيلومتر مربع من الأراضي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية منذ توغلها في أغسطس الماضي. وكشف تقييم استخباراتي أوكراني تم تبادله مع صحيفة "فاينانشال تايمز" أن كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأسلحة مدفعية، بما في ذلك 50 مدفع هاوتزر ذاتي الحركة من طراز M1989 عيار 170 ملم محلي الصنع و20 نظام إطلاق صواريخ متعدد عيار 240 ملم محدث. وتم نقل بعض هذه الأسلحة إلى منطقة كورسك للهجوم المخطط له والذي يشمل القوات الكورية الشمالية. وعلق مايكل كوفمان، زميل بارز في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، وهي مؤسسة بحثية أمريكية، على قرار بايدن الأخير:" حتى لو اقتصر الأمر على منطقة كورسك، فإن صواريخ ATACMS تعرض الأنظمة الروسية عالية القيمة ومناطق التجميع والخدمات اللوجستية والقيادة والسيطرة للخطر. وقد تمكن أوكرانيا من الاحتفاظ بكورسك لمدة 10 سنوات". الصحف الإيطالية والإسبانية رئيس البرازيل يشكر الرئيس السيسى على دور مصر التاريخى فى مساندة شعب فلسطين
لولا دي سيلفا والرئيس السيسى
التقى رئيس البرازيل، لولا دا سيلفا، بالرئيس ، عبد الفتاح السيسي، فى ريو دي جانيرو، خلال قمة العشرين فى البرازيل ، وتحدث الزعيمان خلال اللقاء، عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، ووقعا على "وثيقة الشراكة الاستراتيجية". وأشارت وكالة برازيل 247، إلى أن الرئيس السيسى تحدث مع نظيره البرازيلى فى العديد من القضايا الدولية ، مثل إصلاح الحوكمة العالمية، وسلط الضوء على إمكانيات التعاون في المجالات الصناعية والدفاعية والثقافية، مع تبادل القطع التاريخية للمتاحف البرازيلية. وأعرب لولا عن شكره لكرم الضيافة الذي حظي به في مصر في فبراير من هذا العام، ودعا الرئيس السيسى لزيارة البرازيل في عام 2025 مع وفد من رجال الأعمال، وأكد على تقديره للدور المصرى التاريخى تجاه مساندة الشعب الفلسطينى ، فى الوقت الذى أشاد فيه الرئيس السيسي أيضا بالمواقف البرازيلية الداعمة للقضية الفلسطينية. وناقش الزعيمان الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط، والوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزةولبنان، وتوافق الطرفان على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وتوسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. وحضر الاجتماع عدد من الوزراء، منهم وزير العلاقات الخارجية ، ماورو فييرا ، ووزير الزراعة والثروة الحيوانية ، كارلوس فافارو ووزير الطاقة والمعادن ، ألكسندر سيلفيرا ،ووزيرة الثقافة مارجريث مينيزيس كما حضر اللقاء المستشار الخاص لرئيس البرازيل سيلسو أموريم. كما وقع الرؤساء على وثيقة حول التحالف الاستراتيجي.
وزير خارجية إسبانيا يدين المجازر الإسرائيلية ويطالب بالالتزام بالقانون الدولى
أدان وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، المجازر الإسرائيلية فى بيروتوغزة و"تكثيف" القصف، وطالب مرة بوقف فوري لإطلاق النار، حسبما قالت صحيفة لابانجورديا الإسبانية. وفي حسابه على شبكة X، أدان ألباريس، العمليات العسكرية في كلا المنطقتين نهاية هذا الأسبوع والتي "تخلف عشرات الضحايا". وكتب الوزير: "يجب أن يتوقف الدمار والموت في الشرق الأوسط، ونطالب بوقف إطلاق النار والالتزام بالقانون الدولي، وإسبانيا دائما مع السلام والحماية المدنية". وأشارت الصحيفة إلى أنه في غزة، قُتل ما لا يقل عن 24 فلسطينيًا في مخيمي النصيرات والبريج، حسبما أفادت حكومة حماس، التي حذرت من أن 60 آخرين من سكان غزة أصيبوا في الهجومين، وتم نقل بعض الضحايا إلى مستشفى العودة . وبالمثل، كانت بيروت أمس الأحد مسرحاً لعدة هجمات جوية، وكان أحد الأحياء التي تعرضت للهجوم هو منطقة الشياح، جنوب العاصمة اللبنانية، والتي أسفرت على الأقل، وفقاً للبيانات الأولية، عن مقتل 5 أشخاص. وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فقد قُتل أكثر من 3450 شخصًا وأصيب أكثر من 14650 آخرين في لبنان منذ تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله. وكان ألباريس أكد فى وقت سابق أن "أي سفينة" تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتوقف في إسبانيا، وهو الحظر الذي يشمل السفينتين الأمريكيتين. وبحسب مصادر وزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، فإن أي سفينة تحمل مواد عسكرية إلى إسرائيل لن تتمكن من التوقف في الموانئ الإسبانية، وفقا لصحيفة ايرالدو. وكان دافع ألباريس، عن أن إسبانيا قد تحركت منذ البداية من أجل عدم "حل" الصراع في الشرق التالي، من خلال مبادرات أخرى، وأولها كانت الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وقال ألباريس " منذ البداية نستخدم كل الوسائل لحل الصراع في الشرق الأوسط ، منها تعليق تراخيص الأسلحة إلى إسرائيل ومنع تصعيد عمليات شراء الأسلحة ، وفرض عقوبات ثنائية على الإسرائيليين، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية. وأشار ألباريس إلى أن "البديل هو قبول أن شكل التواصل وحل الخلافات بين شعوب الشرق التالي هو الحرب. فقط نحتاج إلى الشجاعة والتطوع السياسي". لأول مرة.. بابا الفاتيكان يشير باتهامات "إبادة جماعية" فى غزة ويطالب بالتحقيق أشار بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، للمرة الأولى، إلى اتهامات بالإبادة الجماعية فى غزة فى إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية فى القطاع، ويدعو إلى إجراء تحقيق، حسبما قالت صحيفة لاستامبا الإيطالية. وقال البابا فرانسيس إن "ما يحدث في غزة، والذي يبدو، وفقا لبعض الخبراء، يحمل سمات الإبادة الجماعية، يجب التحقيق فيه بعناية لتحديد ما إذا كان يقع ضمن التعريف الفني الذي يتبناه القانونيون والمنظمات الدولية". وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات مقتطفات من كتاب البابا الأرجنتيني الجديد "الأمل لا يخيب أبدا" والذي سيصدر الثلاثاء في إيطاليا وإسبانيا وأمريكاالجنوبية، والذي نشرته صحيفتا لا ستامبا والباييس الإسبانية. وكثيراً ما ينعى البابا فرانسيس الضحايا المدنيين في غزة،كما أنه يطالب بإنهاء تلك الحروب وتحقيق السلام، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها علناً مصطلح الإبادة الجماعية في سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة نشرت تقريرا تقدر فيه أن أساليب الحرب التي تستخدمها إسرائيل "تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية". وسيتم تقديم تقرير هذه اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، والتي تم تشكيلها عام 1968 والمسؤولة عن التحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.